خاص الهويه

نتيجة الحصار واستمرار العدوان السعودي على اليمن الجوع يهدد 12 مليون يمني و16 مليونا بدون مياه وخسائر القطاع التجاري ترتفع إلى نحو 15 مليار دولار !! 

طفلة تشرب مياة ملوثة اليمن ازمة المياة في اليمن 2 ابادة مسن الجوع في اليمن

 

شهران مضيا ونحن الآن في الشهر الثالث وما يزال العدوان السعودي الغاشم مستمرا في تدميره لكل مقومات الحياة في اليمن  وقتل الأبرياء وبصور تؤكد حقيقة الأهداف الخبيثة للعدوان والمتمثلة في إبادة أبناء اليمن وتدمير الدولة اليمنية في ظل استمر الصمت الدولي والعربي والإسلامي . الهوية وفي ملف هذا العدد رصد بعض ما طالعتنا به التقارير المحلية والدولية بشأن الوضع الاقتصادي والصحي والمعيشي في اليمن .

الهوية / ملف خاص

تسريبات من داخل الجيش السعودي :

 حصار شعب اليمن بمشورة صهيونية !!

أكدت مصادر مطلعة أن تسريبات من داخل مكتب الناطق باسم قوات العدوان السعودي  احمد عسيري كشفت عن أن الحصار الظالم المفروض على الشعب اليمني جاء بمشورة صهيونية .

وأوضحت المصادر التي اشترطت عدم ذكر أسمها أن التسريبات جاءت على  لسان مقربين من ناطق تحالف العدوان الغاشم على اليمن .

حيث أكدت أن حصار اليمن براً وبحراً وجواً جاء بناء على مشورة قدمها لقيادة تحالف العدوان عدد من القيادات الصهيونية قبل نحو شهرين .

وأضافت المصادر أن تواصل ومشاورات سرية تجرى بين القيادة السعودية وقيادة العدو الصهيوني منذ بداية العدوان على اليمن .

وكانت مصدر استخباراتي أمريكي قد كشف قبل أيام أن طائرات إسرائيلية شاركت في قصف مناطق في العاصمة اليمنية صنعاء بقنابل محرمة .

موضحاً أن القنابل التي قصفت بها مناطق جبل نقم وعطان في صنعاء لا تمتلكها السعودية وليس لديها طائرات حربية تمتلك القدرة على حملها وان طائرات إسرائيلية هي من قامت بالمهمة بعد أن تم طلاؤها بعلم القوات الجوية السعودية .

6الجوع يهدد سكان 6 محافظات يمنية بينها صنعاء

كشفت تقارير دولية عن إحصائيات  مخيفة قالت إنها لعدد من يتهددهم خطر المجاعة في اليمن بسبب الحصار الاقتصادي الخانق الذي تفرضه السعودية على اليمن منذ نحو شهرين وكذا الحروب الدائرة في اليمن بنحو 12 مليون شخص، بينهم مئات الآلاف من الأطفال.
وأوضحت عدد من المنظمات الإنسانية العربية والأجنبية في تقرير أصدرته قبل أيام أن عددا من المدن اليمنية مهددة بخطر الجوع وعلى رأسها عدن وصنعاء وتعز والحديدة وعمران.
وتقدم هذه المنظمات خدمات ومشاريع المياه والصرف الصحي والأمن الغذائي.
وفي الأثناء، تتقاطر على اليمن المساعدات وشحنات الدواء والطعام، لكن العملية مازالت بطيئة مع انتظار مزيد من السفن السماح لها بتفريغ حمولتها في الموانئ ومع الضغط الذي تتعرض له النقاط اللوجستية نتيجة الحرب ونقص الوقود.
ويواجه اليمن المزيد من المشاكل بعد أن انسحب عدد كبير من شركات الشحن من البلاد، ومن لا يزال مستعداً لنقل المساعدات يتحمل فترات انتظار طويلة بسبب الظروف الأمنية.
وخلال الأيام القليلة الماضية، وصل إلى اليمن أكثر من 130 ألف طن من القمح في سفن تجارية بالإضافة إلى إمدادات أخرى منها السكر والوقود وذلك لأسباب من بينها هدنة إنسانية مدتها 5 أيام انتهت الأحد، لكن جماعات الإغاثة تقول إن هذا ليس كافيا وحذرت من تفاقم مشكلة الجوع والأزمة الإنسانية.
وقال مدير الهيئة الطبية الدولية في اليمن جوناثان كانلايف “12 مليوناً من بين 26 مليوناً هم إجمالي عدد السكان يحتاجون الآن إلى مساعدات غذاء وهذا الرقم آخذ في الزيادة”.
وأضاف “ما من شك أن مخزونات الطعام نفدت. في عدن لم يتبق شيء فعليا. أسعار القمح زادت أربع مرات في البلاد كلها. لا توجد قوة شرائية.”

16 مليون يمني بدون مياه

وفي جانب أزمة المياه التي تعصف باليمن قالت منظمة أوكسفام، الثلاثاء، إن الحصار ونقص الوقود منذ بدء الحرب في اليمن أسفر عن قطع المياه الصالحة للشرب عن ثلاثة ملايين شخص، ليرتفع بذلك عدد اليمنيين الذين لا يملكون إمدادات المياه النظيفة والصرف الصحي إلى 16 مليون شخص على الأقل، أي ما يقارب ثلثي عدد السكان.
وأضافت المنظمة الدولية في تقرير لها أن الناس تم إجبارهم على شرب مياه غير آمنة نتيجة لتفكك شبكات المياه المحلية، وبذلك تصبح الأمراض خطرا حقيقيا يهدد حياة الناس، مثل الملاريا والكوليرا والإسهال.
وأوضحت أن الملايين يقومون بحفر الآبار غير المحمية أو الاعتماد على المياه التي تنقلها الشاحنات، رغم أن الخيار الأخير لم يعد متاحا لمعظم اليمنيين.
وأظهرت بيانات منظمة أوكسفام من أربع محافظات أن سعر المياه المنقولة بالشاحنات تضاعف ثلاث مرات تقريبا.
وقالت مديرة مكتب أوكسفام في اليمن، غريس أومير: “إذا لم يكن القتال، ونقص الوقود، ونقص الإمدادات الطبية، وقلة النوم بسبب القصف، وتصاعد الأسعار كافياً، فإن أكثر من ثلثي سكان اليمن لا تصلهم حاليا المياه النظيفة أو خدمات الصرف الصحي”.
وتابعت “هذا الرقم يعادل سكان برلين ولندن وباريس وروما مجتمعة، وهم متعفنون تحت أكوام من القمامة في الشوارع وأنابيب الصرف الصحي المكسورة ومن دون مياه نظيفة للأسبوع السابع على التوالي “.

الهيئة الطبية الدولية تحذر من نفاد مخزونات الغذاء في اليمن

وأمام ذلك حذرت مدير الهيئة الطبية الدولية في اليمن جوناثان كانلايف قبل ايام من نفاد مخزونات الغذاء في اليمن وتزايد أعداد المحتاجين للمساعدات الغذائية والذي أصبح عددهم الآن 12 مليون شخص من إجمالي عدد السكان .

وأكدت كانلايف- في تصريحات نقلتها وكالة انباء رويترز اليوم الجمعة، ان “12 مليوناً من بين 26 مليوناً إجمالي عدد السكان (في اليمن) يحتاجون الآن إلى مساعدات غذاء وهذا الرقم آخذ في الزيادة”.

وأوضحت “أن مخزونات الطعام نفدت.. في عدن لم يتبق شيء فعلياً.. أسعار القمح زادت أربع مرات في البلاد كلها.. لا توجد قوة شرائية”.

لافتاً مديرة الهيئة الطبية الدولية إلى “أن كل وكالات الإغاثة في العالم حتى لو عملت بأقصى طاقة لها لا يمكنها أن تحل بشكل كامل محل القطاع التجاري داخل اليمن. لا نستطيع أن نفعل تعطل العمليات” الاغاثية  .

ويأتي ذلك فيما أكدت الوكالة حاجة اليمن لأكثر من 100 ألف طن من الحبوب كل شهر، إضافة إلى السلع الأساسية الأخرى مثل الزيوت النباتية والغلال واللحوم.

وأشارت (رويترز) الى أن تأخير وصول المساعدات جراء عمليات التفتيش التي يقوم بها تحالف العدوان على اليمن تزيد من تحديات استيراد الغذاء.

 

طيران العدوان يدمر القطاع الصحي بصورة شبه كاملة

وفيما يتعلق بحجم الدمار في القطاع الصحي اليمني جراء العدوان السعودي فقد كشفت وزارة الصحة في تقرير لها عن أضرار كثيرة، في مرافق القطاع الصحي جراء قصف طائرات العدوان السعودي.

موضحة أن القصف أدى إلى تدمير 52 مرفقاً صحياً بشكل كامل، منها 23 مستشفى و12 مركزاً صحياً ومركزان للطوارئ.

وأضافت الوزارة، في تقرير صادر عنها الاثنين 25 مايو أن العنف تسبب في تدمير “عشرة مراكز طبية حيوية أخرى، ما بين مختبرات مركزية ومراكز نقل دم ومراكز لغسيل الكلى ومخازن تموين دوائي وخمسة مكاتب صحية”.

ولفت التقرير إلى أن العدوان تسبب أيضا في توقف العمل وإغلاقا كاملا لـ44 مرفقاً صحياً، منها ثمانية مستشفيات وستة مراكز صحية و34 وحدة صحية، بسبب مغادرة الكادر الطبي منها هرباً من القصف الجوي لطيران العدوان .

كما بين التقرير أن القصف دمر24 سيارة إسعاف، ما أدى إلى استشهاد عدد من المسعفين والكادر الطبي .

وتابع أن محافظتي صعدة وتعز احتلتا المرتبة الأولى بين المحافظات التي تم تدمير منظومتها الصحية، حيث دمرت كافة المشافي الرئيسية في المحافظتين وعددها خمسة وتضرر مشفيان بشكل جزئي.

وتعاني المنظومة الصحية في اليمن من تراجع الدعم الحكومي، وصفها مراقبون بأنها “غير مسبوقة”، نتيجة العدوان السعودي المستمر منذ السادس والعشرين من مارس الماضي.

العدوان ينفذ جرائم حرب ضد الإنسانية باليمن
رصد تقرير أصدره المركز اليمني لحقوق الإنسان جملة من جرائم العدوان السعودي الغاشم على اليمن   خلال 4 أيام .
وأوضح التقرير استمرار العدوان السعودي الغاشم على اليمن بتكثيف الغارات الجوية والصواريخ على المدن المكتظة بالسكان ما يثير الهلع والخوف بين أوساط المدنيين وخاصة النساء والأطفال .
وقال ” في اليوم 59 وجميع محافظات اليمن تحت قصف طيران العدوان السعودي وكل يوم تزداد عدد الغارات الجوية أكثر وتتوسع في مناطق أكثر وأكثر وأصبحت لا تغادر سماء اليمن ولا تستثني أي وقت فالقصف مستمر في كل الأوقات وفي مدن مكتظة بالسكان مما يسبب الهلع والخوف وإقلاق السكينة العامة بين صفوف المواطنين سيما النساء والأطفال “.

وأضاف التقرير: الصادر أمس الأول هناك حالات مرضية عديدة بينهم ناتجة عن الهلع من القصف المتواصل كما يزداد عدد النازحين وتتفاقم معاناتهم نتيجة الوضع الاقتصادي الذي يمر به اليمنيون واليمن حتى وصل عدد النازحين إلى عشرات الآلاف يعيشون وضعا إنسانيا صعبا للغاية .

 

ارتفاع خسائر القطاع التجاري الخاص إلى نحو 15 مليار دولار جراء العدوان والحصار على اليمن

كشف نائب رئيس الغرفة التجارية بأمانة العاصمة محمد محمد صلاح آن حجم الأضرار الاقتصادية التي تعرض لها اليمن والقطاع التجاري الخاص جراء العدوان على اليمن.

موضحاً أن خسائر القطاع التجاري الخاص ارتفعت إلى  نحو  15 مليار دولار .

وقال: هناك أضرار كبيرة بالنسبة للحاويات المحملة بالمواد الغذائية والاستهلاكية وما تزال محتجزة في ميناء جدة وميناء جيبوتي وميناء صلالة وهذه البضائع سوف تنتهي صلاحيتها وتتلف وهي رهن الاحتجاز إلى يومنا هذا.
وأضاف لقد تمت مخاطبة منظمة التجارة العالمية التي تعتبر اليمن احد أعضائها والتقينا برئيس الفريق الاستشاري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وكذلك النزول الميداني مع ممثلي الأمم المتحدة لتوثيق حجم الخسائر والأضرار التي خلفتها هذه الحرب والقصف العشوائي المتواصل من قبل قوات التحالف على مصانع ومحلات ومخازن وممتلكات القطاع الخاص.
وأضاف : تم تقييم المشاكل الإنسانية التي خلفتها هذه الضربات والقصف على الأسر التي كان القطاع الخاص يعيلها في هذه المنشآت والأنشطة الاقتصادية ونؤكد أنها تتجاوز 14 مليار دولار حتى مطلع هذا الأسبوع ويترتب على ذلك خسائر كبيرة على رأس المال الوطني تُقدر بالمليارات التي تٌضاف إلى ما تم ذكره من خسائر سابقا ..
وكشف صلاح عن مساعٍ حميدة تجريها قيادات القطاع الخاص في الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية وغرفة الأمانة لتجاوز الأزمة التي تمر بها اليمن في شقها الاقتصادي جراء ما تتعرض له بلادنا من عدوان خارجي.
وقال صلاح إنه وفي إطار اللجنة المشتركة بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص فإن اللجنة تبحث بشكل متواصل على إيجاد الإلية المناسبة لتنظيم العلاقة بين تجار الاستيراد والبنك المركزي والأجهزة الحكومية ذات الصلة بما يحقق سلاسة في التعامل والتنسيق البيني لخدمة الأمن الغذائي.
وأضاف:في الظروف الطبيعية تنظم إلية السوق مسائل البيع وجداول الترحيل ولكننا اليوم في ظل الأوضاع الاستثنائية وظروف الحرب والعدوان نأخذ بعين الاعتبار أهمية تحري الدقة وحساسية الاحتياجات وأهمية استدامة المخزون الاستراتيجي , وتعمل اللجنة على تنظيم الشراكة بين أجهزة الدولة والقطاع الخاص على ضبط العرض وتوفير الاحتياجات الاستهلاكية من السلع والمواد التي ينطبق عليها التزامات الدولة وضبط الأسعار بقدر الإمكان من خلال تحديد الاحتياجات الاستهلاكية لكافة المناطق على مراحل بالاعتماد على الأرقام الإحصائية ونمط الاستهلاك الغذائي في كل منطقة , كاشفا عن أن اللجنة الآن بصدد إعداد خطة تنظم الترحيل من الصوامع والمطاحن والكميات المستوردة وبالتنسيق مع مكاتب وزارة الصناعة والتجارة والغرف التجارية اليمنية في المحافظات واتحادها العام , وكذلك التنسيق مع السلطات المحلية وعقال الأحياء السكنية بما يضمن التوزيع العادل وضبط الفوضى التي خلفتها الاندفاع الجنوني من قبل المجتمع الاستهلاكي في شراء المواد الغذائية بكميات كبيرة رغم تحذيرنا من هذه السلوكيات التي تحكم على هذه المواد بالتلف بحوزتهم قبل استخدامها وحرمان الكثير من المحتاجين لها .
وبالنسبة لجهود الغرف التجارية والاتحاد العام في التواصل مع هيئات ومنظمات ومكونات المجتمع الدولي أكد صلاح أنهم لم يألوا جهدا في التواصل مع الجميع ومع الغرف التجارية العربية والإقليمية والإسلامية والعالمية لنقل صورة حقيقة لما يعانيه الوطن أجمالا في ظل الحصار البري البحري والجوي وكذلك تم مخاطبة منظمة التجارة العالمية التي تعتبر اليمن احد أعضائها والتقينا برئيس الفريق الاستشاري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وكذلك النزول الميداني مع ممثلي الأمم المتحدة لتوثيق حجم الخسائر والإضرار التي خلفتها هذه الحرب والقصف العشوائي المتواصل من قبل قوات التحالف على مصانع ومحلات ومخازن وممتلكات القطاع الخاص .. وتقييم المشاكل الإنسانية التي خلفتها هذه الضربات والقصف على الأسر التي كان القطاع الخاص يعيلها في هذه المنشآت والأنشطة .
ولفت صلاح إلى أن الغرفة التجارية الصناعية منظمة اقتصادية نقابية ممولة بخدمة مصالح منتسبيها من رجال المال والإعمال العاملين في مختلف الأنشطة الاقتصادية وذلك من خلال مساندة أجهزة ومؤسسات الدولة ذات الصلة بدراسة وتقييم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ووضع الحلول والمعالجات المناسبة والمشاركة في تنفيذ الخطط و الاستراتيجيات اللازمة للنمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي .
ما وراء استمرار قصف طائرات العدوان ؟!!

قال خبراء عسكريون ومراقبون إن استمرار الطيران السعودي، في قصف العاصمة صنعاء يثير عدة تساؤلات عن أسباب تواصل القصف و عنفه، خاصة و أن القصف يتركز على وجه التحديد في جبل يقع في أعلاه معسكر و حوله مخازن سلاح، سبق أن دمرت غارات سابقة، مواقع عسكرية و مخازن أسلحة فيه، قبل أكثر من أسبوع.

كما أثار هذا القصف تساؤلات أخرى حول أهداف القصف، و ما الذي تريد السعودية تحقيقه من غاراتها المتواصلة منذ قرابة الشهرين

مشيرين إلى أن وراء الغارات المكثفة، محاولة لاستباق حدث ما، ربما يكون ضغوط دولية بوقف القصف و الجلوس لمائدة الحوار، خاصة و أن الأمم المتحدة تدفع و بقوة باتجاه مؤتمر لأطراف الصراع برعايتها، ربما في مقر المنظمة الدولية في جنيف.

هناك متابعون آخرون، يطرحون أن ضغوطا تمارس ضد السعودية، من قبل قوى دولية و منظمات مهتمة بالوضع الإنساني، لإعلان هدنة جديدة، لاستمرار العمليات الاغاثية، و التي لم تكن هدنة الـ”5″ الأيام كافية لوصولها لكافة المستهدفين.

و يرون أن تأكيد روسيا على دعوة السعودية إلى ضرورة التوصل إلى “حل سلمي سريع” للصراع القائم في اليمن، مؤشر على ضغوط تمارس على المملكة، باعتبارها من أصبحت تعيق التوصل إلى الحل السلمي، خاصة بعد انتهاء مؤتمر في الرياض، دعت إليه السعودية، و حضره حلفاؤها في الداخل، الذي يشكلون طرفا في الصراع، دون حضور خصومهم.

تعاون صهيوني سعودي في العدوان على اليمن !!

كشف خبير أمريكي بارز عن تعاون وثيق بين إسرائيل والسعودية في ضرب اليمن .

وأوضح (غوردون دوف)  أن العدوان السعودي استعان بالعدو الصهيوني في عدوانه الغاشم على اليمن والذي بدوره استخدم السلاح النيوتروني في قصفه على جبل نقم في العاصمة صنعاء .

ونشر تقريراً على موقع (فيترانس تودي) مزودا بالأدلة العلمية حول القنبلة التي سقطت على جبل نقم الأسبوع الماضي .

مؤكدا أن “طائرة إسرائيلية مطلية بألوان سلاح الجو السعودي هي من ألقت بالقنبلة النيوترونية .

وأشار غوردون دوف إلى أن القنبلة ليست تقليدية – ۲ كيلو – بل هي أكبر بكثير .

موضحا انه “من خلال عرض الفیدیو من خلال کامیرا متخصصة ، کشفت عن وجود نیوترونات فی القنبلة التی أسقطت.

ونشر موقع (فيترانس تودي )فیدیو انفجار القنبلة النیوترونیة التی أسقطتها طائرة سلاح الجو الإسرائیلی على جبل نقم  وقال الموقع إن “الفیدیو بتاریخ 20 مایو الجاري.

والخبیر (غوردون دوف) محارب مخضرم فی البحریة الأمریکیة ، شارك فی حرب فیتنام ، ودبلوماسی معتمد ومقبول باعتباره واحدا من کبار خبراء الاستخبارات العالمیة وخبراء الأسلحة النوویة و یدیر أکبر منظمة فی الاستخبارات الخاصة فی العالم ، کما یعمل استشاريا لدى بعض الحکومات بخصوص القضایا الأمنیة .

……………………..

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى