الهوية| صنعاء.
أبدى عدد من تجار الأدوية البيطرية الخاصة بالدواجن انزعاجهم الشديد من عمليات الأحمال التي يقودها نافذون في السماح بدخول أدوية غير مرخصة ولا تجري عليها معايير الفحص والجودة وتكون سبباً رئيسياً في إصابة الدواجن بأمراض عدة وخاصة تلك التي تباع في الأسواق والتي يتم ذبحها للمستهلك والمجتمع ككل.
وأشار عدد من أصحاب مراكز الدواجن ومستوردي الأدوية والمواد الخاصة بالدواجن في العاصمة إلى أن مجموعة من الأدوية المختلفة التي تستخدم في مجال الدواجن وعلاج الطيور الأخرى تدخل إلى بلادنا بدون فحص ويستطيع أي شخص إدخالها مقابل المال ومن هذه الأدوية المضادات الحيوية والأدوية الطاردة للديدان والمركبات الدوائية المستخدمة في علاج الكوكسيديا وبعض مبيدات الطفيليات الخارجية.
وتبلغ مدة تربية الدجاج من 35 – 42 يوم من لحظة استلام الكتاكيت عمر يوم وحتى إنتاج دجاج متوسط وزنه يبلغ من 1.800 كجم – 2.000 كلجم . حسب نوع السلالة ونوعية العلف .
ويختلف الواقع مع ما نصته قوانين وزارة الزراعة في شأن الرقابة وطرق العلاجات البيطرية التي نصت على أن الأدوية البيطرية مادة أو مجموعة مواد تستعمل في معالجة الحيوانات أو وقايتها من الأمراض بما في ذلك الإضافات العلفية ذات الخواص الوقائية والعلاجية والمستحضرات. إلا أن مراقبتها وطريقة إدخالها الغير شرعية لم تكون على أرض الواقع.
ولم نسمع عن أي مخالفة لأي جهة قامت بها الوزارة في أي تلاعب بدخول الأدوية البيطرية المخالفة والتي من شأنها قد تسبب أضرار جسيمة للمجتمع بالإضافة إلى دخول أكثر من 60 صنف من الأدوية مجهولة المصدر وبدون رقابة.
