تقاريرشريط الاخبارعربي وعالميعناوين مميزة

تحالف الاحتلال: مخاض إماراتي – سعودي جديد والرياض تلوح بمراجعة العلاقة

 

تشهد مدينة عدن ترتيبات لاجتماع مرتقب  بين ابرز خصوم السعودية الموالين لأبوظبي على راسهم عيدروس الزبيدي   رئيس المجلس الانتقالي ومحافظ المهرة السابق راجح باكريت، وكانت الإمارات اعادت القياديين الاكثر عداء للرياض إلى عدن في وقت سابق ضمن مخطط تصعيد  في جنوب وشرق اليمن.. المزيد في التقرير التالي..

مجددا يحتدم الخلاف بين دول تحالف الاحتلال، فالإمارات التي ظلت في الخفاء تخوض صراعا ضد حليفتها في الحرب باتت اليوم تجاهر بالعداء لها وقد جمعت قادة كافة الفصائل والرموز الجنوبية المناهضة للملكة واعادتهم خلسة إلى عدن بعد اشهر من قرار السعودية نفيهم على امل احداث تغيير يدعم  مساعيها لتنفيذ اتفاق الرياض.

يرى محللون أن أبو ظبي تسعى حاليا للدفع بالتصعيد ضد السعودية إلى اقصى مداه، وقد جلبت  راجح باكريت قائد فصائلها في المهرة إلى ساحة الصراع  بغية نقل المعركة إلى المحافظة التي تشكل ابرز عقد الحرب بالتزامن مع اعادة الانتقالي إلى الواجهة بكافة رموزه واعادة قادة فصائله إلى الميدان وجميعها عقبات قد تعقد المسار السعودي التواق للتفرد بالنفوذ في اليمن مستقبلا

حتى الأن  لم تتضح معالم التصعيد الاماراتي أو اهدافه، ففيما يرى سياسيون أن هذه الخطوة هي محاولة لفرض خارطة نفوذ في اليمن قبيل التوصل لاتفاق شامل، يتحدث آخرون عن حراك أمريكي وراء تحركات الإمارات ويسعى لإطلاق يدها في وجه السعودية ضمن مساعي اعادة الرياض إلى الاحضان مجددا بعد أن شرعت في البحث عن مخرج من مأزقها تارة بالتقارب مع ايران وتارة اخرى بالارتماء في احضان المحور الشرقي بقيادة روسيا.

خلافا للإمارات تبدو السعودية في موقف ضعيف وقد اوفدت وزير خارجيتها للبحث عن حل لدى بن زايد وكل المؤشرات تؤكد بان الرياض لا تريد التصادم مع حليفتها في هذا الوقت العصيب حيث تلقي بكل ثقلها الدبلوماسي والعسكري لمنع سقوط مأرب اخر معاقلها  شمال اليمن وتخشى ان يؤدي فتح مزيد من الجبهات  لتقليل فرصها في الخروج بحل سياسي يحفظ ماء وجهها في اليمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى