تقارير

صنعاء: التكافل الاجتماعي ومظاهره في الشهر الفضيل

خدمة الناس ومواساة الفقراء والمساكين وتوفير كل ما يحتاجونه مطلوب في كل زمان ومكان  ولكن التكافل في شهر رمضان بروزه أكثر لأن له مميزات خاصة..

لم يعد الزخم الكبير للتكافل الاجتماعي والمبادرات الخيرية في رمضان كما كانت في السنوات الماضية  إلا اننا لا نستطيع القول إنها منعدمة تماما ولكنها ما تزال موجودة رغم الحرب والحصار بشكل ضئيل جداً .

التكافل الاجتماعي في شهر رمضان  يعمل على تقوية الروابط الروحية بين الأفراد ونواة صلبة لمجتمع متكافل وصمام أمان اجتماعي يقلل من الضغوط الاقتصادية ويسد حاجات الفقراء والتقليل من شأنه وتفكيك النسيج الاجتماعي هو ما يسعى إليه تحالف الاحتلال بعد أن فشل عسكرياً في الحرب على اليمن.

الأوضاع المتدهورة على مختلف الاصعدة سحقت الطبقة الوسطى وذوي الدخل المحدود ليصبحوا فقراء ومحتاجين ولذا تتلاشى مظاهر التكافل التي كانت واحدة من سمات اليمنيين في رمضان

على الرغم من أن روح التكافل موجودة بين الناس ولو بقدر الإمكانات، فالناس حريصون على إبداء مظاهر التعاون من خلال الإفطار الجماعي ودعوة الفقراء لموائد الإفطار لكن الحقيقة أن مجرد التفكير في دعوة بعض الأشخاص يكلّفك الكثير من المال في ظل الغلاء الفاحش والامكانيات الشحيحة

تقديم يد العون إلى الآخرين فعل حسن لكن الحاجة إليها ملحة في أيام الشهر الكريم خصوصا في ظل ما تمر به البلاد من بلاد ومعاناة، دفعت بالآلاف اليمنيين في أدنى دود الفقر والعوز والحاجة..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى