نصف مليون قتيل و4 ملايين نازح و12 مليون مهددون بالمجاعة في سوريا

الهوية / متابعات

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن ما لا يقل عن 255 ألف شخص قتلوا في النزاع السوري، لكن بعض المصادر تدل على أن حصيلة الضحايا قد تتجاوز 500 ألف قتيل.

وقال باكي مون في تصريح له أن عدد السوريين المشردين بلغ أربعة ملايين شخص ، منهم اثنا عشرة مليون منهم يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، علاوة على تدمير أكثر من 50% من البنى التحتية في البلاد.

وتابع بان كي مون: “علينا أن نوقف هذه الحرب في أسرع ما يمكن، وذلك يتطلب الإرادة السياسية من قبل الزعماء والعزيمة من السوريين أنفسهم، فهو ليس مستقبل الأمم المتحدة إنما هو مستقبلهم.. مستقبل شعبهم”. وأضاف أن المنظمة الدولية ستبذل ما في وسعها من الجهود لتسوية النزاع، قائلا إنه إذا ما لم تتم تسويته عبر الحوار، فإن تداعيات هذا النزاع ستؤثر سلبا على الأوضاع في العالم بأسره.

هذا وأعرب بان كي مون عن قناعته بأن الأولوية يجب إعطاءها لمكافحة الإرهاب، مشيدا بالجهود الدولية المبذولة في هذا المجال.

وكانت قد اختتمت في جنيف الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة بين طرفي النزاع السوري في 24 مارس الجاري والتي جرت بوساطة ستيفان دي ميستورا . ومن المقرر أن تستأنف المشاورات في النصف الأول من الشهر المقبل.