تقارير

وافسادااااااااااه.. "الإصلاح" يشتغل!!

قالت مصادر محلية  ان السلطة المحلية بعدن أقرت خلال الأيام القليلة الماضية تسليم دار للأحداث خاصة بالفتيات وتقع بمدينة الشعب لصالح مؤسسة اجتماعية تتبع حزب الإصلاح وذلك في أول خطوة من نوعها وفيها يتم تسليم مبنى حكومي هام لصالح مؤسسة “حزبية “.

ونقل موقع “عدن الغد” عن مصادر عاملة بمكتب الشئون الاجتماعية وأخرى بإدارة الأمن بمدينة عدن، ان مسئولين في جهاز السلطة المحلية بعدن قرروا تسليم مبنى دار رعاية الأحداث الخاص بالفتيات إلى مؤسسة “تواصل” وهي مؤسسة حزبية تتبع التجمع اليمني للإصلاح .

وأثار هذا القرار حفيظة عدد من المسئولين والمختصين الذين اعتبروا هذا القرار تجاوزا هو  الأول من نوعه الذي يتم فيه الاستيلاء على مبنى حكومي وتسليمه إلى جهة حزبية .

ومن شأن هذا القرار ان يتسبب بحرمان العشرات من الفتيات (الأحداث) من الحصول عل حقهن في الرعاية الاجتماعية حيث توجد بمدينة عدن عشرات الفتيات من الأحداث اللائي لا يعرف مصيرهن في حال تسلم المؤسسة “الإصلاحية” المبنى الحكومي .

ويعد هذا القرار مخالفة إدارية من العيار الثقيل حيث انه سيفتح الباب لتسليم مقار حكومي تابعة لوزارات حكومية متعددة إلى جمعيات ومؤسسات حزبية وبالتالي يلغي إي دور حكومي في مجالات متعددة .

وتأسس هذا  الدار في مايو 2000م , وكان في بادئ الأمر عبارة عن بناء مستأجر في منطقة خور مكسر بمحافظة عدن ثم تم الانتقال إلى مبنى مخصص للدار وطاقته الاستيعابية 36 سريراً ويودع فيه الجانحون الذين عليهم قضايا وتعرضوا للمسائلة القانونية حيث يتم استقبالهم من مراكز رسمية من أقسام الشرط في المديريات ونيابة ومحكمات الأحداث بورقة إيداع وورقة إخراج .

وعلى صعيد منفصل، كشفت صحيفة محلية بناءً على معلومات موثقة جانباً من فساد محافظ عمران محمد حسين دماج (المقال من المجلس المحلي) بمبلغ يفوق مليار ريال هي أموال تعود لصندوق النظافة والتحسين منذ تعيينه في 8 ديسمبر 2012م، حتى سحب الثقة منه مطلع مارس الفائت، ومنها أكثر من أربعمائة مليون ريال كانت عبارة عن (وفر)، من عهد المحافظ السابق الشيخ كهلان مجاهد أبو شوارب، بواقع (300 مليون ريال سيولة نقدية في خزينة الصندوق و120 مليون ريال متأخرة لدى مصنع أسمنت عمران).

وأضافت يومية “اليمن اليوم”، بأن مسؤولا في صندوق النظافة والتحسين قدّر حجم الإيراد الشهري للصندوق بمتوسط 70 مليون ريال في مصنع أسمنت عمران وإيرادات أخرى كما يتم جبايتها عبر مكتب (الأشغال) أضافها دماج إلى التحسين بدون أي قانون.

ووفقاً لمعلومات الصحيفة ذاتها، فقد قام دماج خلال الفترة التي أعقبت سقوط معاقل حزب الإصلاح (الإخوان)، وأولاد الأحمر في عمران بيد مسلحي الحوثيين وتحديداً في الفترة من 15/2/2014م، إلى 24/3 بصرف مبلغ وقدره 133 مليون ريال كمجهود حربي لقيادات أمنية وعسكرية تنتمي سياسياً إلى حزبه (الإصلاح)، منها على سبيل المثال مبلغ 10 ملايين لضابط أمن المجمع الحكومي تم صرفها على دفعات.

وتابعت الصحيفة بأنه تم صرف 20 مليون ريال كنثريات شهرية لأشخاص غير موجودين في هرم المحافظة منها على سبيل المثال 10 ملايين صرفت باسم شخص ومنه تم تحويلها لأحد أبناء المحافظة ويدعى (الحسن).

وأفادت الصحيفة أنه تم شراء 3 سيارات منها سيارة صالون باسم مدير الصندوق المعين حديثاً فيصل الشليف (إصلاح) تبلغ قيمتها 14 مليون ريال، وسيارة أخرى لمدير الواجبات المعين حديثاً يحيى الريدي(إصلاح)، كما قام بصرف مبلغ لا يقل عن 35 مليون ريال لقيادات من حزبه كسفريات و7 ملايين لمعاهد الإصلاح في عمران والمسماة (دور القرآن) أحدها في مدينة خمر والآخر في منطقة الجنات.

واختتمت الصحيفة بالقول: ” كما قام المحافظ دماج وبمخالفة للقوانين وبدون مناقصات بعقد صفقات لمشاريع وهمية وبالتكليف المباشر لأكثر من 90 مليون ريال منها مبلغ لشق وحدات الجوار التي لا تساوي شيئاً وفقاً للمصادر ومنها 20 مليون ريال تم صرفها أواخر العام 2013م، باسم تشجير عمران في حين أنه لم يغرس شجرة واحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى