شريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

العميد النوبه : قوى الحراك ترفض الفيدرالية وتقاطع الحوار إذا لم يكن على أساس الدولتين

العميد النوبه : قوى الحراك ترفض الفيدرالية وتقاطع الحوار إذا لم يكن على أساس الدولتين

الهوية- متابعات:
أكد القيادي البارز في الحراك الجنوبي العميد / ناصر علي النوبة مقاطعة الحراك أي حوار مع دولة الاحتلال اليمني ما لم يتم بندية بين الدولتين وتحت إشراف دولي .
مشيرا إلى ان ما تسمى بالوحدة اليمنية انتهت وعلى العالم أن يعرف ذلك ، كما عبر عن رفض القوى الداعية للاستقلال داخل الحراك القبول بالفيدرالية سواءً كانت مشروطة أو غير مشروطة .
وجدد القيادي البارز في الحراك الجنوبي في تصريح لـ “صحيفة الشرق السعودية” جدد رفض القوى الداعية للاستقلال داخل الحراك القبول بالفيدرالية سواءً كانت مشروطة أو غير مشروطة. واتهم «النوبة» بعض القيادات الجنوبية التي ظلت على قطيعة مع شعب الجنوب لسنوات طوال ولا تعلم حجم معاناته بالتغني بمقترح الفيدرالية. وقال «النوبة» :إن شعب الجنوب تواق للاستقلال والحرية ولا يبحث عن عضوية في مجلس رئاسة أو مجلس وزراء.وأضاف :«من الاستفزاز أن نرى بعض القيادات الجنوبية المنفصلة عن واقعنا تلهث خلف هذا الهدف ليكونوا ممثلين لهذا الشعب في أي حوار، في الوقت الذي لم يعلن بعضهم انضمامه إلى الحراك السلمي الجنوبي حتى اللحظة».

ودعا «النوبة»، خلال تصريحه جماهير الحراك ومكوناته المؤمنة بالاستقلال إلى مواصلة النضال السلمي حتى نيل استقلال الجنوب وعدم الانصياع والاستسلام لأي مقترحات أخرى من جانب أحزاب اللقاء المشترك أو بعض القيادات الجنوبية.ووصف «النوبة» أحزاب اللقاء المشترك بـ «النصف الآخر» من نظام صنعاء سواءً بمشاركتها فيه حالياً أو بمعارضتها الشكلية له خلال السنوات الماضية، متهما اللقاء المشترك بمشاركة المؤتمر الشعبي العام في القضاء على الثورة.

وجدد «النوبة» تأكيده مقاطعة الحراك أي حوار ما لم يتم بندية بين الشمال والجنوب وتحت إشراف دولي. وتابع: «ما تسمى بالوحدة اليمنية انتهت وعلى العالم أن يعرف ذلك، الأفضل أن تتوحد حجة مع صنعاء أو عمران مع صنعاء إذا أرادوا البحث عن وحدة، أما نحن فنستمر في نضالنا السلمي رغم كل الضغط والتعتيم الإعلامي». وختم تصريحه قائلاً: «انصح الأخوة الذين قادوا شعب الجنوب من منحدر إلى آخر أن يتقوا الله في هذا الشعب وفي أنفسهم وألا يحاولوا الوقوف في طريق مستقبل هذا الشعب الذي ظلموه هم قبل غيرهم لكي يحافظوا على ما تبقى لهم من احترام».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى