مليشيات العدوان السعودي ينهبون معونات الإغاثة الدولية بتعز

الهوية – خاص.

تعثرت عمليات توزيع معونات الإغاثة الدولية المقدمة لسكان بعض مديريات محافظة تعز المتأثرين من الحرب بعد عمليات سطو ونهب نفذها مسلحو مرتزقة العدوان السعودي في مديرية جبل حبشي بعد اقتحامهم مخازن المعونات الإغاثية في بعض المدارس واعتراضهم الشاحنات المحملة بكميات كبيرة من المعونات واقتيادها إلى مناطق تجمعهم.

وقال مسؤولون في المجلس المحلي بمديرية جبل حبشي إن عصابات مسلحة من مرتزقة العدوان السعودي نهبوا كميات كبيرة من المعونات الإغاثية بعدما اعترضوا قافلة المعونات التي كانت متوجهة إلى مدرسة الرشيد في قرية الوكيع عزلة البريهة كانت مخصصة لأهالي المنطقة كما اعترضوا شاحنة تحمل معونات إغاثة مخصصة للأهالي في قرية الغفيرة مديرية مقبنة ونهبوا جزء من حمولتها.

وأكدوا أن مسلحين آخرين من مرتزقة العدوان السعودي اعترضوا قافلة شاحنات تحمل كميات من مادة القمح تابعة للإغاثة الدولية في منطقة الرمادة عندما كانت في طريقها إلى منطقة المبهاء والحمزة بالعجف مشيرين إلى أن المسلحين اقتادوا الشاحنات المحملة بحوالي 450 كيس قمح تحت تهديد السلاح واقتادوها إلى مناطقهم.

وفي محضر اعتداء وثقه المسؤولون في مركز مدرسة طارق بن زياد في منطقة شرامة جبل حبشي- حسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ- اتهم مدير المدرسة عبد الإله نعمان البركاني ” مسلحين من قرية الغدير الذين يعيثون في الأرض فسادا وعلى رأسهم المدعو حسن سعيد سلطان والمدعو حاتم عبد الجليل ومسلحيهم بكسر أقفال المخازن التي توجد فيها المعونات الإغاثية والتمترس بداخلها رافضين انتظار الكشوفات الخاصة بالأسر المستفيدة من هذه الإغاثة مدعين أنهم لا يعترفون بأي جهة وسيقومون بتوزيع المواد الإغاثية بأنفسهم”.

ووصف البركاني الحادث بأنه ” اعتداء إجرامي” معلنا إخلاء مسؤوليته من الكميات المنهوبة من المعونات.

وكانت منظمة الغذاء العالمية التابعة للأمم المتحدة أقرت خطة لتوزيع المعونات الغذائية بالتعاون مع وحدة التغذية المدرسية التابعة لوزارة التربية والتعليم عبر مدارسها المنتشرة في كافة مديريات محافظة تعز في مسعى لضمان وصول المعونات الغذائية إلى المستفيدين الذين وزعت لهم كروت خاصة لاستلام المعونات من فرق التوزيع المكلفة يدا بيد.

وشملت عمليات التوزيع حتى الآن مديريتي صالة والمظفر في مدينة تعز وأجزاء من مديرية القاهرة كما شملت مديرية التعزية وأجزاء من مديرية جبل حبشي التي كان مقررا الانتهاء مع عملية التوزيع فيها قريبا قبل عمليات النهب التي تعرضت لها كميات من المعونات في اليومين الماضيين.