تقاريرشريط الاخبارعناوين مميزة

تقرير أمريكي: هوس ترامب في بيع الأسلحة للسعودية عاد إلى الواجهة

الهوية نت – وكالات

كتب وليام هارتونج لمركز”ريسبونسبيل ستيتكرافت” مقالًا قال فيه إن هوس الرئيس الأمريكي ترامب بالأسلحة عاد إلى الواجهة بعد تجاوز غير مبرر لقيود الكونجرس في ما يخص توفير معدات أمريكية للسعودية، ووفقًا للسناتور “روبرت مينينديز”، العضو المنتدب في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، فإن هناك اتفاقا جديدا يتضمن بيع آلاف القنابل الإضافية الموجهة بدقة للنظام السعودي.

وقال وليام: إن هناك جدلاً حول صفقة تضمنت عرضًا لقنابل “رايثيون” الموجهة بدقة، والتي تم تمريرها رغم اعتراضات الكونغرس، كون صفقات السعودية مجرد مثال على سياسة مختلة تضع الفوائد الاقتصادية المزعومة لمبيعات الأسلحة فوق مخاوف حقوق الإنسان والأمن القومي.

ولفت كاتب المقال إلى أن النهاية المفاجئة لتحقيقات “لينيك” في أعقاب تقرير “نيويورك تايمز” كشفت عن الضغط الواسع من “رايثيون” على المستشار التجاري للبيت الأبيض “بيتر نافارو”، الذي أصبح أقوى المدافعين داخل الإدارة، حتى مع تزايد الشكوك حول حكمة الاستمرار في تسليح السعودية في ضوء حربها الوحشية في اليمن.

وقد تم توضيح وجهات نظر “ترامب” بشأن هذه المسألة في مناسبات عديدة. فهو يهتم أكثر بالحفاظ على الأعمال التجارية لشركات الدفاع الأمريكية مثل “رايثيون” و”لوكهيد مارتين” و”بوينج” أكثر مما يهتم بمصير الشعب اليمني أو حياة “جمال خاشقجي”.

وأكد وليام على أنه مهما كانت مبيعات الأسلحة إلى السعودية تفتح بابًا كبيرًا للوظائف فإن تأثيرها الاقتصادي لن يبرر توريد الطائرات والقنابل والصواريخ والعربات المدرعة التي مكنت السعودية والإمارات من قتل الآلاف من اليمنيين الأبرياء في حرب استمرت حتى الآن لأكثر من 5 سنوات.

لا تعد المبيعات إلى السعودية الصفقة الوحيدة المشكوك فيها التي تسعى إليها إدارة “ترامب”. وفقًا لتقرير جديد صادر عن مركز المساعدة الأمنية التابع لمركز السياسة الدولية، قدمت الإدارة أكثر من 85 مليار دولار من عروض الأسلحة في العام الماضي، وهو أكبر مبلغ منذ تولي الرئيس “ترامب” منصبه.

وشدد الكاتب على ضرورة تدخل الكونغرس التدخل لوقف هذه الصادرات الخطيرة، لكنها ليست بالمهمة السهلة، فقد سبق أن صوت الكونغرس العام الماضي على قرار يقضي بإيقاف بيع الأسلحة إلى السعودية لكن ترامب تجاوز القرار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى