استطلاعات

أماني وتوقعات اليمنيين للعام الميلادي الجديد

حين تسأل شخصا عن أمنياته للعام الجديد تكون إجابته في الظروف العادية حول أمنياته على المستوى الشخصي أو الأسري، ولكن يبين استطلاعنا حول التوقعات للعام الميلادي الجديد 2016 أن أمنيات اليمنيين كبيرة بقدر همومهم وهموم وطنهم. من يتمنى أن يسيطر الجيش اليمني على الأوضاع ويبسط الأمن، فهو يتمنى شرطا من شروط  دولة المؤسسات الحديثة. بهذا لا يستطيع المواطن في ظل الأوضاع الحالية الانصراف لأحلامه وطموحاته الشخصية كما سيظهر  لكم في سياق الاستطلاع التالي :

عام سلام

وبداية حدثنا سالم محمد عن أمنياته في العام الجديد قائلا :”أتمنى أن يكون 2016 هو العام الذي ينقل اليمن من الحروب إلى السلام ومن التشتت إلى الوحدة ومن التخلف إلى التقدم”.

مضيفا أتمنى “استقرار البلاد أمنيا واقتصاديا”  و شعاري للعام الجديد , وطن يتسع للجميع وطن يشارك فيه كل أبناء الشعب اليمني , لا عنصرية ولا مناطقية و لاطائفية , وطن يعيش فيه  الزيدي والاسماعيلي والشافعي والسني والإصلاحي وكل فئات وطوائف الشعب اليمني , شعاري أن يكون هناك توزيع عادل لكل ثروات ووظائف الدولة “.

 

الأمن والاستقرار

كما يقول عبد الرزاق محمد أمنيتي في العام الجديد أن  تكون بلادي اليمن في امن واستقرار وسلام  وإزدهار وتعايش لكل اليمنيين، و أن يعم الأمن والأمان بالعالم وتكسر قلاع الجبابرة وينصر الحق وترد الحقوق لأهلها.

من جهتها تقول ليلى أنور أتمنى أن يسود الأمن والأمان  في ظل القتل و الاحتراب الداخلي و الخارجي الذي نعيشه .

وتضيف ليلى هناك العديد من التمنيات والآمال التي حاولت تحقيقها خلال العام حزم أمتعته وغادرنا وهو 2015م فاستطعت تحقيق بعضا منها والبعض الآخر آمل أن تتحقق لي  في هذا العام 2016م.

فعلى صعيد البلد أتمنى أن تسود الألفة والمحبة بين جميع الناس وتنمو روح التعاون والإخاء ما يجعل من بلدنا موطنا مثاليا , كما أتمنى أن ينعم الناس بالأمن والسكنية العامة التي اشتهرت بها اليمن على مر السنين كنتاج لما يتمتع به أهلها من حب للمدنية ونبذ للمظاهر المخلة بتلك السكينة .

وعلى الصعيد العملي أود أن يستكمل صرف مستحقاتي كاملة من المؤسسة التي اعمل بها , حيث تم صرف بعض المستحقات ونأمل صرف البقية في القريب العاجل إن شاء الله.

 

 المستقبل لا يوحي بالتغيير

ويقول عبد الحكيم عبد الرحمن “لا يوجد شعار  لي في العام الجديد ولكن هناك أمنية وهي أن يعيش اليمنيون يوما واحدا فقط من حياتهم بدون قتلى”.

الدكتور نبيل احمد يقول يبدو أن العام الجديد في اليمن كغيره من الأعوام السابقة لا يوحي بأي تغيير على الوضع السياسي اليمني ، فلا تزال مؤشرات العنف واضحة ولا يبدو أن هنالك أملا في تغيير مستقبلي للأزمة السياسية اليمنية في ظل محاولات أطراف الصراع للسيطرة على المشهد اليمني في الوقت الذي تشهد فيه اليمن تراجعا امنيا كبيرا واشتداد شوكة تنظيم القاعدة في اليمن لتوجيه ضربات لخصومها من الدولة و أنصار الله .

من جهته يقول الأستاذ ماهر علي بدأت بوادر الانقلابات و التغيرات السياسية تظهر بشكل عملي على الساحة اليمنية في ظل الغياب الأمني و الوطني فالجميع يبحث عن موطئ قدم له في السيطرة على اليمن دون الاكتراث لتبعيات هذا الأمر على الأمن القومي اليمني من تربص بعض الجماعات الإرهابية الدخيلة على اليمن من استغلال هذه الأوضاع للفتك باليمن وأهلها ومقدراتها وسنرى في قادم الأيام ما هو اشد عنفاً وأبشع إجراما مما يحدث في العراق وسوريا .

 

عام سيشهد تحولات نوعية في مسيرة البناء والتنمية

ويرى  سند ولي الدين – أن العام الميلادي الجديد سيشهد تحولات نوعية في مسيرة البناء والتنمية والوصول إلى حل سلمي شامل لكافة مشكلات الوطن وبما يضمن إنهاء التوترات الأمنية في المحافظات وتجاوز الأوضاع التي أفرزتها تلك الأزمة والتي أصبحت تضر كثيراً بمصالح العباد والبلاد في حياتهم العامة ومعيشتهم.

وقال ولي الدين : ينبغي على جميع القوى السياسية والحزبية أن يتسامحوا من بعض وأن يضعوا أيديهم فوق بعض لفتح صفحة جديدة وطي صفحة الماضي لإخراج اليمن من هذا المأزق الخطير الذي يحدق به من قبل بعض القوى الظلامية وأن يعم الأمن والأمان على الوطن والمواطن في كافة أنحاء البلاد.

متفائل جدا

وعبّر  مصطفى حمود عن تفاؤله الكبير بأن يكون العام الجديد 2016م بداية جديدة ليمن أفضل، يمن يسوده الأمن والاستقرار، وأن يعم السلام والمحبة والإخاء والتماسك الاجتماعي ونتطلع إلى أن يكون اليمن في العام الميلادي الجديد 2016م خالياً من التفجيرات والأحداث والحروب الأهلية والطائفية

أمنيات شخصية

بينما يتمنى فراس حسن في العام الجديد  على حد قوله ” النجاح في الماستر”، “أن أتزوج بمن أحبه”، و”أن تشفى جدتي”.

وتقول ريم عمر طموحاتي في العام الميلادي الجديد الحصول على وظيفة في أي مرفق حكومي، حيث وهى خريجة منذ العام 2010م ولكنها لم تجد الوظيفة التي تناسبها حد قولها ، داعياً الحكومة إلى النظر إلى طموحاتها  البسيط التي تطمح إليها منذ دخولها الجامعة وهى الحصول على وظيفة.

عصام محسن يقول أمنياتي لعام 2016م هو أن تتحقق الأمنيات التي لم تتحقق خلال العام الماضي  كما أتمنى أن تستكمل تلك التي تحققت ليكون العام القادم بمثابة بشرى طيبة لتحقيق تلك الأمنيات والأحلام.

ويضيف عصام الأمنيات متعددة ومتنوعة وأهم أمنية بالنسبة لوضعي الشخصي هي أن أتمكن من إيجاد عمل جيد يوفر لي مدخولا كريما يلبي احتياجاتي كشاب بحيث أستطيع بالاعتماد على ذلك الراتب من تحقيق ذاتي و تحمل تكاليف الزواج وتأسيس أسرة صغيرة دون الحاجة إلى العمل في أماكن متعددة خلال اليوم الواحد في سبيل تحقيق ذلك الهدف.

ذلك يعتبر حلم صعب المنال خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد في الوضع الراهن ولذلك تحولت أمنيتي خلال العام القادم إلى الحصول على فيزا إلى إحدى دول الجوار من أجل العمل هناك ومحاولة توفير مبلغ من المال يكون عونا لي في إنشاء مشروع بسيط في وطني بعد انتهاء فترة الغربة.

ويقول منذر المتوكل أتمنى أن يتحسن الوضع في البلد بشكل عام وتهدأ الأوضاع السياسية والأمنية حتى يستطيع الفرد منا التخطيط لمستقبل حياته بشكل صحيح , لأنه بدون أمن واستقرار سيكون المستقبل غير مضمون , كل شاب وفتاة يفكرون من الآن هل سيتم توظيفنا بعد التخرج من الجامعة؟ , أم هل سنجد فرصة عمل في أحدى الشركات المرموقة ذات الأجور المرتفعة؟ , هذا السؤال يؤرق الشباب بشكل عام ولا يمكن للوعود والتطمينات التي تقال في وسائل الإعلام أن تنطلي عليهم خاصة وهم يرون كشوف الخدمة المدنية مليئة بأعداد طالبي الوظائف الذين سبقوهم في طوابير انتظار التوظيف.

إننا نود أن نجد بصيص أمل في المستقبل يشكل دافع يحفزنا نحو النجاح وإنهاء الدراسة بتفوق من أجل الخروج لسوق العمل متسلحين بالخبرات التي اكتسبناها في فترة الدراسة الجامعية.

عام حافل بالمفاجآت

ويرى  فاتح شاهر أن العام الجديد سيكون حافلاً بالمفاجآت الجميلة لكافة أبناء الشعب اليمني والخروج بحلول مُرضية للجميع بعد حل كافة القضايا الشائكة ونتمنى من الله أن يحمي اليمن من كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن.

وقال فاتح : إن أبناء الشعب اليمني يتطلعون إلى خروج من الوضع الحالي بكافة الحلول والمعالجات، فعلى الجميع أن يعوا بمسؤولياتهم الوطنية وأن يتكاتفوا وأن يرصوا الصفوف جنباً إلى جنب والإسراع إلى إكمال استحقاق التسوية السياسية لحل الأزمة اليمنية وبناء الدولة اليمنية الحديثة التي ينشدها كافة أبناء الشعب اليمني.

مليء بالأحداث

أبرار محمد تقول العام الماضي كان مليئا بالإحداث المتنوعة بعضها جيد والبعض الآخر لم يكن بنفس المستوى المؤمل منه , ولقد التحقت خلال العام الماضي بالمستوى الأول من كلية الحقوق بجامعة صنعاء وأمنيتي لهذا العام  بالنسبة للتعليم الجامعي أن يراعي القائمون على التعليم العالي مستويات الطلاب المتقدمين للالتحاق بالتعليم الجامعي حيث عانينا كثيرا خلال هذا العام من ارتفاع الدرجات المخصصة للقبول بالكليات بشكل أعلى من درجات الطلاب الأمر الذي حرم الكثيرين من الطلاب فرصة الالتحاق بالكليات التي كانوا يرغبون في الالتحاق بها وتغيير رغباتهم إلى كليات أخرى , ودفع البعض الآخر إلى الالتحاق بالتعليم الموازي وتحمل نفقات مالية كبيرة جدا مقارنة بمستويات الدخل في البلد إضافة إلى المتطلبات الجامعية المعتادة , فأملي في العام القادم أن يستطيع كل طالب أن يلتحق بالتخصص الذي يختاره وفق معدلات مقبولة دون الحاجة إلى الالتحاق بالتعليم الموازي ذي الرسوم الباهظة.

الصحة و العافية

وتقول سارة بكيل أتمنى أن أكون وأنا وكافة أفراد عائلتي بهذه السنة ننعم بالصحة والعافية لأن الصحة هي تاج على رؤوس الأصحاء لا يحس بها إلا من يفتقدها , فأتمنى أن لا يرى احد من الناس مكروها في أي حبيب أو قريب , وأتمنى أن يعم السلام والأمن والاستقرار ربوع الدول العربية والإسلامية كافة .

تحسن الأوضاع المعيشة

رهف عبد الله تتمنى أن تتحسن أوضاعنا المعيشية بصورة عامة حيث أن معاشاتنا بالكاد تسد الرمق حتى أصبح الواحد منا يخشى أن يصاب هو أو أحد أقربائه بوعكة صحية –لا سمح الله- بسبب التكاليف التي ستثقل كاهله بديون هو في غنى عنها .

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى