تقاريرعناوين مميزة

العدوان يستخدم أسلحة محرمة جديدة صنعت خصيصاً لقتل أطفال اليمن

لصفحة العدوان قنابل محرمة صنعت خصيصاً لقتل اطفال اليمنستبقى الجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي بحق الشعب اليمني تتكلم عن نفسها وعن مرتكبيها وعن وحشية وبشاعة إجرامهم وعدوانيتهم، ولكن الملاحقة القانونية أمام القضاء أو الملاحقة السياسية والإعلامية أمام الرأي العام تبقى غاية في الأهمية كي لا تضيع حقيقة من القاتل ومن المجرم مع مضي الوقت، فالجرائم التي تنتهك كل الأعراف الدينية والأخلاقية والقانونية لا تضيع بمرور الوقت وتبقى وصمة عار على كل من شارك فيها قولا أو فعلا بشكل مباشر أو غير مباشر ..

الهوية وفي تقريرنا لهذا العدد عن جرائم العدوان في اليمن سوف نسرد نبذة مختصرة عما أوردته التقارير المحلية والدولية عن جرائم العدوان في اليمن .

الهوية / تقرير

ما أشبه اليوم بالبارحة !!

ما يحدث من صمت العالم أجمع وبالتحديد من الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجامعة الدول العربية تجاه اليمن هو ذاته الذي حدث تجاه فلسطين حيث يقصف الشعب اليمني دون تمييز بينه بحسب الدين أو الانتماء أو الفكر أو التأييد السياسي، يقصف بأبشع الطرق، حيث ترمى الأسلحة التي إن لم تكن محرمة دوليا فهي أسلحة غريبة أو قد تكون جديدة، حتى بات الاعتقاد أن العدوان السعودي الأميركي ربما يستخدم اليمن وشعبه كحقل لتجربة أنواع جديدة من الأسلحة الفتاكة وقياس القدرة التدميرية لها أو فعاليتها في القضاء على اكبر عدد ممكن من البشر بأسرع الطرق وأشنعها.
وكما رصدت عدد من التقارير الدولية : فمشاهد القصف الهمجي انتشرت دون أن يرفّ جفن أي من أصحاب القرار في هذا العالم أو حتى الرأي العام العربي أو الإسلامي أو الدولي، ورغم سلمية الشعب اليمني .. يستمر العدوان السعودي المدعوم أميركيا وغربيا .

وبرغم ما سجلته منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة والمستشفيات عن الكثير من الإحصائيات حول ذلك، وبرغم مطالبات العديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية اليمنية والدولية بإجراء تحقيقات دولية “محايدة” لكشف حقيقة محتويات صواريخ الدمار والموت التي ضُربت بها مناطق يمنية عديدة وفي مقدمتها العاصمة صنعاء، وتسببت في قتل وإصابة عشرات المدنيين جراء الغازات السامة المنبعثة من الصواريخ التي سقطت على تلك المناطق.

أنواع الأسلحة المحرمة
وعن هذا النوع من الأسلحة أكدت تقارير منظمة “هيومن رايتس ووتش” في بيان لها وجود أدلة ذات مصداقية على أن تحالف السعودية استخدم ذخائر عنقودية محظورة من صنع الولايات المتحدة في غاراته على اليمن”، وأشارت إلى أن هذه القنابل تعرض حياة الناس للخطر،  وأكدت هيومن رايتس ووتش أن السعودية والولايات المتحدة تضربان عرض الحائط بالمعيار الدولي الذي يحظر استخدام الذخائر العنقودية.
وتؤكد التقارير أيضاً أن هناك المئات من أطفال اليمن قتلوا بأسلحة محرمة وجديدة الصنع أي أنها صنعت خصيصاً لقتل أطفال اليمن ..

في هذا الجانب كشف الدكتور في القانون الدولي / علي فضل الله في حديث صحفي له : إن الحديث عن استخدام الأسلحة المحرمة دوليا يدفعنا للغوص في مسألة التثبت فعلا من استخدام هذه الأسلحة وهل تمَّ ذلك فعلا على أرض الواقع لتحديد أنواع الجرائم التي ارتكبت ومن ثم تحديد المسؤوليات”، ولفت إلى انه “في هذا الإطار يمكن الاعتماد على ما تقوله المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ذات المصداقية ومن ثم العمل على تشكيل لجان تحقيق للتأكد وتوثيق وتثبيت استخدام الأسلحة المحرمة دوليا”.

الآن مرحلة التوثيق للجرائم
ودعا الخبير القانوني الدولي  / فضل الله الشعب اليمني و المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية لا سيما اليمنية منها العمل في هذه المرحلة لتوثيق الجرائم التي ارتكبت على اختلافها بما فيها استخدام الأسلحة المحرمة دوليا سوء الأسلحة العنقودية أم غيرها”.
واعتبر أن أهم شيء اليوم هو التوثيق لكل الجرائم التي تحصل سواء من صور أو مشاهد أو تصريحات تتضمن تحريض وشهادات أشخاص”، ورأى أن “هذه الوثائق تشكل المستندات والأدلة التي بها تؤسس أية دعوى في المستقبل ضد أي قضاء سواء دولي أو محلي”، ولفت إلى انه “بكل الأحوال هذه الوثائق تستخدم لتحريك الرأي العام فيما لو لم يتحرك القضاء ولتسليط الضوء ضد أشخاص معنيين كانوا أصحاب قرار في اتخاذ القرار للعدوان على اليمن كالملك السعودي أو ولي العهد أو ولي ولي العهد”.

أنواع الجرائم
ومن أنواع الجرائم التي ارتكبها العدوان السعودي الأميركي على اليمن وفق الحبير فض الله :-  هناك جريمة العدوان على سيادة اليمن .. وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وجرائم القصف الممنهج ضد فئات معينة من الشعب اليمني أو ضد كل هذا الشعب هنا يمكن الحديث عن جرائم إبادة وذلك بموجب الاتفاقيات الدولية والمعاهدات التي ترعى وتتحدث عن هذه الجرائم لا سيما نظام روما 1988″.
يذكر أن العديد من المنظمات الحقوقية واللجان اليمنية قد رصدت ووثقت الكثير من جرائم العدوان السعودي الأميركي ونتائج هذه الجرائم سواء منها على الصعيد البشري أو المادي، ومن هذه التقارير ما أعده “الائتلاف المدني لرصد جرائم العدوان”، وما وثّقه “المركز القانوني للحقوق والتنمية” في اليمن حول الضربات الجوية وأسلوبها ومدى قوتها ومشاهد الانفجاريات التي أحدثتها وما تخلل ذلك من استخدام أسلحة محرمة دولياً من قبل السعودية وحلفائها وما يزال العدوان مستمرا ومنذ نحو 10 أشهر في استخدام نفس الأساليب والطرق في قتل اليمنيين بل وعلاوة على ذلك صار جلياً اليوم أن العدوان عاد لاستهداف كلما له صلة بحياة الشعب المعيشية والصحية من قصف للمنشآت الخدمية كمصانع الألبان والأغذية والمزارع ومراكز إيواء الفئات المجتمعية ذات الاحتياجات الخاصة كالمكفوفين والصم والبكم والأيتام وابرز دليل على ذلك تكثيف الغارات المسعورة خلال أيام هذه الأسبوع وأيام الأسبوع المنصرم .. للتقرير بقية نوردها في عددنا القادم بمشيئة الله .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى