استطلاعاتعناوين مميزة

التعليم الجامعي يبعد الراغبين في الزواج من الجامعيات

imgid145943عزوف الشباب عن الزواج من الفتاه المتعلمة رغم ان الله خلق العلم ليوفر لنا حياة أسهل و أسلوبا أفضل و تبقى المفاهيم السليمة و المتعارف عليها في العالم كله ان الفئة المتعلمة هي الأسهل و الأفضل في تعامل الشعوب فهل نحن نسير في هذه النقطة بالذات في اتجاه معاكس على نظره ورأي شبابنا ؟ الذي يتردد في الزواج من فتاة تتجاوزه في المستوى التعليمي؟.. فهل مازال ” المؤهل الجامعي” يمثل عائقاً أمام زواج شاب يحمل مؤهلاً متوسطاً بفتاة جامعية؟ أم ان الرفض و العلة من جانب الفتاة ؟

الهوية التقت عينة من الطلاب الجامعيين والجامعيات واستطلعت آرائهم حول هذا الموضوع وكان على النحو التالي :

 

العمر هو الفاصل

بداية يتحدث ياسين عثمان قائلا نحن كلنا كشباب نفضل الزواج بامرأة تقل عن العشرين بحكم أننا من يطلب ويختار و لا توجد خريجة جامعة تقل عن 20 سنة، كما أن المرأة الجامعية ستطالب بحقها في العمل ولا يوجد رجل حر يفكر ولو للحظة أن يعتمد ولو جزئيا على راتب زوجته والنتيجة التي يجنيها الزوج في النهاية هي انشغال زوجته عنه وعن بيتها وعن أولادها لتجلب مالا هو ليس بحاجة إليه. كما أن البنت الجامعية لا تكسب من تعليمها إلا الغرور بحكم قصر تفكيرها و تعتبر نفسها ندا لزوجها لا بل ذات رأي أصوب وأعقل منه. وتنسى أن الموضوع رباني وعليها طاعة زوجها إلا في معصية. أيضا كلنا كرجال يمنيين لا نحب أن تختلط أو تنكشف نساؤنا على أحد و هذا مالا يتحقق في كل الجامعيات.

 

المتعلمات أفضل بلا مقارنة

بينما يقول سمير عبد الله المتعلمات أفضل بلا مقارنة وأنا خبير لكن حين يصل الرجل إلى المقارنة بين ريفية راعية غنم ومتعلمة جامعية يجد لكل منهما مزايا وعيوب.

فعيوب الريفية أنها ذكية بالفطرة ذكاء لا يناسب المدنية وغير قابلة للتدرب ,مصاريفها قليل ،بينما المتعلمة كثيرة طلبات تقدم بعض الشيء وتأخذ أضعافه وهي منانة ونادرا ما تكون غير متكبرة وتلك اكبر المصائب.

 

 

الخوف من الجدل

أما السيد صالح – هندسة حاسوب –  فيرى ان الخوف من الجدل هو السبب الرئيسي للعزوف من الزواج بالمتعلمة الجامعية ويضيف صالح زملائي خاضوا هذا التجربة ووجدوا ان الفتاه اليمنية العاملة لا تلتزم بالمشاركة المادية مع زوجها بالرغم من ان دخلها المادي قد يفوق دخل زوجها بمعنى أنها لا تشارك مشاركة فعلية في مصاريف المنازل على عكس المرأة الأجنبية .

فلماذا التعب و ووجع الرأس و الشك و المجازفة بالزواج بجامعية مستعمله تأتي لتتآمر علي و تفرض قوانينها التي باستطاعتي مقابلتها بالزواج بريفية أو فتاة متوسطة التعليم تمشي تحت رغباتي دون وجع رأسي .

 

أفضل الفتاة متوسطة التعليم

من جهته حسان فيصل يقول أنا متزوج من فتاة متوسطة التعليم و من وجهه نظري البنت المتعلمة مرحلة متوسطة هي الأجمل من الكل حيث يكون تعليمها متوسطا وفكرها نظيفا وصغيرة في السن وتكون تعرف مالها وما عليها من واجبات وتقدر الحياة الزوجية أفضل من الكل وإذا كانت تحب تكمل تعليمها وهيا متزوجة هذا راجع إلى الزوج والزوجة ودرجة التفاهم بينهم وأحسن من بنت الجامعة ولا تريد العيش على الاتيكيت وغيره .

بينما يتحدث طارق إبراهيم خريج لغات قائلاً :البنت الجامعية تفتقد إلى الأدب والأمانة حيث نلاحظها مثلاً في الجامعة تضحك على أكثر من شاب وفي الأخير تتركه يصارع نفسه .  إذا كيف يمكن أن تأمن عليها في بيتك في حال غيابك . لكن ليست كل بنات الجامعة من هذا النوع ولكن أفضل الزواج بفتاة ريفية تكون أكثر خلقاً والتزاماً.

أخيراً ينبغي القول أن من الخطأ الحكم على أي طالبة جامعية حكما مسبقا بدون أي دليل قاطع وهذا لا يعني أن هناك عادات غير حميدة من الجامعيات ولكن ما ينبغي التأكيد عليه أن الطالبة الجامعية هي من تساعد على نهضة أمم من خلال التربية الجيدة لأبنائها وفهم معاناة الزوج وعدم الضغط عليه بأي حال من الأحوال وكما هي رسالة نريد أن نوجهها لآباء البنات الجامعيات خاصة الموظفات أن الحياة الزوجية سنة من سنن وجودنا في هذه الحياة فلا تطمع براتبها حتى تحرمها من حقها في الحياة فستكون يوماً من الأيام من أكثر النادمين .

 

أسباب العزوف

وليد مطاوع ـ خريج كلية تجارة – يورد أسباباً كثيرة لعزوف الشباب عن الزواج بالمتعلمات الجامعيات بقوله: الجانب الاجتماعي, والعادات الموروثة لدى الشباب أن المرأة المتعلمة قد اختلطت مع الرجال، وأنها عُرفت بين الناس، وبالتالي البعض يفضلون البنت التي يسموها المصونة وهي البعيدة عن أعين الناس عملاً بالمثل القائل (زنجبيل بغباره).

ويضيف أن المتعلمة بنظر الشباب تكون أكثر تمرداً عن الالتزام بعمل البيت، وخاصة بالريف حيث ترفض العمل بالمزرعة، وتربية المواشي وغيرها، وكذا الاعتقاد بل والإيمان بحقيقة أن المرأة المتعلمة لا تتأقلم مع الظروف الصعبة بعكس غير المتعلمة ممكن تصبر وتتألم مع أية ظروف صعبة تعيشها مع الزوج.

ويقول عصام احمد خريج شريعة شباب هذه الأيام يفضلون الفتاة غير الجامعية على غيرها اعتقاداً منهم بأن الحياة معها أسهل كونها سترضى بحياة متواضعة وستكون خاضعة لزوجها أكثر في تصرفاتها وحياتها اليومية..

مضيفا مما لا شك فيه إن كثرة الطلبات والنظرة الفوقية التي تميز بعض الجامعيات والموظفات ربما تكون وراء ظاهرة العزوف عن الزواج منهن ، غير إن هناك أسباباً أخرى أكثر أهمية تقف وراء ذلك وفي مقدمها ، أن الزوج عموماً يفضل أن يكون محور اهتمام زوجته في كل شيء والخوف من استقلالية الزوجة وانشغالها بحياتها المهنية يدفعان الرجل إلى البحث عن زوجة يستطيع أن يُملي عليها شروطه.

 

الموضوع مبالغ

الطالبة (س . ب) كلية التجارة جامعة صنعاء فضلت عدم ذكر اسمها تقول أعتقد أن هذا الموضوع مبالغ فيه لكن ما أستطيع قوله هو أن البنت الجامعية أكثر فهماً للعلاقة الزوجية وأكثر ما تفهم ماذا يريد الزوج منها وهي تعتبر سندا لزوجها خاصة إذا كانت موظفة فهي تساعده في تحمل أعباء الحياة الزوجية ومتاعبها وتوفر جهدا لا يستهان به في تخفيف معاناة زوجها .

وحول العزوف أحياناً عن عدم زواج الشباب من الجامعيات قالت : أعتقد أن ارتفاع المهور أهم الأسباب ولكن الشاب الذي يكون مستواه أقل من البنت الجامعية يطلبون منه مبالغ كثيرة عكس لما يتقدم لها جامعي .

 

عقلية اليمني

وتقول رويدا صالح ادم اليمني متخلف حتى لو يطلع المريخ بعلمه لا يحب حواء المتعلمة لأنها ستكون لها كلمة ودور في البيت وستربي الأولاد على حب العلم والنظافة وعزة النفس وهو لا يريد ذلك بل يريد واحدة من القرية تجي تخبز وتعجن وتخلف له أولاد ،كل سنة واحد، مثل الأرنب و لا تهتم بتربيتهم ولا دراستهم  ،بالمختصر المفيد ، اليمني أصيل لا يحب تغيير نمط الحياة يحب العيش في القرون الوسطى .

 

الفتاة اليمنية تعي حقوقها وواجباتها

يسرى ياسين تقول الفتاة اليمنية تعي حقوقها وواجباتها جيدا، ولا أرى أنها بحاجة لسلطة، فهي من البداية وهي تعيش في كنف أسرتها، ولديها راتبها الخاص من عملها، ومن وجهة نظري، الشاب لا يخاف من فرض الزوجة سيطرتها عليه، لكن المشكلة تكمن في بعض الزوجات أنفسهن، واللائي عليهن أن يعين جيدا أنهن مهما شغلن من مناصب، فلديهن دوران أساسيان هما الأسرة والأبناء.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى