تحليلات

انسوا الحل في اليمن استعدوا للأسوأ حرب كبرى عالمية

صور الخامسةدرجة سخونة التوتر في العلاقات السعودية الإيرانية تزداد حدة يوما بعد يوم، ولا احد يستطيع أن يتنبأ بما يمكن أن يحدث في الأيام المقبلة، لكن احتمالات الانفجار أكثر بكثير من احتمالات التهدئة، اللهم إلا إذا سادت الحكمة والتعقل وضبط النفس لدى الطرفين، وهو أمر لا يمكن أن ترد عليهما والمنطقة إذا تطورت الأمور إلى حرب إقليمية طائفية شاملة… الهوية – خاص.

 

إن أخطر الصراعات التي تمر بها الشعوب هي الصراعات الطائفية ولنا في العديد من الأزمات البشرية التي مرت بنفس ظروف شعوب المنطقة أسوة كما أن الحرب الباردة السعودية الإيرانية تنسف جهود الحل السياسي في سورية واليمن وتعيد الأوضاع إلى المربع الأول.

حيث تشهد المنطقة حاليا أجواء حرب باردة، تسخن بشكل تدريجي، على أرضية الصراع السعودي الإيراني المتأجج، ابتداء من قطع العلاقات وانتهاء بوقف الرحلات الجوية، وهذا كله، وما يمكن أن يتفرع عنه، قد ينعكس بشكل أو بآخر على القضايا والحروب الإقليمية، وخاصة في سورية واليمن، بل والمنطقة بأسرها.

الخطة السعودية نجحت في استفزاز إيران، وصب كمية هائلة من البنزين على التأزيم الطائفي، لكنها لم تحقق النجاح نفسه على صعيد التحشيد والتعبئة، للحكومات السنية على الأقل في مواجهة إيران، فتركيا التي دخلت قبل أسبوع في مجلس تعاون استراتيجي مع السعودية لم تغلق سفارة، ولم تسحب سفيرها في طهران، وأدارت وجهها إلى الناحية الأخرى، واخفت موقفها في النأي عن النفس، بإعرابها عن الاستعداد للتوسط بين طرفي الصراع السعودي الإيراني للوصول إلى تسوية، أما الكويت، العضو المؤسس في مجلس التعاون الخليجي فلم تقطع علاقات مع إيران هي الأخرى، واكتفت باستدعاء سفيرها في طهران للتشاور، ولم تطرد السفير الإيراني وتغلق سفارته، مثلما فعلت البحرين، أو تخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي إلى المستوى القائم بالأعمال، مثلما فعلت الإمارات.

المتشددون في الجانبين السعودي والإيراني هم ابرز المستفيدين من أعمال التصعيد والتحشيد الطائفي هذه، أما الخاسرون فهم العقلاء والمعتدلون الذين يدركون حجم المخاطر، ويقيمون نتائجها الكارثية جيدا، ومن يتابع أعمال التحريض الطائفي على الانتقام والثأر في وسائل الإعلام الإيرانية والسعودية يدرك ذلك جيدا.

تنظيما “داعش” و”القاعدة” في اليمن سيخرجان أكثر قوة من هذه الحرب الطائفية الباردة التي بدت أمرا واقعا في المنطقة، فالتحريض الطائفي للسنة من قبل السعودية قد يؤدي إلى زيادة دعم لـ”داعش”، وتدفق متطوعين إليها من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، وإعدام 42 متهما من عناصر “القاعدة” من قبل السعودية يوم السبت الماضي قد يؤدي إلى إنهاء “هدنة” غير معلنة من قبل التنظيم مع قوات التحالف السعودي في اليمن، وما حدث من تصعيد من قبل هذا التنظيم في الهجمات ضد التحالف في عدن طوال اليومين الماضيين، ونجاة محافظي عدن ولحج من محاولة اغتيال بسيارة ملغومة بأعجوبة، هو احد الأدلة، وبداية التحرك الهجومي المتوقع تصاعده.

 

لعبة المصالح السياسية والاقتصادية

المنطقة تعيش حاليا على حافة هاوية حرب طائفية، سنية وشيعية، أو هكذا يراد لها أن تكون، وهي حرب إذا اندلعت، واحتمالات اندلاعها هي الأكبر، ستطيح بأنظمة، وتغير حدودا، وتقسم دول كانت تعتقد أنها محصنة من الثورة والتقسيم، بل والتفتيت.

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إن إيران وروسيا لديهما مصلحة في إسقاط الأسرة الحاكمة بالسعودية وربما يقومون بحساب ما إذا كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيفعل أي شيء لوقفهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن نوايا إيران ظهرت من خلال رد فعلها وحلفائها على إعدام رجل الدين الشيعي “نمر النمر” بجانب آخرين أدينوا بالإرهاب.

وأضافت أن هناك أسبابا لرغبة إيران وروسيا في إسقاط نظم الحكم بالسعودية مثل المنافسة القوية من قبل المملكة لإيران في اليمن وسوريا فضلا عن إضرار السعودية باقتصاد طهران وموسكو من خلال الاستمرار في تصدير النفط بكميات كبيرة، وهو ما يجعل سعره منخفضا.

وبصفتها أكبر مصدرة للنفط في منظمة أوبك، ترفض المملكة تخفيض الإنتاج، وتأبى وقف زيادة المعروض التي أدت إلى انخفاض سعر النفط إلى 37 دولارا للبرميل.

ويعني هذا  أن إيران سوف تحصل على فائدة أقل كثيرا من تصديرها للنفط، في إطار الاتفاق النووي الذي أبرمته مع إدارة أوباما.

الصادرات السعودية كذلك تعاقب روسيا، ثاني أكبر منتج للنفط، والتي تحتاج أن يكون السعر عند مستوى 100 دولار للبرميل للإيفاء بوعود فلاديمير بوتين الداخلية.

وانخفض الروبل الروسي إلى أدنى مستوى له في 2015 الأسبوع الماضي، متأثرا بتوقعات استمرار انخفاض أسعار النفط.

ومن المتوقع أن تستفيد روسيا وإيران بشكل كبير من اضطراب سعودي داخلي، أو تهديد بحدوث حرب إقليمية أكبر، بما يؤدي إلى ارتفاع أسعار البترول.

لا يعني ذلك أن صراعا مباشرا بين إيران والسعودية بات وشيكا، بالرغم من أن الأمر يظل مجهولا مع الديكتاتوريات.

إيران لم تكن تمتلك سببا جيدا يحدوها  لإطلاق صاروخ وصل إلى أقل من 1.5 كم. من حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري إس ترومان” الشهر الماضي، لكن ربما يكون ذلك مجرد اختبار لمعرفة رد فعل واشنطن.

 

أنسوا الحلول السياسية

محللون أمريكيون قالوا إن تبادل طرد الدبلوماسيين قد يكون أمرا معهودا في العلاقات بين الدول في أوقات الأزمات، ولكن قرار المملكة العربية السعودية قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران بالكامل على خلفية الهجوم الذي تعرضت له سفارة المملكة بطهران إثر إعدام رجل الدين الشيعي، نمر النمر، قد يؤشر إلى بداية مرحلة جدية وخطيرة تبدو معالمها في الأفق.

وقال الباحث فواز جرجس، أستاذ الدراسات الشرق أوسطية المعاصرة في كلية لندن للعلوم الاقتصادية، إن المواجهة الدبلوماسية بين السعودية وإيران “قد تتطور بسهولة وتخرج عن السيطرة”.

في الواقع، المواجهة بين البلدين تجاوزت التراشق الإعلامي منذ سنوات، وهي تظهر على شكل حروب بالوكالة ومواجهات مسلحة في شوارع أكثر من دولة بالمنطقة، فهناك الصراعات في سوريا والعراق واليمن والبحرين ولبنان، كما يقول جرجس، ولكن السؤال الآن هو: إلى أي حد قد تسوء الأمور بين أقوى بلدين في الخليج، السعودية السنيّة وإيران الشيعية.

ويقول الجنرال الأمريكي المتقاعد، مارك هارتلنغ، محلل الشؤون العسكرية لدى “سي ان ان”، إن فرصة انفجار مواجهة مسلحة بين البلدين “قائمة”.. مضيفا: “هذا أمر بالغ الأهمية، والوضع يتطور بسرعة”.

ويرى البروفسور محسن ميلاني، الأستاذ بجامعة جنوب فلوريدا، أن ما بين السعودية وإيران ليس علاقة عداوة عادية ولا تحالف تقليدي، بل خصومه طبيعية نظرا للتنافس بينهما على مركز الصدارة بأسواق النفط العالمية، وكذلك على قيادة المجتمعات الإسلامية، وهو يرى أن كل دولة تحاول إضفاء صفة الضحية على نفسها مع تصاعد التوتر بينهما.

ويشرح ميلاني وجهة نظره بالقول: “ما بين أيدينا اليوم ليس مجرد صراع على كيفية رواية الأحداث، بل انقسام واضح وحرب بالوكالة.. حرب باردة بين السعودية إيران لديها أبعاد جيوسياسية تتعلق بالنفوذ والسلطة”.

شكلت عملية تنفيذ أحكام الإعدام بحق عشرات المدانين بجرائم متنوعة، بينهم الشيخ الشيعي نمر النمر، منعطفا جديدا بالعلاقات، فقد هوجمت السفارة السعودية في طهران، بينما دعا المرشد الإيراني، علي خامنئي، لـ”انتقام إلهي” من السعودية.

ورأى بوبي جوش، محلل الشؤون الدولية أن قرار السعودية إنهاء العلاقات الدبلوماسية مع إيران كان منتظرا على ضوء ما سبق، وتوجيه خامنئي “لعناته” الدينية. غير أن أيان بريمير، رئيس مجموعة “يوروآسيا” الاستشارية، يرى أن هناك دوافع داخلية بكل بلد قد تشرح سبب اشتداد الأزمة بينهما.

ويرى جوش أن السعودية تحت ضغوطات اقتصادية بسبب تراجع أسعار النفط وتحديد مستقبل الخلافة على العرش، بينما إيران من جانبها تحاول الحد من المكاسب التي نالها التيار الإصلاحي والغرب بسبب الاتفاق حول الملف النووي، ما يشرح سعي كل طرف لتسجيل النقاط داخليا.

ويرى المحللون أن وتيرة الصراع بين البلدين واللغة العالية في الخطاب بينهما لن تتراجع في الأيام المقبلة، ويرى جوش أن السعودية ترغب من خلال تصرفاتها القول بأنها “خلعت القفازات” في حلبة المواجهة. أما جرجس فيعتقد أن نتائج التصعيد ستظهر على الساحة في دول الشرق الأوسط، وخاصة في الملف اليمني والسوري حيث ستتبدد فرصة التوصل إلى حل سياسي قريبا.

ويضيف جرجس: “كنا نأمل بحل دبلوماسي في اليمن، الآن علينا نسيان ذلك، فنحن الآن في مرحلة نشهد فيها مواجهة مباشرة بين أقوى دولتين في الشرق الأوسط بعد سنوات من المواجهة غير المباشرة، ولذلك علينا أن نتنبه لتصاعد المواجهة”.

 

جاري الشحن الطائفي

المخاوف من تحول التوتر المتصاعد على خلفية إعدام الشيخ النمر إلى حرب طائفية إقليمية، وأعمال عنف وإرهاب تجتاح العالم بأسره، فقد عبرت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة عن قلقها، بينما عرضت روسيا على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف التوسط لجمع وزيري خارجية كل من السعودية وإيران في موسكو لإيجاد حل ينزع فتيل الأزمة.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة “بان غي مون” إبداء بواعث قلق بشأن طبيعة الاتهامات ونزاهة المحاكمات التي أجرتها المملكة لأولئك الذين أعدموا ومن بينهم رجل الدين الشيعي البارز “نمر باقر النمر”.

في حين هددت إيران بانتقام إلهي لإعدام الشيخ النمر، وجاء هذا التهديد على لسان السيد علي خامنئي المرشد الأعلى، بينما أكد حسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية للشؤون العربية والإفريقية بأنها ستدفع ثمنا باهظا، وما زال من غير المعروف كيف سيكون هذا الانتقام، ومكانه وطبيعته.

ردود الفعل الأولى جاءت على شكل إطلاق نار على دورية للشرطة في منطقة القطيف ذات الأغلبية الشيعية في المنطقة الشرقية من المملكة، وتعرض مسجدان “سنيان” للحرق في العراق، وهي ردود تصب في مصلحة أعمال التحريض الطائفي المدانة.

وقال وزير الأمن الإيراني “محمود علوي”، “إنّ النظام السعوديّ يقترب من انهياره ويعرض بقاءه للخطر من خلال اتخاذه سياسة الرعب”. مضيفا أنّ “دماء العالم الديني السعودي المجاهد ستصبح البركان المتفجر الذي يقضي علي الظالمين الذين سيدفعون ثمن هذه الدماء الطاهرة”.

من جانبه قال العميد “كيومرث حيدري” نائب قائد القوة البرية للجيش الإيراني, أن “سائر القوات المسلحة تنتظر إشارة ولي أمر المسلمين”.. مشيرا إلى أن القوات المسلحة الإيرانية جاهزة للرد على أي تهديد والقضاء عليه في اقصر فترة زمنية ممكنة.

التصريحات الإيرانية تلك تأتي في ظل التوتر الجاري بين طهران والرياض وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الأمر الذي ينذر بتصعيد مرتقب قد يصل إلى حد المواجهة العسكرية.

حيدري أوضح أن “القوات المسلحة الإيرانية لا تشعر بآي هاجس في الجهة الداخلية أو الخارجية من حدود البلاد لان عمق إستراتيجية بلادنا هو توفر الأمن اللازم”.

كما أكد مساعد الشؤون السياسية للحرس الثوري الإيراني العميد “رسول سنائي راد”، أنه لولا اعتبارات الأخوّة والايدولوجيا في العالم الإسلامي، لما كانت السعودية تشكل رقماً ملحوظاً بالنسبة لإيران.

وعقّب العميد “سنائي راد” على تصريحات وزير الخارجية السعودي “عادل الجبير”، حول قطع علاقات بلاده مع إيران بالقول: “إنّ وزير الخارجية السعودي الشاب والعصبي المزاج بادر في الحقيقة للهروب إلى الأمام بعد استشهاد آية الله الشيخ النمر بدلاً من تحمل المسؤولية والرد على الرأي العام تجاه قضايا مثل العدوان الغادر على البلد المسلم اليمن والتدخل في شؤون البحرين والدعم المفضوح للتيارات التكفيرية مثل داعش و بوكو حرام والإرهابيين الإقليميين”.

وأضاف العميد “سنائي راد” إنه بناء على ذلك فإن السعودية التي دخلت حربا اضطرت أن تستخدم فيها  مرتزقة “بلاك ووتر” ورجال بحرية مستأجرين، فان مزاعم القدرة على مواجهة إيران تعد ادعاء فارغا لإظهار قوتها الآيلة إلى الاضمحلال والذي يعود السبب الأساس فيه إلى عدم الحكمة لدى حكامها الشباب قليلي الخبرة والمراس.

من جانبه، فتح الداعية السعودي عائض القرني النار على المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي. وكتب “القرني” تغريدة على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”،: “عمايم سودا وما تحت السواد إلا سواد.. الله يسوّد وجه خامنئي كبير أنذالها”..  مرفقاً رابط لمقطع فيديو أغنية “شيلة جنود الله” التي كتب كلماتها تأييداً لعاصفة الحزم.

إلى ذلك، ذكرت منظمة “العدل والتنمية لحقوق الإنسان”، إحدى المنظمات الإقليمية التابعة لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، أن السعودية بصدد إصدار قرارات وشيكة لمنع الإيرانيين من أداء فريضة الحج لعام 2016.

 

شارع اليهود

في المقابل، ساد الشارع الإسرائيلي حالة من الفرح بعد قرار السعودية قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وهو ما تجلى في تعليقات القراء على مواقع الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي التي تناقلت الخبر. واعتبر الكثير من الإسرائيليين أن ما يحدث يجسد نبوءة توراتية.

“الأزمة تتصاعد.. السعودية تقطع علاقاتها بإيران”، كان هذا عنوان تقرير لصحيفة “يديعوت أحرونوت” والذي صبت معظم تعليقات الإسرائيليين عليه، في اتجاه مباركة الأزمة بين الرياض وطهران، وإعراب الإسرائيليين عن أمنياتهم باندلاع حرب بينهما.

وعلق أحدهم :”فليحرقوا بعضهم البعض ولنقل نحن آمين”.. وكتب آخر: “الطرفان على حق، فلتحاربوا حتى الموت لإثبات حقكم”.

وقالت “نأتي”: “من لا يطيقون صبرا على الانتظار.. استدعوا لـ”الربيع العربي 2”.. أما “جبرائيل تسدكا” فعلق قائلا: “ليشتري السعوديون القبة الحديدية وحيتس وشارفيت”، في إشارة إلى أنظمة دفاع جوي إسرائيلية لاعتراض الصواريخ.

وكتب “ران” من القدس المحتلة يقول :”طالما يكره السنة الشيعة والعكس، فهذا جيد لليهود”.. فيما دعا أحد المعلقين إسرائيل إلى استغلال التوترات بين السعودية وإيران لتنفيذ مآربها قائلا :”ربما علينا أن نستغل الزخم في تفكيك الأردن والإعلان عن دولة فلسطينية على حدود الأردن التي هي دولة ملكية أوجدتها معاهدة سايكس بيكو. وقتها يمكن نقل الفلسطينيين للأردن. تلك هي النهاية السعيدة”.

وقال آخر: “عندما يتقاتل أعدائي مع بعضهم البعض فإني أتمنى التوفيق لهم”.. فيما كتب “شمعون”: “داعش يحاول أن يكون مثل السعودية، دولة منظمة تدار وفقا للشريعة، هم سنة مثل داعش وإيران شيعية. من وجهة نظري كلتاهما لا تعترف بإسرائيل- إذن تعالوا نتمنى التوفيق للجانبين، ومزيد من الانخفاض في أسعار النفط لأن السعودية هي أكبر مصدرة للنفط في العالم”.

ولم تختلف تعليقات الإسرائيليين الشامتة على موقع “walla”، فقد كتب “إيتسيك بيبي”: “فليزد الرب تبارك اسمه الكراهية بينكم. سنة يذبحون شيعة، وشيعة يذبحون سنة، والكل باسم الله، أي إله. لأن كل آلة الأمم وثنية، لذلك لا يتمكن العرب من ذبح كل اليهود، لكنهم يذبحون بعضهم البعض. لأنهم شعب لا يعيش إلا بالسيف وبدون دماء لن يكونوا. كل شيء مكتوب في التوراة المقدسة. هذه نبوءة منذ 3 آلاف سنة. وبسيفك تعيش”.

وأقترح أحد المعلقين على السعوديين ضرب المفاعلات الإيرانية.

ورأى معلق آخر أنه “بالإمكان حل الصراعات والحروب في العالم بهذه الطريقة: تقسيم العالم العربي إلى جزأين- خلافات سنية وخلافات شيعية! لا تمتزج إحداهما بالأخرى!، وينتقل كل واحد إلى جزئه الجغرافي! ويعيش وفقا لعقيدته! وانتهت المشكلة”.

وكتب “حوري” :”هذا هو وقت السلام مع السعودية”.. وقال “رافي”: “العالم كله يتصرف باحترام متبادل ويجتهد للتطور، المسلمون فقط يتقاتلون”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى