مساحات رأي

((( شهداؤنا ”هم” عظماؤنا )))

بقلم / عبد الله الدومري

( أسبوع الشهيد ) والذي ستبدأ فعاليته الأسبوع القادم بمشيئة الله تعالى ؛ وبهذه المناسبة العظيمة التي نستلهم منها تضحيات الشهداء وفضلهم ومكانتهم عند الله سبحانه وتعالى، أولئك الشهداء الذين قدموا أنفسهم فداء لهذا الوطن ودفاعا عنه ، قدموا أنفسهم لنصرة دين الله ونصرة للمستضعفين فكانوا هم السباقون دون غيرهم .  ( أسبوع الشهيد ) الذي سوف نحتفل به الأسبوع القادم يجب أن يكون على أعلى المستويات ، نذكر فيها الشهداء بزيارتهم إلى رياض جنانهم ونضع الزهور والورود على أضرحتهم ، وأن نرعى أسر الشهداء وزيارتهم ونقدم لهم الفخر لما قدموه من فلذات أكبادهم للذود عن الوطن و للدفاع عنه . يجب أن نؤكد للعالم أجمع لكل الغزاة والمرتزقة بأن دماء هؤلاء الشهداء لن تذهب هدرا لأننا عاهدنا الله وعاهدنا شهداءنا بأننا على دربهم سائرون ، ونؤكد لهم بأننا على استعداد تام للتضحية بأنفسنا في سبيل الله وقلوبنا تلهث لنيل ذلك الشرف العظيم شرف الشهادة في سبيل الله .  هنيئا لكم أيها الشهداء فقد نلتم شرف الشهادة في سبيل الله وهاأنتم اليوم مع الأنبياء والصديقين فأنتم رجال الله في أرضه وأنتم الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه أنتم الذين جعلتم جبال ووديان وصحاري اليمن وأرض اليمن المنهوبة تمتلئ بجثث الغزاة والمرتزقة الذين توافدوا من شتى دول العالم إلى أرضنا ليحتلوا أرضنا ويقتلوا أبناءنا. احتفالنا بهذه المناسبة العظيمة ستكون رسالة لكل المرتزقة والعملاء والغزاة ،على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية في اليمن أو في أرض اليمن المنهوبة نقول لكم أسيادكم الأمريكيون والإسرائيليين وحكام شعوبكم الذين اشتروا دماءكم بثمن بخس لتقتلوا في اليمن ، أن لم تستطيعوا انتم أن تأخذوا جثث من سبقوكم من  زملائكم التي لازالت ملقية على جبال ووديان وصحاري اليمن ، اجعلوا أسيادكم يأتون ويأخذونها إن استطاعوا . أما شهداؤنا فلتستعدوا لتشاهدوا كيف نحتفل بهم وبعظيم ما قدموا   هم العظماء علينا هم وأسرهم ، الخلود للشهداء . والشفاء للجرحى . حفظ الله اليمن وأهله . والنصر حليفنا بإذن الله .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى