تقارير

ناطق أنصار الله: الجنوب ليس مستهدفاً من الجيش والأمن واللجان الشعبية

ناطق أنصار الله: الجنوب ليس مستهدفاً من الجيش والأمن واللجان الشعبية

الهوية – صنعاء.

أكد الناطق الرسمي باسم جماعة أنصار الله محمد عبد السلام ان الجنوب ليس مستهدفا من احد لا من الجيش والأمن ولا من اللجان الشعبية وأن الجنوب قضية وطنيه معني بها أهلها بالدرجة الأولى وجميع أبناء الوطن متعاطفون معها.

وقال محمد عبد السلام في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ” أبناء الجنوب وخاصة منهم في الميدان يعانون مرارة التنظيمات الإرهابية ومخلفات النظام الظالم الذي أوصل الحال إلى ما هو عليه اليوم ليس في الجنوب فحسب بل وفي عموم الوطن” .

وأضاف ” إن الجنوب بالنسبة لنا قضية وإنسانا وأرضا قد وضحنا موقفنا منها أكثر من مره وتعاطفنا معهم ورفضنا للحرب عليهم في 94م ونتيجة ذلك دفعنا ثمنا باهظا من قبل النظام تم من خلاله استهداف النشاط السياسي آنذاك المتمثل في حزب الحق وتم محاولة استهداف كل الكوادر التي عبرت عن رفضها للعدوان في الجنوب وعلى رأسهم الشهيد السيد حسين بدر الدين الحوثي والذي له بيان واضح ما زال منشورا معلوما حتى اليوم” .

وتابع عبد السلام قائلاً ” إن أبناء الجنوب اليوم يدركوا أن مواجهة هذه العناصر ومن يتحالف معها ليست استهدافا لهم ولا للقضية الجنوبية ولن تكون وأن من يسعى إلى عرقلة جهود الجيش والأمن واللجان الشعبية التي تتحرك لمواجهة هذه العناصر إنما يخدم القاعدة وتلك العناصر من حيث يشعر أو لا يشعر وهو من خلال محاولته إعطاء المشكلة بعدا جنوبيا إنما يؤسس لبقاء عناصر القاعدة وغيرهم من تحالف قوى الشر في الجنوب وغيرها”.

وأشار إلى أن ما يطرحه البعض حول أن المشكلة القائمة في الجنوب هي بين الشمال والجنوب هو كلام مناف للحقيقة ومغاير للواقع وبعيد عن المصداقية.. مؤكداً أن أبناء الجنوب يعرفون أكثر من غيرهم مستوى المشكلة القائمة ومن يقوم الجيش والأمن واللجان الشعبية بمطاردتهم في بعض أحياء مدينة عدن خاصة وقد تم العثور على جثث شخصيات أجنبيه.

ولفت إلى أن السيد عبد الملك الحوثي طرح في خطاب واضح وصريح بأن مشكلة ما يجري في الجنوب هو انتشار القاعدة وممارستها أنشطة عسكرية وأمنيه ضد الجميع بلا استثناء وفي مقدمتهم أبناء الجنوب وان هذا يحتم علينا جميعا التحرك لمواجهتهم وعدم الانتظار للموت والقتل في المساجد والطرقات، وقال من يستطيع ان يقوم بواجبه في مواجهة هذه العناصر المجرمة في الجنوب فليتفضل والجيش والأمن واللجان الشعبية ستقف إلى جانبه بكل قوة.

وأوضح محمد عبد السلام أن البعض عندما يتحدث عن محاولة احتلال الجنوب اليوم وهو خارج الوطن لعقود من الزمن وكأن الجيش واللجان الشعبية هم من طرده من الجنوب كلام يتنافى مع الواقع ومعطيات المنطق وهو انتهازيه مكشوفة للصراع الموجود في الجنوب بين قوى إجرامية تعبث بمؤسسات الدولة التي تعرضت للنهب والسلب.

وأضاف ” إن قضايا الوطن وعلى رأسها القضية الجنوبية وقضية صعده وما تم التوافق عليه في مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة والاتفاقات الأخرى تظل قضايا ذات بعد وطني وكل الفرقاء السياسيين مهما اختلفنا أو اقتربنا معهم في وجهات النظر فإنها قضية تهم الجميع وتعني الجميع ولكن الذي لم يتفق عليه احد ولن يتفق هو محاولة إعطاء أي مشكلة أو صراع بعد مناطقي أو طائفي أو مذهبي كمحاولة للنيل من الدور العسكري والأمني المشرف الذي يستهدف عدو الجميع وعدو الوطن”.

وتابع قائلاً ” إن من يظن أو يفكر أن دعوات احتلال اليمن وتأييد الهجوم عليه وقتل أبنائه وتدمير مؤسساته واستهداف الحياة العامة والسعي لمحاصرة اليمن ستمثل بيئة خصبة لتمرير مشاريعه وتسويق أهدافه فهو واهم وغير مدرك لحقائق التاريخ فما كان العدوان الخارجي يوما ما بيئة صالحة لتمرير أي مشاريع سياسية ، وما كان المحتل والغازي والمعتدي ليقف إلى جانب قضايا وطنية أو يثمن دور العملاء بل سيكون المتواطئ هو أول من يخسر ويتحمل أعباء الجرائم البشعة بحق اليمنيين التي يرتكبها الطيران السعودي الصهيو أمريكي بحق اليمنيين” .

واختتم عبد السلام تصريحه بالقول” كنا نود من بعض القوى التي صمتت على العدوان الخارجي على اليمن ولم تستطع ان تدينه أو تستنكره أن تظل صامته أو تنطق خيرا فضلان عن تأييده ولكن يبدو أنها انجرفت مع تيار المال السعودي وهو مال لا رهان عليه لأنه لم يستطع ان يعمل شيئا في الماضي فضلا عن الحاضر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى