مساحات رأي

لانه صميم فكرهم: حزب الاخوان يغتصب الاطفال في تعز و يهتك اعراض النازحين في مأرب

بقلم/ نزار الخالد

كشفت وثيقة رسمية من وحدة المخيمات للنازحين بمحافظة مارب عن قيام ما تسمى قوات الأمن التابعة لمليشيات حزب الاصلاح  بمحافظة مارب باستدعاءات ليلية للعديد من النساء. وقالت وحدة المخيمات في شكواها المقدمة إلى منتحل صفة محافظ مارب المدعو سلطان العرادة “استمرار شكاوى أسر النازحين بالمخيمات من تصرفات المرتزقة  وتجاوزاتهم بالاستدعاء للنساء بشكل متكرر”

وأكدت أن الاجراءات بالاستدعاء الليلي للنساء شكل قلقا كبيرا لدى الأسر النازحة كما يعتبر اساءة إلى الأعراض ومس الكرامة . وأضافت أن الاستدعاءات بحجة التحقيقات وما يسمى بإجراءات أمنية رغم أن مليشيات حزب الاصلاح  قد حصلت على كافة البيانات والتعريفات المطلوبة من النازحين في فترات سابقة وكان قد تداول ناشطون تابعون لمرتزقة العدوان خلال الأيام الماضية قيام مليشيات الاصلاح بمارب باستدعاء النساء ليلا من مخيمات النازحين ماسبب سخطا واسعا.

أن الأحداث أثبتت أن الحزب الإخواني لم يراعي إطلاقا، ظروب الشعب اليمني و يمر به من حرب طاحنه، فقد استغله أسوأ استغلال من جميع النواحي الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و الان الاخلاقية، أن انتهاك اعراض اليمنيين، لم تحدث في كل الحروب التي خاضها الشعب اليمني منذ الأزل دخل الفرس و الاحباش و البرتغاليين ولم يتجرأ أحد منهم على هتك عرض هذا الشعب.أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى باليمنيين خيرا و من بعده الخلفاء الراشدين ، شددوا على ولاتهم عدم المساس بأعراض اليمنيين لأنها كفيلة بالإطاحة بهم، و اليوم يستغل هؤلاء الاوغاد الظروف القاهرة لاستغلال نازحات وهن في وضع معيشي و أمني لم يحدث في تاريخ اليمن الحديث و القديم، أن الحزب صاحب الفكر الشيطاني لم يترك أعراض اليمنيين سليمة سواء في مأرب أو عدن أو تعز حتى الاطفال لم يسلموا منهم حيث و تجاوزت البلاغات 50 حالة اغتصاب طفل.

أن ما حدث للنازحات في محافظة مأرب عار على جبين كل يمني بشكل عام و على أبناء مأرب بوجه الخصوص ، و ما كان هذا ليحدث في صنعاء أو غيرها فهناك عشرات المخيمات لم نسمع حالة واحده و معززات و مكرمات و لذا فإن العيب الاسود سوف يظل يلاحق كل أبناء مأرب بهذه المحافظة و التي عرفوا بالنخوه و الشرف و يشهد التاريخ أنهم حافظوا على كرامة الإنسان اليمني و عرضه حتى دخل هذا الحزب الشيطاني فألبسهم العار وعليهم اولا مسؤولية معالجة هذه القضية الخطيره وفق القانون أو الاعراف القبليه وحتى لا يتمادوا هؤلاء ممن حملوا فكرا ترفضه كل الأديان و الأعراف والتقاليد الاجتماعية اليمنية و العربية و على أبناء مأرب أن اليوم هذه الجريمة في مخيم النازحين وغدا في خدورهم أن صمتوا.

أننا كنازح في صنعاء استشعر الألم الذي تعاني منه تلك الأسر النازحين و يجب على المنظمات الدولية فتح تحقيق حول هذه القضية المخزية و لا تقل اجراما وهي شبيه بأفعال تنظيم داعش في العراق والشام من هتك عرض و أن صمتنا فإن هذا الفكر سوف يتمدد و غدا يبيع أعراض اليمنيين في أسواق الرقيق أن هذا الفعل يذكرنا بكثير من الأحداث باختفاء فتيات في مقتبل العمر ، و ارسلهم للمتعه في السعودية و مصر و سوريا، أن على أبناء مأرب الادراك و لا استبعد إدراكهم حجم الجريمة الكبرى في حق النازحات و النازحين في محافظتهم و أن التاريخ لن يرحمهم و العار يلحقهم و مذمه تنال الأجيال القادمة، أننا لم اصدق هذا الفعل الإجرامي غير عندما قرأت المذكرة من منظمة النازحين للعرادة و لكن ما يؤلم عدم تحرك الشخصيات الاعتبارية و الاجتماعية، وأن الله لكفيل لنصرة النازحات في مأرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى