تدمير دبابة برادلي واستهداف عدد من مواقع العدو في جيزان ونجران.. مفتي السعودية: المملكة تقود “حرباً دينية” في اليمن

الهوية – خاص.

جدد مفتي المملكة السعودية، التأكيد على أن الحرب التي تشنها بلاده على اليمن هي حرب دينية طائفية في المقام الأول، مسقطاً الذرائع السياسية التي حاولت الرياض استخدامها كمبرر للحرب بدعوى “الدفاع عن الشرعية” و”تلبية لطلب الحكومة والسلطات اليمنية”.

وقال المفتي السعودي ورئيس هيئة كبار العلماء في المملكة، عبد العزيز آل الشيخ، الثلاثاء، إن حرب “عاصفة الحزم” في اليمن “دفاع عن الشريعة الإسلامية” في مواجهة ما أسماه “المد الصفوي” (..).

وتقول الأمم المتحدة، إن الحرب قتلت نحو 6 آلاف يمني معظمهم من المدنيين حتى أواخر العام الماضي 2015. واتهمت لجنة الخبراء بالأمم المتحدة الخاصة باليمن، في تقرير مطول، السعودية بارتكاب انتهاكات واسعة وجرائم حرب بحق المدنيين، وقصف وتدمير الأعيان المدنية والبنية التحتية.

وبينما دأبت الرياض على التبرير للحرب منذ مارس 2015 بدعم السلطة الشرعية – انتهت ولاية عبد ربه هادي الشرعية بموجب الانتخابات في 21 فبراير 2014- وتلبية لطلب الرئيس وحكومته المستقيلة. إلا أن أعلى مقام ديني يناظر السلطة السياسية في المملكة جدد التأكيد على أنها حرب “الشريعة” لا حرب “الشرعية”. جاء ذلك في حديثه لضيوف مهرجان الجنادرية.

وفي سياق المواجهات، دمرت وحدات من الجيش اليمني واللجان الشعبية عربة برادلي سعودية واستهدفت عدد من المواقع العسكرية السعودية في جيزان ونجران بالعشرات من الصواريخ وعشرات القذائف المدفعية . ووفق تأكيد مصدر عسكري بجيزان فأن القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية دمرت عربة برادلي سعودية بقصف مدفعي استهدف شبكة المصفق بالخوبة.

وأشار المصدر إلى أن مدفعية الجيش هاجمت مواقع سعودية في حماية قزع ونقطة غفير وكروس المعزاب والمجروب والعشة الحمراء وبيت المشقف وغرب السرداح، بالإضافة إلى قصف موقع الكرس السعودي وهروب الجنود والآليات السعودية من الموقع .

ولفت المصدر إلى أن القوة الصاروخية والمدفعية للجيش واللجان الشعبية قصفت معسكر عطافة ورقابة عليب ومحيطها ما أدى إلى تدمير عدد من الألغام التي كانت قد زرعت في محيط الرقابة .