تقاريرخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

ثماني العدوان .. بين عزة وكرامة صنعاء وتوهان وتخبط عدن

الهُوية نت || تقرير _ عبده عطاء :

رغم الحرب الدائرة منذ (ثماني) سنوات إلا أن المحافظات الحُرة الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء استطاعت تحقيق نوع من الاستقرار والأمن والتنمية وإن كانت بصورة نسبية في بعض المحافظات الواقعة في خط التماس، مقارنة بالوضع الاقتصادي والأمني المنهار في المحافظات المحتلة والتي تسيطر عليها ميليشيات الانتقالي والإصلاح وبقايا عفاش.

ربما لا وجه للمقارنة، بين صنعاء الخالية من أي دنس أجنبي، وبين عدن وغيرها من المناطق التي يحكمها ويتحكم بها الأجانب، لا وجه للمقارنة بين أمان وسكينة صنعاء، وفوضى وانفلات عدن المحتلة، وهو الأمر الذي يدركه السواد الأعظم من اليمنيين خاصة أولئك الذين يكتوون بنيران الاحتلال.

الإعلامي الناشط في اعتصام أبناء المهرة (صالح المهري) يقول: “لله ثم للتاريخ.. يحسب لحكومة صنعاء واخواننا من أنصار الله وأبناء الشمال أنهم يعرفون العدو الحقيقي ولم يسمحوا لجندي أجنبي واحد أن يطأ الأرض التي تحت سيطرتهم ويقاتلون ضد الاحتلال منذ اليوم الأول ولم يسلموا للاحتلال شبر واحد من أرض اليمن”.

أما الإصلاحي والقيادي السابق فيما يسمى “المقاومة الجنوبية” (عادل الحسني) فأورد “مقارنة بين صنعاء وعدن” من جوانب عدة، قائلا: “تحافظ صنعاء على شكل الدولة رغم حصار الثمان سنوات ويمثل وضعها أفضل بكثير من عدن المحكومة من الرعاع الذين جعلوا من هذه المدينة أضحوكة، وفوضى بشكل يومي!”.

ويضيف: “من يحكم عدن اليوم يملك سلاح دولة بعقل بلطجي لا يهتم سوى بالجبايات والأراضي، هذه الحقيقة ولو كانت مُرّة”.

أما الكاتب الصحفي (عباس الضالعي) وهو أحد المؤيدين السابقين لحكومة المرتزقة فقناعته بعد ثماني سنوات من الحرب على اليمن اتخذت منحى أخر حيث يقول: “تحتل العاصمة اليمنية صنعاء المرتبة الأولى في الأمن والاستقرار وتواجد مؤسسات الدولة ويليها بقية المدن تحت سلطة الامر الواقع لحكومة صنعاء، بينما العاصمة عدن التي تعتبر عاصمة مؤقتة لمرتزقة الرياض وابوظبي الأكثر فوضى وانفلاتا أمنيا ويليها باقي المدن التي تحت سيطرة مليشيا السعودية والإمارات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى