وَلَدَ الشَّيْخُ يُغَادِرُ صَنْعَاء بِشُرُوطٍ إِنْسَانِيَّةٍ لِأَنْصَارِ “اللهِ” وَاليُونِيسِيف تُؤَكِّدُ أَنْ هُنَاكَ عَشَرَةٌ مِلْايُينُ طِفْلٌ بِحَاجَةٍ إِلَى مُسَاعَدَةٍ فِي اليَمَنِ
غَادَرَ صَنْعَاء مَبْعُوثُ الأَمِينِ العَامِّ لِلأُمَمِ المُتَّحِدَةِ لَدَى اليَمَنِ إِسْمَاعِيلُ وَلَدَ الشَّيْخُ وَالوَفْدُ المَرَافِقَ لَهُ بَعْدَ زِيَارَةٍ لِليُمْنِ اِسْتَغْرَقَتْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ.
والتقى المبعوث الأممي خلال الزيارة برئيس حكومة المجلس السياسي، الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، والذي ناقش معه المستجدات على الساحة الوطنية. كما التقى ولد الشيخ ممثلي المنظمات الدولية والإنسانية العاملة في بصنعاء.
وجاء لقاء “بن حبتور” بـ”ولد الشيخ”، بتكليف من المجلس السياسي الأعلى، بعد رفض جماعة أنصار الله اللقاء بالمبعوث الأممي إلى اليمن، وذلك نتيجة لعدم إيفاء الأمم المتحدة بالتعهدات التي كانت قطعتها وفي مقدمتها رفع الحصار ودفع مرتبات الموظفين.
وفي السياق، قال نائب وزير الإعلام هاشم شرف الدين، إن التفاوض مع المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لبحث إمكانية وقف إطلاق النار، وإعلان هدنة قبل حلول شهر رمضان، لن يتم قبل الانتهاء من حل مجموعة من الأزمات الإنسانية، التي طالبت جماعة “أنصار الله” بها.
وأضاف شرف الدين، أنه على الرغم من تكليف المجلس السياسي الأعلى، المكون من جماعة “أنصار الله” والقيادة العليا لحزب المؤتمر، لحكومة الإنقاذ بالتفاوض مع ولد الشيخ، إلا أن هناك أزمات إنسانية يجب حلها أولاً، وفي مقدمتها مشكلة الرواتب التي تلقي بظلال كئيبة، وكذلك فتح مطار صنعاء الدولي.
وأوضح نائب وزير الإعلام، أن أزمة الرواتب صارت تشكل عبئاً كبيراً على كاهل المواطنين اليمنيين، على الرغم من أن الشعب اليمني سبق أن حصل على تطمينات من جانب منظمة الأمم المتحدة، أثناء نقل البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن، بصرف الرواتب، وهو الأمر الذي لم يحدث حتى الآن.
