محلية

حياة 3 ملايين طفل يمني في خطر  و90 % من غذاء اليمنيين توقف استيراده بفعل الحصار  

 

الهوية / مجتمع

 

أكدت منظمة (اليونيسيف) أن حياة 3 ملايين طفل يمني في خطر جراء استمرار حصار الواردات ‏التجارية من الغذاء والوقود إلى اليمن.

وقال الناطق باسم اليونيسيف (کریستوف بولیارك) في مؤتمر صحفي عقده في جنيف هذا الأسبوع إن توقف حملات التطعيم في الكثير من المراكز الصحية بأنحاء اليمن، تزيد احتمالات ‏إصابة مليون ومائتي ألف طفل بأمراض يمكن الوقاية منها مثل الالتهاب الرئوي ‏والحصبة.‏
وأضاف أن “مائة وعشرين ألف طفل معرضون لخطر الإصابة الوشیکة ‏بسوء التغذیة المزمن فی الیمن خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، إذا لم تعمل خدمات الصحة ‏والنظافة بالشکل المعتاد، ولو لم یتلق الأطفال التحصینات ضد الأمراض مثل الإسهال ‏والالتهاب الرئوی والحصبة.”‏
وأوضح المسؤول الأممي أن ملیونین وخمسمائة ألف طفل فی الیمن معرضون لخطر الإصابة ‏بأمراض الإسهال فی ظل انهیار نظم الصرف الصحی، وعدم قدرة البلدیات على ضخ ‏المیاه إلى المنازل لأکثر من ساعة یومیا، مشیرا إلى أن أمراض الإسهال یمکن أن تؤدی ‏إلى سوء التغذیة، وقد تفضی إلى الوفاة.‏

وقال إن عدم توفر الوقود يصعب على فرق العیادات المتنقلة التی توفر الخدمات ‏الصحیة والتغذویة للمجتمعات القيام بمهامها.

موضحا أن هناك تقدیرات مثیرة للقلق البالغ بأن الوقود سینفد تماما في الیمن ‏خلال أقل من أسبوع.‏

 

وجددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) تحذيرها من أن القيود المفروضة على الاستيراد إلى اليمن تعيق إلى حد كبير العمليات الإنسانية وتعرض حياة آلاف الأطفال للخطر.

وأضافت اليونيسيف أن استمرار النقص في المحروقات والأغذية في اليمن سيهدد أكثر من 120 ألف طفل بشكل مباشر بسوء التغذية الحاد خلال الأشهر الثلاثة المقبلة بالإضافة إلى 160 ألف طفل كانوا يعانون أصلا من سوء التغذية الحاد قبل العدوان السعودي الغاشم على اليمن في 26 مارس المنصرم .

وقال الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (اوشا) ينس لايرك أن العائق الرئيسي أمام الاستيراد هو نظام التفتيش بموجب قرار مجلس الأمن الدولي الزاعم انه يهدف إلى عدم إدخال الأسلحة إلى اليمن.
وأضاف أن “هذا الأثر الجانبي لنظام التفتيش أدى إلى عدم الحصول على ما يكفي من المحروقات وهذا يعيق العمليات الإنسانية”… مذكرا بان اليمن كان يستورد 90 % من غذائه.

من جانبها حذرت منظمة يمن لإغاثة الأطفال”  “YCR من كارثة إنسانية تهدد الأطفال النازحين من صعدة جراء استهدافها من قبل طيران التحالف العربي بعد إعلان المحافظة هدف عسكري لطائرات التحالف منذ يوم الجمعة 8 مايو 2015م .

وأوضحت المنظمة في بيان صحفي صادر عنها ، انه  في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن والنقص الحاد في المواد الغذائية الأساسية والوقود وعدم وجود أيا من المنظمات الإنسانية الدولية تعمل في اليمن حاليا ونتيجة للحصار المفروض على اليمن ،كل ذلك يؤثر بشكل مباشر على استمرار المشاريع الإنسانية والإغاثية وتمويلها ..

 

ودعت المنظمة كافة المنظمات الإنسانية والإغاثية المحلية والدولية مراقبة الوضع في صعده والعمل على إغاثة النازحين بشكل عاجل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى