محليةمساحات رأي

من أخطار التمديد

| بقلم |
العلامة/ علي يحيى العماد

هادي الذي تمدد الشعب في حكمه كما مدده أبرهه الحبشي الذي أمر بالحج إلى كعبة القليس في صنعاء ومن خطر التمديد لهادي ستحتل أمريكا اليمن وإتاحة الفرصة لوزراء الإصلاح ومحافظي الإصلاح وعلي محسن ومن في جهاز الدولة من الإصلاحيين الحالقين ذقونهم والذين خدمة الحزب عندهم أهم من مصالح الشعب ،وعند متابعتي لما قام به وزير العدل ووزير الداخلية ووزير التربية ووزير المالية ذكرت المثل القائل ( رحم الله نباش القبور السابق) ،فلم يحدث في تاريخ اليمن مثل ما قد حدث في رئاسة هادي وحكومة باسندوة لا أمان لا في المدينة ولا في القرية إلا في محافظة صعدة إلا القليل ،ولتأكد الإصلاحيين أنهم خارجون خارجون خصوصاً بعد الذي حدث في مصر يعملون بسرعة وبدون حياء لتثبيت أتباعهم في الوظائف حق المنتظرين لها أكثر من عشر سنوات ويصرف لهم السيارات خصوصاً في وزارة العدل ،فعندما أسمع قرارا جمهوريا أشعر أنه قرار علي محسن وحميد الأحمر بتوقيع هادي ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه.
ما أرجو من هادي وباسندوة أن يقتدوا بالمرحوم ابن فرج ويرتاحوا ويريحونا عسى الله إذا حدثت الانتخابات ولم يتدخل الجيران ربما ينجح من هو خير ، أو من معلاق إلى معلاق نفس تعبنا من محاضرة هادي المكررة في عدة اجتماعات ومن مشاريع باسندوة التي يصرف فيها الأموال باسم الأيتام وحفظة القرآن الكريم، وأنا أعرف أن القائمين على هذه المشاريع وقد عملت معهم كانوا في بيوت الإيجار وحالياً من أعجال الخليج ،اللهم لا تمكن أعداءك علينا ولا تسلط علينا ذنوب من لا يرحمنا وحسبنا الله ونعم الوكيل.
قامت ثورة 26 ووجد للإمام 12مليون وطالبت الحكومة بعد الثورة بالمبلغ بموجب أن الإمام أحمد- رحمه الله- أوصى أن كل أملاكه للدولة وفعلاً أُرجع المبلغ لكن كما بلغ أن الدكتور الذي ذهب للمطالبة أخذه أجرته ومن بعد الثورة يطلع مسئول فقير ويصير في أقرب وقت غنيا، أما ثروة الحمر حمران العيون فلا يعلم كيف جمعت إلا إبليس – لعنه الله ولعن أتباعه – وليت الشعب اليمني يتعلم من الشعب المصري كيف استطاع معرفة أموال من قد حكمهم أما اليمني يتعب حتى الجنون ولا يفهم من غريمه ولا يفكر كيف صار فلان أميرا وله شركات وأبوه وجده فقراء الله يزيل القات الذي يجعل المخزن ينسى بطنه وبطن أسرته ويقعد بين التراب .
والسلام

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى