تقارير

وصول سفن تجارية محملة بمواد غذائية ولجان رقابية لضبط المخالفين في إخفائها

فيما الكيان السعودي يواصل سقطاته الأخلاقية بقصف مخازن القمح والحبوب..

وصول سفن تجارية محملة بمواد غذائية ولجان رقابية لضبط المخالفين في إخفائها

الهوية – خاص.

أكد محافظ الحديدة حسن أحمد الهيج وصول عدد من السفن التجارية التي تحمل على متنها كميات مختلفة من المواد الغذائية لتغطية السوق المحلي باحتياجاتها من المواد الغذائية خلال اليومين القادمين.

وأوضح الهيج في لقائه بالقيادات الأمنية ومدراء عموم الجمارك والصناعة والغرفة التجارية وأعضاء المجالس المحلية بمحافظة الحديدة أن قيادة المحافظة سعت مع مجموعة كبيرة من رجال المال والأعمال إلى استيراد المواد الغذائية لتغطية أي عجز من المواد الغذائية في السوق المحلي.

من جهة ثانية، أكد مدير عام العمليات بوزارة الصناعة والتجارة، محمد أحمد الهلالي، أن الاحتياطي من القمح في اليمن يكفي لمدة 6 أشهر، مشيرا إلى أن لدى اليمن مخزون احتياطي من القمح يقدر ب900ألف طن و كافة المواد الغذائية الأساسية متوفرة.

وأضاف في تصريح نشره موقع “26 سبتمبر نت” أن لجان رقابية من الوزارة ومن اللجان الشعبية تقوم بالنزول الميداني للرقابة على الأسواق وأنه تم ضبط 52 مخالفة تموينية في جميع المحافظات، وفتح 15 محلا للقمح كانت مغلقة من قبل أصحابها .

وأشار إلى أن الإقبال المتزايد من قبل المواطنين في الأيام الماضية على شراء مادة القمح كان السبب في وجود نقص في المواد الغذائية.. مؤكدا أن اللجان الرقابية ستضبط أي مخالفة في الأسعار أو في إخفاء المواد الغذائية من الأسواق.

ودعا الهلالي “كافة المواطنين إلى عدم الاندفاع بشراء كميات كبيرة؛ لان ذلك جعل بعض التجار بالإقدام على احتكار السلعة أو رفع سعرها”، مضيفاً أن “الأمور مطمئنة ولا داعي للقلق من قبل المواطنين”.

إلى ذلك، قالت مصادر أمنية إن طيران العدوان قصف، أمس الأربعاء، صوامع الغلال، بحي المعلا بمدينة عدن، حيث يتم تخزين مادتي القمح والدقيق، قبيل توزيعها على المحافظات الأخرى.

وكان طيران الكيان السعودي، قصف الأحد الفارط، قاطرات محملة بقمح ومواد غذائية في منطقة حيس بمحافظة الحديدة.

وأوضح مصدر محلي أن القاطرات كانت متجهة من الحديدة إلى تعز عندما قصفها طيران العدوان السعودي ما أدى إلى تدميرها وحمولتها من المواد الغذائية البالغة قرابة 160 طن.

وتأتي هذه السقطات الأخلاقية بعد أيام فقط من قصف العدوان لمصنع يماني للحليب بمحافظة الحديدة ومصنع أسمنت الوطنية بلحج وقاطرات لنقل الغاز المنزلي ومحطات الوقود في مديرية يريم بمحافظة إب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى