الهوية نت – تقرير
شكّلت الحرب السعودية الامارتية على اليمن منذ ست سنوات تداعيات مأساوياً لكل ابناء اليمن على مختلف النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والإنسانية والثقافية.
بالإضافة إلى تجويع اليمنيين عن طريق الحصار الشامل الذي فرضه تحالف الاحتلال براً وبحراً وجواً فهو يواصل استهداف المقدرات الاقتصادية والبنية التحتية الأمر الذي يتطلب دراسة وبحث الآثار والتداعيات المدمرة على الاقتصاد ومختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية والبنية التحتية ،والآثار والتداعيات على المالية العامة والقطاع النقدي والمصرفي وسعر الصرف والتجارة المحلية والتعرف على أهداف دول التحالف من تدمير الاقتصاد اليمني والحصار الاقتصادي الجائر على اليمن.
الجهات الحكومة والخاصة بكامل مرافقها ومؤسساتها حذر من أن المستشفيات العامة والخاصة في كل أنحاء البلاد مهددة بالإغلاق خلال الأيام القليلة المقبلة بسبب أزمة المشتقات النفطية، والقطاعات الزراعية والصناعية في اليمن تناشد المنظمات بأن يروا الكارثة الحاصلة.
وكل تلك التداعيات أدت إلى وضع إنساني كارثي غير مسبوق في التاريخ المعاصر فرغم مغادرة عدد كبير من التجار المحليين إلا ان البعض منهم اصر على البقاء لخدمة بلاده رغم كل الظروف المحيطة به.
هذه الحالة من الحصار أنتجت أوضاعا كارثية إذ يتعرض الشعب اليمني للتجويع وشحة الدواء والغذاء حيث يحتاج أكثر من 24 مليون مواطن يمني على الأقل لمساعدات غذائية وصحية بصورة عاجلة ونتيجة للحصار الشامل المفروض على الشعب اليمني ككل واستمرار الضربات الجوية تتضاعف معاناة الشعب يوما بعد آخرليخضع السكان في اليمن لحالة إنسانية صعبة وشاقة ويخلق معاناة شديدة مستمرة حتى في ظل منع وصول سفن المشتقات النفطية وسفن الإغاثة المقدمة من عدد من المنظمات الدولية للقطاعات الخدمية في مختلف القطاعات.
