تقاريرعناوين مميزة

أكد أن الحل يمني وليس خليجيا أو فارسيا.. الحوثي: إيران ارتكبت خطأ كبيرا ضد اليمنيين ولا خلاف مع السعودية

 

1أكد محمد الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا، أن تصريحات إيران التي اعتبرت صنعاء العاصمة الخامسة لها بعد بغداد ودمشق ولبنان وطهران، استفزازية لنا كما هي استفزازية للخليجيين، معتبراً أنها ارتكبت خطأ كبيراً ضد اليمنيين بهذه التصريحات.

وأكد الحوثي عدم وجود خلاف شخصي مع السعودية، قائلاً: “عندما طلب منا ممثل الأمم المتحدة تسليم أسيرين سعوديين بلا أي مقابل سلمناهما”.

وعن تحقيق قوات التحالف غالبية أهدافها في اليمن قال محمد الحوثي لـ”الرأي” الكويتية: “يتحدثون فقط عن أشياء رسموها في البداية، لكنهم لم يحققوا شيئاً غير دمار البنى التحتية”.

وحول من يقف وراء الاغتيالات الحالية في عدن عبر تنظيمي(داعش) و(القاعدة)، قال: “نحن نأسف لما يحدث، وهناك من يتبنى هذه الأعمال. داعش يتبنى والقاعدة يتبنى. ولو كان لدينا يد بما يحدث في الجنوب لأعلنّا ذلك، لأننا نواجه وجهاً لوجه ولا نغدر أحداً .. الجميع يعرف صناعة من، وليس لنا علاقة بذلك، بل نحن أيضاً نكتوي بنارهما في تفجير مساجدنا واغتيال مسؤولينا”.

وعن الخلاف مع حزب “المؤتمر الشعبي العام” الذي يتزعّمه الرئيس السابق صالح حول عودة مجلس النواب، قال الحوثي: “مجلس النواب أخذت شرعيته من البداية من خلال المبادرة الخليجية التي جعلت دوره شكلياً”.

إلى ذلك، أكد محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا، أن “العدو لم يأت بالورود ولم يستهدف الميناء لأنه يحوي مفاعلا نوويا أو مصنع الزبادي لأنه يحوي أسلحة محرمة دوليا”.

وخلال الاجتماع الموسع لوجهاء وعلماء وأعضاء مجلس الشورى والمجالس المحلية والعقال ومثقفي محافظة الحديدة، قال: ” إن اليمن جمهورية مستقلة تحترم التزاماتها والعهود والمواثيق الدولية التي تضمن لليمن أمنها واستقلالها وعضوا فاعلا في المنظمات الدولية وتتعامل باحترام مع كل من يحترمها وتتعامل بندية مع الآخرين لا من باب الخضوع مع كل دول العالم “.

وأضاف: ” إن كل العناوين التي أتى بها العدوان لا يمكن أن تبرره كما أن الأمريكان قد عطلوا الحوار من موفمبيك وحتى جنيف ووقفوا حجر عثرة أمام الحوار والحلول السياسية مع الفرقاء السياسيين في اليمن وتواصلوا معهم ليلا ونهارا كي لا يكون هناك حل سياسي يمني تتميز فيه الحكمة اليمنية وليس الحكمة الخليجية أو الفارسية”.

وأردف قائلا ” إن المستقبل الحقيقي لليمن هو الذي يبنيه أبنائه وأن يتركنا المتدخلين في شؤوننا ندير حواراتنا مع كل الفرقاء السياسيين في الداخل ويمكننا أن نجلس مع الجميع وعلى طاولة تضم الجميع لأننا نؤمن أن الجمهورية اليمنية ملك الجميع من أبنائها وليست ملك شخص محدد وهذا الشعب قادر على الخروج من أزمته لو تُرك العملاء يتحدثون معنا بوطنية وتُرك الوطنيون يتحركون بحرية دون وصاية أو ذل يريدونه لنا كما أرادوا لنا ذلك بالمبادرة الخليجية التي أرادت أن تكرس الوصاية والهيمنة على اليمن “.

وقال ” لا يمكن أن تأتي ممالك الأسر الحاكمة والعصابات الإجرامية لتعلمنا مبادئ الدولة العادلة والمدنية وهي مدانة بانتهاك حقوق الإنسان بل إن السعودية والإمارات ودول الخليج على رأس القائمة في ترتيب الدول المنتهكة لحقوق الإنسان” .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى