اخبار سياسيةعربي وعالميعناوين مميزة

نيويورك تايمز: إدارة بايدن ستعلق مبيعات الأسلحة الهجومية للسعودية

الهوية نت – وكالات 

قالت وسائل إعلامية أمريكية أن تعتزم تعليق بيع العديد من الأسلحة الهجومية للسعودية التي وافقت عليها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، لكنها في المقابل ستسمح ببيع معدات ذات غرض دفاعي، بينما قد توافق على مبيعات الأسلحة للإمارات العربية المتحدة.
وتعد هذه الخطة التي اطلع عليها الكونغرس الأسبوع الماضي جزءا من مراجعة الإدارة الحالية لمبيعات أسلحة بمليارات الدولارات للسعودية والإمارات، كان البيت الأبيض قد أعلنها عقب تنصيب الرئيس بايدن.
وكانت مبيعات الأسلحة للسعودية قوبلت العام الماضي بمعارضة قوية من قبل الديمقراطيين في الكونغرس، بسبب مشاركة تلك الدول في حرب اليمن، والقلق من نقل التكنولوجيا العسكرية المتقدمة إلى دول الشرق الأوسط التي تعتبر أن لها علاقات مع الصين وكان الرئيس بايدن قال إنه يريد إعادة ضبط علاقة واشنطن بالرياض، وأعلن في فبراير الماضي أنه سينهي “كل الدعم الأميركي للعمليات الهجومية في الحرب باليمن، بما في ذلك مبيعات الأسلحة ذات الصلة”، لكن البيت الأبيض لم يقدم تفاصيل أكثر.
ومنذ ذلك الحين، ناقش المسؤولون الأميركيون الأسلحة المبيعة في ظل إدارة ترامب والتي يمكن أن تستخدم بشكل معقول للدفاع عن النفس للسعودية بما في ذلك الهجمات الصاروخية والطائرات دون طيار التي يشنها الجيش اليمني.
وقال مسؤولون أميركيون إن إدارة بايدن تخطط بعد المراجعة لتعليق بيع الأسلحة الهجومية جوأرض التي تستخدمها الطائرات ذات الأجنحة الثابتة خاصة الطائرات المقاتلة والطائرات المسيرة إلى السعودية ويشمل ذلك الأنظمة التي يمكنها تحويل القنابل العادية إلى ذخائر دقيقة التوجيه.
وأفاد المسؤولون – وفق صحيفة نيويورك تايمز- بأن التعليق لا يشمل مبيعات أي أنواع أخرى من الأسلحة للسعودية وسيظل مسموحًا باستخدام الأسلحة التي تستخدمها المروحيات، وكذلك الذخائر أرض أرض والأسلحة الصغيرة كما سيتم السماح بالمعدات الإلكترونية، بما في ذلك تقنية التشويش.

لكن المراجعة لا توصي بتعليق أي مبيعات أسلحة للإمارات بقيمة 23 مليار دولار وتأكد ذلك بعد أن أبلغت وزارة العدل الاثنين الماضي المحامين رسميا بالقرار والتي تأتي في سياقات تنتهك حقوق الإنسان وقوانين الصراع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى