تقارير

صنعاء: شركة النفط تتهم الأمم المتحدة بالشراكة في أعمال القرصنة على سفن الوقود

نفذت شركة النفط وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة بالعاصمة صنعاء للمطالبة برفع الحصار على اليمن واطلاق السفن النفطية المحتجزة من قبل القوات البحرية السعودية بدعم وضوء أخضر من الأمم المتحدة.

هاهو الثلث الأول من العام 2021 على وشك الانتهاء وما تزال بحرية تحالف الاحتلال مستمرة في احتجاز السفن النفطية اليمنية إمعاناً منها في استمرار الحصار على اليمن لاستمرار معاناة اليمنيين وقطع شريان حياتهم أمام مرأى ومسمع من المجتمعات الدولية وبدعم وشراكة من الأمم المتحدة.

وكل العالم يعرف أن استمرار فرض قوى التحالف الاحتلال  الحصار في شهر رمضان المبارك انسلاخ تام عن كل القيم الإنسانية.

المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الأضرعي أكد مجدداً  إن إحاطة المبعوث الأممي لمجلس الأمن نهاية الأسبوع الماضي تؤكد مشاركة الأمم المتحدة في القرصنة على سفن الوقود.

جاء ذلك في كلمة ألقاها في وقفة احتجاجية، نظمها موظفو شركة النفط اليمنية اليوم أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء .

وأشار الأضرعي إلى استمرار أعمال القرصنة على سفن الوقود من قبل العدوان بقيادة أمريكا وبغطاء أممي، حيث لم يٌسمح منذ مطلع العام 2021م سوى سفينة ديزل بالدخول إلى ميناء الحديدة.

إلى ذلك ندد بيان صادر عن اللجان النقابية بشركة النفط اليمنية بجريمة القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية والانتهاكات المستمرة للقوانين الدولية والإنسانية..محملاً الأمم المتحدة ودول تحالف الاحتلال كامل المسئولية عن استمرار الممارسات التعسفية والجرائم بحق اليمن أرضاً وإنساناً.

عشرات السفن تحمل على متنها مواد نفطية ومواد غذائية على مدار الثلاثين شهرا الأخيرة تم اعتراضها وممارسة القرصنة عليها من قبل البحرية السعودية التي تفرض حصاراً مشدداً على موانئ البحر الأحمر رغم حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة

ومنذ عام 2015 نشرت السعودية وحلفاء لها من الدول العربية قوات بحرية في المياه اليمنية وحولها بموافقة دولية الأمر الذي ضاعف من معاناة اليمنيين .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى