صحيفة أمريكية تكشف الدور الصهيوني ودويلة الإمارات في الحرب على اليمن
الهُوية نت || تقرير :
كشفت صحيفةٌ ذا كرايدل الأمريكيةٌ عن طبيعة الدور الصهيوني في الحرب على الشعب اليمني .
وقالت الصحيفة في تقرير نشرته بالأمس : إن الإمارات تحتلُّ موانئَ اليمن وحقولَ النفط والممرات المائية والجزر اليمنية بالتعاون مع كيان الاحتلال الصهيوني .
مشيرةً إلى أن الإمارات ترتب لعقد “مؤتمر تطبيع” في لندن بين الانتقالي الجنوبي ومسؤولين صهاينة .
وأكدت الصحيفة تورط الكيان الصهيوني مع الإماراتي في احتلال الجزر اليمنية، حَيثُ يعمل كيان العدو مع دويلة الامارات معاً على تحويل أرخبيل سقطرى إلى مراكز استخبارات عسكرية مشتركة.
وبحسب تقرير الصحيفة الأمريكية فإنه ومنذ بدء الحرب العدوانية التي تقودها السعوديّة على اليمن، قدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وكيان الاحتلال الصهيوني دعماً لوجستياً كَبيراً لتحالف الاحتلال، وفي الوقت نفسه نجد أنه إلى جانب القوات البريطانية، يتواجد الجيشان الأمريكي والفرنسي أَيْـضاً جنوب وشرق اليمن، بينما شاركت القوات البريطانية في تدريب قوات تحالف الاحتلال .
وأضافت الصحيفة أنه “في العام الماضي، وصل الفيلق الأجنبي الفرنسي إلى اليمن، بدعوى تأمين منشأة نفطية في محافظة شبوة المحتلّة، مملوكة لشركة الطاقة الفرنسية توتال إنيرجي – والتي يرجح إنها تهدف من خلالها إلى السيطرة على موارد الغاز اليمنية وهو ما دفع صنعاء إلى التهديد باستهداف كافة القوى الأجنبية المتورطة بنهب الثروات والموارد الطبيعية للبلاد”.
وبيّنت ذا كرايدل “ أن قوات خَاصَّة بريطانية تم نشرها مؤخّراً في محافظة حضرموت النفطية إذ بدأت تلك الترتيبات يوم الاثنين الماضي بتوسيع انتشارها العسكري في شرق اليمن .. لافتة إلى أن وسائل إعلام يمنية كشفت في 21 أغسطُس الجاري بأن المملكة المتحدة تخطط لتوسيع وجودها العسكري في اليمن؛ بهَدفِ الوصول بشكل أكبر إلى المناطق الغنية بالطاقة أَو النفط في اليمن .
وبحسب الصحيفة الأمريكية فقد نشرت بريطانيا قوات خَاصَّة في مديرية غيل باوزير في حضرموت النفطية قبل أَيَّـام قليلةٍ من إجراء مكالمة هاتفية بين العولقي والسفير البريطاني مُشيراً إلى أن القواتِ الخَاصَّة البريطانية يتم تأمينُها من قبل القوات الإماراتية والمليشيات الموالية لها وباشراف صهيوني .
