لتغطية انتهازيتها المقيتة في اليمن .. طهران تتحرش بواشنطن

الهوية / خاص

كشف متحدث باسم الجيش الأميركي أن “الحرس الثوري الإيراني أطلق صواريخ بالقرب من حاملة الطائرات الأميركية (هاري ترومان) وسفينتين حربيتين كانت في طريقها إلى دخول الخليج مطلع الأسبوع.

مشيراً إلى أن الجيش الإيراني لم يعلم السفن الأمريكية بإطلاق الصاروخ سوى قبل عملية الإطلاق بنحو 20 دقيقة .

وأضاف أن القوات الإيرانية كانت تجري مناورة بالذخيرة الحية وإن حاملة الطائرات كانت على بعد نحو 1500 متر من أحد الصواريخ الذي أطلق بالقرب منها .

من جهته، أكد المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية كايل رينز أن “عدة سفن تابعة للحرس الثوري أطلقت صواريخ على مقربة من السفن الحربية وقرب حركة الملاحة التجارية بعد أن قدمت إخطاراً مسبقاً قبل نحو 23 دقيقة فقط” معتبراً هذه الأفعال استفزازية للغاية وغير آمنة وغير مهنية، وتشكك في التزام إيران بأمن ممر مائي حيوي للتجارة الدولية”.
وأضاف أن هذه الواقعة ليست مهنية وتتعارض مع الجهود الهادفة لضمان حرية الملاحة والسلامة البحرية في المناطق العالمية المشتركة”. وفق ما أوردته وكالة رويترز .

الأمر الذي اعتبره مراقبون بمثابة الهروب من فضيحة خططها المتعلقة في اليمن والتي تعاملت مع اليمن من خلالها كورقة فقط هدفت من روائها لإنجاح مشاوراتها مع الغرب والمتعلقة ببرنامجها النووي .

مضيفين أن تحرش إيران بالسفن الأمريكية الآن يهدف إلى كسر حدة الانتقادات الدولية التي واجهتها فيما يخص سياسية الانتهازية مع اليمن ليس إلا .

مشيرين إلى أن ما ورد على لسان وزير الخارجية الإيرانية عبد اللهيان في اتصاله مع المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ قبل أيام بشأن اليمن يندرج في هذا الإطار المتمثل في الاستمرار في المغالطة والانتهازية من قبل إيران تجاه اليمن .

مؤكدين أن إيران لم تعمل ولا أدنى حساب لمصلحة اليمن ولسلامة أراضه وشعبه. ففي حين المسئولين الإيرانيين يتسابقون في الحديث عن اليمن ومظلوميتها لم يقدموا لها شيئا بل باعوا اليمن بالرخيص وجعلوها ورقة لتحقيق مصالحهم فقط .

وفي المقابل فإن التصريحات الإيرانية المتواصلة بشأن اليمن تعني المزيد من العدوان على اليمن والمزيد من قتل اليمنيين والمزيد من التدمير من قبل قوات تحالف العدوان الذي جعل من تصريحات الإيرانيين بمثابة حجة لإبادة الشعب اليمني وتدمير مصالحه .