تقاريرعناوين مميزة

(BBC) تؤكد أن مسلحي القاعدة في اليمن “على جبهة واحدة مع التحالف السعودي” في معركة ضد الحوثيين اتهامات لهادي والتحالف بدعم مخططات “القاعدة” السيطرة على “لحج” «القاعدة» يبسط سيطرته على كامل الساحل الجنوبي

القاعدة-الهوية – خاص.

قالت قناة (BBC) البريطانية، إن تنظيم القاعدة يتمتع بوجود في جنوبي اليمن، ويسعى جاهدا لتعزيز وجوده في البلاد. وأضافت أنها حصلت على أدلة تفيد بأن قوات من التحالف الذي تقوده السعودية باليمن قاتلت خلال إحدى المعارك الكبرى على نفس الجبهة مع مسلحين موالين لتنظيم القاعدة ضد الحوثيين.

وزار الفريق الذي يعمل على وثائقي جديد لـ(BBC) الخطوط الأمامية قرب مدينة تعز حيث توجد قوات من الإمارات والسودان ومسلحون تابعون لتنظيم القاعدة يقاتلون الحوثيين، لكن في نقاط تماس منفصلة.

إلى ذلك، أشعل تفجير مسلحي تنظيم “القاعدة” مبنى فرع جهاز الأمن السياسي (المخابرات) في محافظة لحج موجة استياء واسع لدى سكان المحافظة بعد اتهامات بدعم توسع مسلحي التنظيم  في السيطرة على هذه المحافظة على مرأى ومسمع من تحالف العدوان السعودي الأميركي والقوات التابعة لعبد ربه منصور هادي.

وأفادت مصادر محلية أن مسلحي تنظيم “القاعدة” المسيطرين على مدينة الحوطة منذ أيام فجروا يوم أمس الأربعاء، بعبوات ناسفة برج المراقبة والحماية التابع لمبنى فرع جهاز الأمن السياسي ( المخابرات ) في مدينة الحوطة.

واتهمت دوائر سياسية جنوبية مركز عمليات التحالف والرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي بدعم سيطرة مسلحي “القاعدة” على هذه المحافظة نكاية بقوى الحراك الجنوبي التي تطالب تسليمها السلطات المحلية في المحافظات الجنوبية.

وعلى صعيد متصل اندلعت اشتباكات عنيفة، أمس الأربعاء، بين عناصر تكفيرية من تنظيم ما يسمى القاعدة وقبائل مسلحة في مدينة عزان بمحافظة شبوة وسط اليمن.

وبحسب وسائل قريبة من العدوان، فإن الاشتباكات بدأت في مشارف المدينة ثم انتقلت إلى داخلها، حيث شارك المواطنون فيها إلى جانب القبائل، ما أدى إلى سقوط أشخاص من الطرفين.

وكان وقعت اشتباكات مماثلة في منطقة المدينة الخضراء بلحج ومسلحين للحراك و”القاعدة” أدى إلى مقتل وجرح عدد من عناصر الطرفين.

يشار إلى أن المناطق التي تسيطر عليها الجماعات التكفيرية بحماية وتسهيل من قوى الغزو السعودي والإماراتي، تشهد انفلاتا أمنيا كبيرا، وهو ما يجعل المشهد اليمني يزداد تعقيداً في ظل جمود التحرك السياسي الساعي لحلّ الأزمة لمصلحة الحركة الميدانية المتسارعة التي تتركز حالياً ضمن خطين متوازيين: الجبهات الشمالية والوضع الأمني المتفاقم في الجنوب.

وبعد يومين من هجوم شنه عناصر يتبعون تنظيم «القاعدة» على ميناء الحاويات في عدن، سقطت مديرية ساحلية جديدة في الجنوب بيد التنظيم، الأحد، هي مديرية أحور التابعة لمحافظة أبين. وبحسب سكان محليين، شنّ عناصر التنظيم هجوماً عنيفاً على المديرية، قُتل فيه العديد من أفراد النقاط العسكرية التابعة لـ«المقاومة الجنوبية» على مداخل المديرية، لتضاف مديرية أحور إلى زنجبار وجعار وشقرة التي أسقطها التنظيم في أبين في وقت سابق.

وبحسب مراقبين، تأتي سيطرة التنظيم على أحور التي تقع على الطريق الساحلي في المنتصف بين ساحل زنجبار وشقرة من جهة وبين ساحل شبوة والمكلا الذي يقع بدوره تحت سيطرته من جهة أخرى، بمثابة إنجاز استراتيجي لـ«القاعدة»، لكون المدينة تربط بين الساحلين الواقعين تحت سيطرة التنظيم، ما يعني أن التنظيم بسط سيطرته على طول الشريط الساحلي من المكلا شرقاً إلى حدود ساحل عدن غرباً.

وفي سياق العنف اليومي الذي تشهده عدن، خصوصاً منذ سيطرة قوات «التحالف» عليها، اندلعت اشتباكات بين عدد من المجموعات المسلحة التي تسيطر على المدينة الجنوبية. وقال مصدر محلي إن الاشتباكات التي اندلعت في جولة كالتكس في عدن، أدت إلى توقف حركة السير كلياً لساعات. وفي هذه الأثناء، توقفت أمس كل الرحلات الجوية من مدينة عدن وإليها من دون إعلان الأسباب. وذكرت مصادر مطلعة أن التوقف جاء وفق توجيهات من قيادة «التحالف» تحت مبرر «الخوف على سلامة الطائرات».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى