مساحات رأي

رسالة مواطن إلى “السيد و زعيمهم” الوطنية والخيانة في مقيل “عزي الأنصار” و”عواضي المؤتمر”

download (49)بقلم /محمد علي العماد

من المفترض أن يعود إلى أرض الوطن كل الإعلاميين، “غمدان” و”الكمالي” و”منصر” و”الحارثي” و”الروحاني” و”الغفوري” و”عز الدين”، وغيرهم ، فليست صكوك الغفران فقط، لأسرة “صالح” وأسر أعضاء المجلس السياسي لـ”أنصار الله”.

وليعد “الأحمران” و”هادي” و”بحاح”، أيضا، فليست صكوك الغفران فقط، لأسرة “صالح” وأسر أعضاء المجلس السياسي لـ”أنصار الله”.

فليعد “الزنداني” و”صعتر” و”الشامي” و”الآنسي” و”العتواني” و”العليمي” و”بن دغر” و”جباري”، فليست صكوك الغفران فقط، لأسرة “صالح” وأسر أعضاء المجلس السياسي لـ”أنصار الله”.

فليعد “بن صغير” و”الشايف” و”المخلافي” و”شريف” و”الصوفي”، فليست صكوك الغفران فقط، لأسرة “صالح” وأسر أعضاء المجلس السياسي لـ”أنصار الله”.

حتما، لن توزع صكوك الخيانة والوطنية على هواكم، ولا حتى قوانين وأعراف سلطة “الأمر الواقع”، تقبل ذلك، بل أن من السخف أن يمنع من دخول اليمن فقط، من ليس له علاقة بمقايل “العزي” و”العواضي”.

أعذار تحالف ضد العدوان “الحوثي الصالحي”، يجب أن تتوقف، فأحيانا يكون العذر أقبح من الذنب، وهو ما ينطبق كليا على أعذار هذا التحالف الذي اعتاد نسب أخطائه وما أكثرها إلى شماعة التصرفات الفردية، وهي كالعادة لا تعينهم ، في الوقت الذي بات الشعب يسأم من سماع هذه الأسطوانة المشروخة، حتى بات يتخيل للناس بأن هناك إدارة عامة لـ”التصرفات الفردية”.

يعتقد الكثيرون أنه في هكذا وضع، فإن التصرفات والأخطاء الفردية التي لا يتم الالتفات إليها، هي التي تصدر عن أفراد عاديين، لا عن قيادات من الحجم الكبير كـ”العزي” و”العواضي”، وهو ما يدعو للتساؤل.. هل يدرك من عيّن “العزي” و”العواضي” في منصبيهما، تنظيميا وإداريا، أن تصرفاتهما أكبر من حجم موقعهما من اتخاذ قرارات بهذا الحجم، والتي من الطبيعي أن تصدر من جهات عليا، إلا إذا كانت الجهات العليا هي من تتخذ هذه القرارات وتستحي أن تتبناها، ولا تمانع من نسبها إلى شماعة التصرفات الفردية الغريبة والعجيبة، والتي تجعل ممن سبق وأدعى التحالف “الحوثي الصالحي” بأنهم “خونة” و”مرتزقة” يدخلون أرض الوطن بسلام أمنين، فعاد “البخيتي” ومن قبله “هلال”، بشفاعة قيادة الإدارة العامة لشئون التصرفات الفردية التي يديرها “عزي الأنصار” و”عواضي المؤتمر” .

أليس من المفترض أن يوضع حد  لهذه المهزلة التي يجب أن تتوقف، وأن نرفع أصواتنا كشعب ضد استمرار مثل هكذا سياسات انتهازية انتقائية خاطئة تزيد من تعميق الخلافات الوطنية، وتباعد بين خطوط الحل السياسي؟!

أليس من المفترض أن يعيد جميعنا، مراجعة خطاباتهم الإعلامية والسياسية وأن يبتعدوا عن توزيع تهم التخوين وملحقاتها، خاصة، بعد ما اتضح للشعب اليمني بأن الخائن من وجهة نظركم هو ذلك الذي لم يسمع ولا يطيع لأوامركم ؟!

وهل الوطنية لديكم مجرد شعار يرفع لحظة ابتزاز الخصم، فقط ؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى