اقتصادتقاريرعربي وعالميعناوين مميزة

دعوات جديدة لمؤتمر تسول جديد باسم اليمن

الهوية نت – صنعاء

قالت الأمم المتحدة إنها ستدعو لعقد مؤتمر إضافي للمانحين لمساعدة اليمن جراء فشلها في الاستحواذ على المبالغ التي تطمح للحصول عليها في مؤتمر المانحين الأخير: التفاصيل في هذا

في أزمة أخلاقية مفضوحة تصر الأمم المتحدة وبوقاحة اللص على الدعوات لعقد مؤتمرات دولية لمساعدات اليمن في الوقت الذي بات العالم على دراية بأن معظم الأموال التي تستحوذ عليها المنظمات الأممية من تلك المؤتمرات تذهب نفقات تشغيلية لبرامجها العاملة في اليمن فيما لم يحصل اليمنيين سوى على الوعود الكاذبة والتهديدات المستمر بوقع مجاعة كبرى في أوساطهم..

الأمم المتحدة لم تنتهي من حصر ما استحوذت عليه من أموال المانحين باسم اليمن في مؤتمرات سابقة ومع ذلك جددت دعواتها لعقد مؤتمر مانحين إضافي تحت مزاعم ان الأموال الجديدة لا تلبي طوع منظماتها.. حيث حذّر منسق شؤون الإغاثة الإنسانية مارك لوكوك، من أن الأمم المتحدة لا يمكنها أن توقف حصول مجاعة في اليمن إن لم تحصل على أموال إضافة لتلك التي استحوذت عليها في مؤتمرها الأخير.. وكشف (لوكوك) عن البحث عن إمكانية عقد مؤتمر إضافي خلال العام الجاري لجمع المزيد من المنح المالية.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشيبته اعتبر نتائج المؤتمر الأخير للتعهدات المالية الخاص باليمن “مخيبة للآمال” وقال إنها أقل من الطموح حيث تم جمع مليار وسبعمائة مليون دولار فقط وهو أقل من المبلغ المطلوب والمقدر من برنامج الغذاء العالمي المقدر بمليار وتسعمائة مليون دولار لمنع حدوث مجاعة في اليمن.

في المقابل وأمام الطرق والأساليب الأممية الملتوية للاستحواذ على أموال المانحين باسم مساعدة ملايين اليمنيين.. صنعاء أكدت عبر مجلس الشؤون الإنسانية أن معظم تلك الأموال التي تحصلها الأمم المتحدة من المؤتمرات تذهب كنفقات تشغيلية لمنظماتها فيما الشعب اليمني لم يحصل على شيء. وقال الأمين العام للمجلس عبدالمحسن الطاووس إن المنظمات الدولية لا تلتزم بالقوانين المتعارف عليها لا سيما في توزيع المساعدات. وزد أكد أن المشاريع تُنهب وتذهب إلى جيوب العاملين في المنظمات..

ووفق وثيقة نشرها المجلس عن فساد كبير في أحد مشاريع المساعدات التي نفذته إحدى المنظمات الأممية عبر مؤسسة محلية فإن أكثر من تسعة وثلاثين مليون ريال صرفت كرواتب وإيجارات ونثريات للعاملين بالمنظمة ومبلغ اثنين وعشرين مليون ريال يمني فقط هو المبلغ الذي خصص لمساعدات المواطنين.

فهل ستذهب المبالغ الجديدة التي استحوذت عليها الأمم المتحدة في المؤتمر الأخير في الطريق نفسه الذي ذهبت فيه مليارات المانحين السابقة الأيام القادمة كفيلة بالإجابة على ذلك..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى