تقاريرخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزة

صفقات الأسلحة الأمريكية ثمن الحرب الباهض على اليمن

الهوية نت || تقرير _ عفاف محمد :

تتوقع الولايات المتحدة الأمريكية أنها يمكن أن تخدع العالم بادعاء أنها لا تشارك في حرب اليمن لكن صفقات الأسلحة ذات الأرقام الفلكية التي تدفعها السعودية  فضحت هذا الادعاء الزائف..

فمنذ بداية الحرب على اليمن التي أعلنها تحالف الاحتلال من واشنطن تتصدر الولايات المتحدة لائحة الدول المصدرة للسلاح للمملكة السعودية تليها بريطانيا فإيطاليا ثم ألمانيا وفرنسا .

هذا التصنيف صادر عن معهد استوكهولم الذي اعتبر السعودية أكبر مستورد للسلاح في العالم وبواقع استيراد نحو (أربعةٍ وثمانين) بالمائة من الولايات المتحدة وحدها.

وبين عامي 2009 و2016  بلغت صادرات واشنطن من الأسلحة للرياض خمسة وستين مليار دولار..

ورغم ادعاء الولايات أنها ليست طرفا في حرب اليمن وأنها لا تقدم أي شكل من أشكال الدعم للسعودية إلا أن هذه الصورة التي استماتت لإيصالها للعالم فضحها وجرّدها الرئيس الأسبق دونالد ترامب الذي أعلن صراحة أن الولايات المتحدة ندعم السعودية في حربها مقابل المال ومقابل صفقات السلاح التي تجاوزت مئات المليارات..

وقبلها فضحت الأسلحة الأمريكية التابعة لشركة لوكهيد مارتن ورايثن وغيرها والتي وجدت في أماكن القصف في اليمن مشاركة السلاح الأمريكي في حملة القصف وفي كل مرة يسقط فيها الضحايا بالمئات كما حدث في الصالة الكبرى وقصف اطفال ضحيان..

المضحك المبكي أن الولايات المتحدة الأمريكية تدّعي حمل مشاعل السلام ويحتدم النقاش في أروقتها حول منع صفقات السلاح للسعودية لكن لعابها يسيل والأفواه تطبق صمتا عندما توقع السعودية وتحالفها الشيكات ثمن الأسلحة الأمريكية والتي انهالت على البنوك الأمريكية  في إحدى المرات وبلغت 14.5 مليار دولار عقب الأسبوع الأول لزيارة دونالد ترامب الشهيرة للرياض.

وما إن تحل الانتخابات الأمريكية حتى يسارع المرشحون في التباري والتباهي أنهم سيقفون الحرب على اليمن لعلمهم علم اليقين أن الحرب وإدارتها وإيقافها بأيديهم وفي أحسن الأحوال يَعِدُ هؤلاء بإيقاف ومراجعة صفقات الأسلحة وهذا ما فعلة جو بايدن..

لكن الأخير وما إن وقعت عيناه على قيمة الصفقة الجديدة التي بلغت قيمتها 650 مليون دولار حتى غض الطرف عن كل وعودة وانحنى منحا مشابه لسابقيه واعتمدها دون تردد..

صفقات الأسلحة والارقام الخيالية والفلكية التي تصرف لأجلها من قبل السعودية وتحالفها على الولايات المتحدة الأمريكية يثبت حقيقة واحدة ان أمريكا شريك وداعم رئيس وأساس في حرب اليمن وحصاره وقتل أبنائه في المناطق كلها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى