تقارير

الوهابية “المصدر الرئيس للإرهاب العالمي”

الهوية – ترجمة ليلى جمال:

نشرت صحيفة “التلغراف” البريطانية تقريرا تحت عنوان: “الوهابية: المصدر الرئيس للإرهاب العالمي”.

وقالت الصحيفة البريطانية إن البرلمان الأوروبي في “ستراسبورغ” في يوليو 2013، حدد الوهابية كـ “مصدر رئيس للإرهاب العالمي”.

وأشارت الصحيفة أن الوهابية أصبحت مؤثرة على نحو متزايد، وذلك بسبب المال السعودي من ناحية، والتأثير المركزي السعودي نظرا لتواجد مكة المكرمة بها من ناحية أخرى.

وعلى الرغم من ان المفتي العام للمملكة العربية السعودية، أدان تنظيم داعش في العراق والشام وقال ان “أفكار التطرف والتشدد والإرهاب لا ينتمي إلى الإسلام بأي شكل من الأشكال”. لكن المفارقة تظهر عندما يصفق أعضاء الطبقة الحاكمة السعودية للوهابية لأنها تقوى السلفيين، كما تقول الصحيفة البريطانية.

ولفتت الصحيفة انه مع مطلع العام 1970 وبمساعدة من تمويل صادرات النفط وعوامل أخرى، بدأت الجمعيات الخيرية السعودية بتمويل المدارس الوهابية والمساجد في جميع أنحاء العالم لنشر الأفكار الوهابية بشكل هائل.

وقدرت الخارجية الأمريكية أنه على مدى العقود الأربعة الماضية أنفقت السعودية أكثر من 10 مليار دولار على المؤسسات الخيرية في محاولة لاستبدال التيار السني بآخر متعصب يلتزم بالوهابية.

وكشفت الصحيفة ان مسؤولي استخبارات الاتحاد الأوروبي قدروا أن مابين 15 إلى 20% من هؤلاء انضموا إلى تنظيم القاعدة وباقي الجماعات المتطرفة والمتشددة الأخرى.

واستطاع هذا الفكر بغزو جميع أنحاء العالم ملهما بفكره المتطرف.

وقالت “التلغراف” إن فكر الوهابية ينتهجه الآن تنظيم “القاعدة” و”داعش”، حيث أدى هذا الفكر إلى ظهور خلايا من الناشطين خارج السعودية، على استعداد لارتكاب اعتداءات إرهابية مثل تلك التي شوهدت في بيروت وباريس وبروكسل ولاهور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى