رياضة

كرة القدم: إلغاء عقوبة الإيقاف الأوروبي لموسمين بحق مانشستر سيتي الإنكليزي

ألغت محكمة التحكيم الرياضي “كاس” الاثنين العقوبة التي فرضها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) على نادي مانشستر سيتي، بطل الدوري الإنكليزي عامي 2018 و2019، بحرمانه من المشاركة في مسابقاته لموسمين بسبب مخالفته قواعد اللعب المالي النظيف. واكتفت المحكمة بغرامة مالية قدرها 10 ملايين يورو. واتهم الفريق، الذي يملكه الشيخ الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان، بتضخيم إيرادات الرعاية ليخفي مخالفات حصلت بين 2012 و2016 لقواعد اللعب المالي النظيف.

أعلنت محكمة التحكيم الرياضي (“كاس”) الاثنين إلغاء العقوبة التي فرضها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) على نادي مانشستر سيتي الإنكليزي، بطل الدوري الإنكليزي في الموسمين الماضيين، على خلفية مخالفته قواعد اللعب المالي النظيف.

وقررت “كاس” الاكتفاء بغرامة مالية قدرها 10 ملايين يورو على النادي الإنكليزي الذي عوقب بحرمانه من المشاركة في مسابقاته لموسمين بسبب مخالفته قواعد اللعب المالي النظيف.

“المان سيتس” يضمن مشاركته بدوري أبطال أوروبا

ووافقت المحكمة، بحسب خلاصة القرار الذي نشر على موقعها الإلكتروني، على الاستئناف الذي تقدم به النادي الإنكليزي المملوك من الشيخ الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان، والذي يشرف على تدريبه الإسباني جوسيب غوارديولا، وألغت عقوبة الإيقاف. وخفّضت الغرامة المالية التي فرضها ويفا من 30 مليون يورو إلى عشرة ملايين.

وضمن سيتي، المتوج بطلا للدوري الممتاز عامي 2018 و2019، التأهل إلى الموسم المقبل من مسابقة دوري الأبطال، إذ سينهي هذا الموسم في المركز الثاني في ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز خلف ليفربول.

وكان الاتحاد القاري قرر في يناير/كانون الثاني الماضي استبعاد سيتي عن المشاركة القارية لمدة عامين بسبب “خروقات خطيرة لقواعد اللعب المالي النظيف”، مغرما إياه أيضا بمبلغ 30 مليون يورو.

“خروقات خطيرة لقواعد اللعب المالي النظيف”

واعتبرت غرفة الحكم التابعة للجنة المراقبة المالية للأندية أن النادي ارتكب “انتهاكات خطيرة” لقواعد اللعب النظيف المالي، معتبرة أن النادي الذي يملكه الشيخ الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان، عوقب على “المبالغة في تقدير مداخيل عقود الرعاية، في حساباته للفترة بين 2012 و2016”.

وورد اسم النادي الإنكليزي ضمن تسريبات “فوتبول ليكس” التي كشفت وجود تعمد في التحايل على قوانين اللعب المالي النظيف للاتحاد الأوروبي، والتي فتح الاتحاد القاري على ضوئها تحقيقا.

وأشارت التسريبات التي نشرتها مجلة “در شبيغل” الألمانية، إلى أن سيتي سمح لأطراف راعية له في الإمارات، بضخ أموال نقدا لتغطية عجز ميزانيته، تقدر بنحو 2,7 ملياري يورو في سبع سنوات خصوصا عبر عقود رعاية مبالغ فيها.

بطل الدوري الممتاز أربع مرات في الأعوام الثمانية الأخيرة

وفرض سيتي نفسه قطبا رئيسيا في الكرة الإنكليزية منذ انتقال ملكيته إلى الإماراتيين الذين ضخوا أموالا هائلة سمحت له بإجراء تعاقدات خيالية وقادته إلى الفوز بلقب الدوري الممتاز أربع مرات في الأعوام الثمانية الأخيرة، لكنه لا زال ينتظر لقبه الأول في دوري الأبطال.

وجمع مانشستر سيتي 93 مليون يورو من جوائز مالية وإيرادات حقوق النقل التلفزيوني من خلال الوصول إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، ما كان ينذر بحجم الخسائر التي كانت ستنجم عن استبعاده القاري، والتي يضاف إليها أيضا عائدات تذاكر المباريات والإيرادات التجارية، ما سيجعل من الصعب على النادي تلبية شروط اللعب الماضي النظيف مستقبلا من دون خفض التكاليف.

ورفض سيتي مرارا تُهم الاتحاد الأوروبي على لسان المدير التنفيذي لمجموعة “سيتي فوتبول غروب” الإسباني فيران سوريانو الذي اعتبرها “ببساطة غير صحيحة”، مشككا بموضوعية لجنة الرقابة المالية للأندية لأن “المشكلة تبدو سياسية أكثر منها قضائية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى