تقاريرعناوين مميزة

الأمم المتحدة: رفض سعودي أمريكي للتجاوب حول قصف مركز المكفوفين بصنعاء هل “الأعمى” هو من تحاربه السعودية؟!

الهوية – وكالات.

قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن طائرات التحالف السعودي قصفت مركزا لرعاية المكفوفين في العاصمة اليمنية صنعاء.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة (المفوضية السامية لحقوق الإنسان) إن الجانبين السعودي والأمريكي لم يتجاوبا مع المنظمة التي تواصلت بشأن الحادثة الأخيرة.

الاستهداف الجوي بالصواريخ لمركز رعاية وإيواء المكفوفين بالعاصمة اليمنية صنعاء، من قبل طائرات التحالف السعودي، مثّل ذروة التخبط والعشوائية والاستسهال في ضرب أهداف مدنية تماماً، وقتل المزيد من الأبرياء.

وقالت صحيفة “ذي إنترسبت” الأمريكية: يبدو أن السنة الجديدة لم تتغير بالنسبة للمدنيين اليمنيين الذين يعيشون تحت قنابل وصواريخ التحالف الذي تقوده السعودية. بالنسبة للمدنيين، فالحجم الهائل من العنف المرتبط بالضربات الجوية المستمرة لا يزال يحير العقل. “يتم ضرب الناس ذوي الإعاقة في مكان إقامتهم”، وقال عبد الله أحمد، مريض في مركز النور للمكفوفين: “ما هذا الإجرام؟”، “هل هو الأعمى الذي يقود هذه الحرب عندما يتم استهدافه في مقر إقامته؟”.

وتورد الصحيفة الأمريكية، إفادات لتقارير، صباح الثلاثاء الماضي، أن صواريخ أطلقتها طائرات قوات التحالف السعودي استهدفت مركزاً للمكفوفين والغرفة التجارية وقاعة زفاف في العاصمة صنعاء..

مضيفة، ذكرت وسائل متعددة أن الهجمات لم تتسبب في سقوط ضحايا، لكن مسئولاً أمنياً أفاد بوقوع جرحى في مركز النور للرعاية وتأهيل المكفوفين في صنعاء، بحسب الصحيفة الأمريكية.

وأكد روبرت كولفيل، المتحدث باسم مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، في رسالة بالبريد الالكتروني للصحيفة الأمريكية الثلاثاء، أن مكتبه تلقى تقارير تفيد بان الغارات الجوية في اليمن ضربت مركز النور، فضلاً عن غيرها من المواقع المبلغ عنها. وقال، إن السفارة السعودية في واشنطن، والقيادة المركزية الأمريكية التي تشرف على العمليات في المنطقة، لم ترد على تعليقاتنا بشأن الضربات التي استهدفت المركز..

وأكد مسؤولون في الأمم المتحدة لشبكة Vice News الأمريكية، أن طائرات التحالف السعودي قصفت مركزاً لإعادة تأهيل المكفوفين في صنعاء صباح الثلاثاء.

وقال متحدث باسم اليونيسيف في صنعاء لشبكة Vice News الأمريكية، إن مركز النور يقدم فصولاً للطلاب ضعاف البصر.

وأوردت الصحيفة ما قاله في وقت سابق، مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن الصراع الذي تصاعد في اليمن في السادس والعشرين من مارس 2015، أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 8100 مدني من بينهم 2700 قتيل. مشيراً، أن المدنيين يعانون من “خسائر فادحة” جراء الصراع الذي يمزق البلاد.

وأعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، عن القلق البالغ إزاء استمرار سقوط الضحايا من المدنيين في اليمن، وادعاءات استخدام الذخائر العنقودية في الصراع، وصعوبة الوصول إلى تعز، بالإضافة إلى الأوضاع المتدهورة في السجون.مكفوفين 9

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى