خاص الهويهعناوين مميزةمحلية

نظمت أمسية ثقافية وفكرية بمناسبة ذكراها الـ 58: الهوية تخاطب 26 سبتمبر وتبعث روحها الثورية الخالدة

الهوية- خاص

عادل الدغبشي
أقامت شبكة الهوية الإعلامية بالعاصمة صنعاء أمسية ثقافية وفنية احتفالا بالذكرى الثامنة والخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، حضرها عدد من الشخصيات السياسية والباحثين والمفكرين والإعلاميين، بينهم (أحمد الباشا) عضو مجلس الشورى، و(سفيان العماري) أمين عام حزب الشعب الديمقراطي، و(حسين هجوان) الأمين العام لمنظمة مناضلي الثورة، و(أحمد حسين غوث الدين) عضو منظمة مناضلي الثورة، و(ريمان الإرياني) أحد أحفاد القاضي عبدالرحمن الإرياني، و(أحمد الحجري) حفيد رئيس الوزراء الأسبق القاضي عبد الله الحجري، والإعلامي والناشط السياسي (طلعت الشرجبي)..
بدأت الندوة فعالياتها في الثامنة، مساء أمس الجمعة، ببث كلمة رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير (مهدي المشاط) في هذه المناسبة، وبعد الوقوف لحظات للنشيد الوطني، أكد رئيس شبكة الهوية الأستاذ (محمد العماد) أن هذه الليلة هي العيد الحق لكل اليمنيين، ومن حق كل اليمن الاحتفال بهذه المناسبة، حيث كانت كلمته إيذانا ببدء فعاليات الندوة، التي استحضرت روح الثورة وشرارة انطلاقها واستذكرت ساعاتها الأولى التي كانت إيذانا بفجر جديدة انتقلت معه اليمن إلى فضاء الجمهورية الرحب.. كما تحدث المشاركون في الندوة عن سمات ومناقب الثورة والثوار ونضال وكفاح اليمنيين المستمر حتى اللحظة في مواجهة الجبروت والطغيان ورفض كل أشكال التبعية والارتهان للخارج.. وتخللت الأمسية العديد من الفقرات الفنية المعبرة عن ثقافة اليمن وأصالتها وتاريخها العريق.
أحمد غوث الدين عضو منظمة مناضلي الثورة، تحدث من جانبه عن العلاقة المتينة التي تربط ثورة واحد وعشرين سبتمبر، بثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، وكيف أعادت الثورة الوليدة الحياة للثورة الأم، وبعثت وأكدت مجدها وخلودها..
وفي السياق تطرق الأمين العام لمنظمة مناضلي الثورة، حسين هجوان، إلى الهدف السابع والخفي من أهداف الثورة والذي شدد على استعادة مناطق عسير وجيزان ونجران اليمنية المحتلة من قبل المملكة السعودية، كما تحدث عن الشرارة الأولى للثورة ودور الخلايا السبتمبرية في إشعالها وساعة الصفر التي أعلنتها قذيفة المدفعية التي أطلقتها دبابة (محمد الشراعي) على قصر البشائر، لتقوم بعدها الثورة وتنتصر على كل التآمرات.
من جانبه أكد ريمان الإرياني أن التدخلات الخارجية في الشأن اليمني بدأت مبكراً، واجتهد الطامعون بكل الطرق على عدم استقلال الشعب اليمني بقراره وسياسته، وبقائه تحت وصايتهم وتبعيتهم.. مشيراً إلى أن ثورة الـ26 سبتمبر كانت راقية وما تزال كذلك فهي من أعلنت الحرب على التدخل الخارجي، وقدّم ثوارها كل التنازلات بهدف إنجاحها وأثروا المصلحة العامة كل ما دونها.
الندوة شددت على إعادة الاعتبار لكل الثورات اليمنية، تكريماً لدماء شهدائنا الأبرار الذين قدّموا حياتهم رخيصة في سبيل الوطن، وأشادت بصمود شعبنا العظيم وبما يسطره جيشنا ولجانه الشعبية منذ ست سنوات في مواجهة جبروت وطغيان دول تحالف الاحتلال، وأدواتهم في الداخل، وجهود الأجهزة الأمنية في تحقيق الأمن وصون السكينة العامة، وأكد الحضور أن اليمن تقف في بداية طريق التصحيح وأنها وضعت أقدامها على الحرية والاستقلال واستعادة قرارها وسيادتها المسلوبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى