اخبار سياسيةمحلية

وزارةُ حقوقِ الإنسان تدين الأعمالِ الإجرامية والإرهابية التي ترتكبها دول العدوان في اليمن

أدأَنت وزارةُ حقوقِ الإنسان بشدة كافة الأعمالِ الإجرامية والإرهابية التي ترتكبها دول تحالفِ العدوانِ بقيادة السعودية في اليمن.
وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن دول تحالف العدوان دأبت على شن هجماتٍ مباشرةً ومنظمةً ومخططاً لها سلفاً على الأعيانِ المدنيةِ كمنازلِ المُواطنين في مختلفِ المحافظاتِ وتدميرها على رؤوس ساكنيها من الأطفال والنساء والشيوخ منذ ما يزيد على ثمانمائة يوم، وارتكبت فيها تلك الدولُ مجازر وجرائم مروعة راح ضحيتها الكثيرُ منَ المواطنينَ جلهم من الأطفال والنساء.
وقال البيان” الصادر الجمعة قصفت طائراتُ العدوان وبشكلٍ مُباشرٍ منزلِ المواطن رشاد محمد المهدي بحارة القوبري بمنطقة الخمسين جنوب العاصمة صنعاء بغارة ما أدى إلى تدميره بشكلٍ كاملٍ على رؤوس ساكنيه واستشهاد ثلاثة أطفال وامرأة وجرح أربعة آخرين، بينهم طفلٌ وامرأتانِ وأدى القصفُ إلى تدمير وتضرر عددٍ من المنازلِ المجاورة له في الحي”.
وأكدت وزارةُ حقوقِ الإنسان أنّ هذا العملَ الإرهابيَّ الجبانَ الذي ارتكبته دولِ العدوان جريمة تجاوزت كل صنوف الإرهاب المعروفة.
وأوضحت أن هذا الجريمة المروعة تثبت بأن دول العدوان بقيادة السعودية وحليفتها أمريكا لا يحترمون العهود والمواثيق الإنسانية والقانونية وتثبت بأن المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة وهيئاتها شريكة في كافة المجازر والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها العدوان منذ أكثر من عامين في اليمن، بتغاضيها وسكوتها المتعمد وبضربها بكل قواعد القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الخاصة بحقوق الإنسان عرض الحائط.
وطالب البيان الأمم المتحدة ومجلسَ الأمن أن تصحو من السبات الذي طال كثيرا، والذي بسببه تأثرت كل القواعد والأحكام التي صيغت لحماية الإنسان وصون حقوقه الأساسية، والإسراع في إيقاف العدوان الممنهج على اليمن وشعبه وكل مقدراته الحضارية والاقتصادية والثقافية.
وجددت الوزارة المطالبة بأهمية إسراع المجتمع الدولي بتشكيل لجنة دولية مستقلة محايدة وفقاً لأحكام ميثاق الأمم المتحدة، لتقصي الحقائق والتحقيق في كل المجازر التي ارتكبتها دول العدوان وما تزال في اليمن على مرأى ومسمع من العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى