تقاريرخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزة

مفتي “الكيان السعودي” ينصح بالتجربة “الداعشية” بعد فشلهم في الحصول على “جيش للإيجار”

 

“العريفي” و”جيهان الحداوي” أول المجاهدين..

مفتي “الكيان السعودي” ينصح بالتجربة “الداعشية” بعد فشلهم في الحصول على “جيش للإيجار”

مفتي السعودية

الهوية – خاص.

بعد توالي الصفعات التي تلقاها “الكيان السعودي” الذي يقود عدوانا على اليمن، وفشله في استئجار جيش من المرتزقة ينوب عنه في الحرب البرية ضد اليمن. ربما جعل “الكيان السعودي”، يلجأ إلى سيناريو تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، الذي فرض التجنيد الإلزامي على جميع الرجال من القادرين على حمل السلاح في الموصل، للقتال في صفوفه.

حيث كان “تنظيم داعش” العام الفارط، أبلغ المحال التجارية والمكاتب والمعارض والدوائر الحكومية وباقي الأماكن التي يتواجد فيها الرجال، بقرار فرض التجنيد الإلزامي على المواطنين وتجنيد الشباب كمقاتلين في صفوفه، وأرسلهم إلى سوريا للمشاركة في المعارك الدائرة هناك، ودفع بهم في المواجهات التي شهدها ويشهدها العراق.

“الكيان السعودي”، لم يعلن التجنيد الإلزامي رسميا، ولكنه أوعز لمفتي عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد العزيز بن عبد اللهالعريفي آل الشيخ، الدعوة إلى التجنيد الإجباري للشباب.

وكان مفتي “الكيان السعودي”، قال خلال خطبة الجمعة الفارط،: “لابد من الاستعداد والتسلح الدائم لمقاومة أي شيطان، والتجنيد الإجباري لشبابنا أمر مهم ومطلوب، لتكون لنا قوة لا تغلب، مدربة تدريباً جيداً”.

وأضاف “لابد من تهيئة شبابنا التهيئة الصالحة، ليكونوا لنا درعاً للجهاد في سبيل الله ضد أعداء الدين والوطن، لابد أن نهتم بشبابنا ونهيئهم، والتجنيد الإجباري، إذا وفقت الأمة له، سيساهم في إعداد الشباب لأداء المهام”.

دعوة مفتي “الكيان السعودي”، لتطبيق التجنيد الإجباري في المملكة، والتي لم يصدر أي تعليق رسمي في المملكة على دعوة مفتيها لحد الآن، تصدرت قائمة اهتمامات المغردين السعوديين الذين اعتبر قسم كبير منهم أنها دعوة متأخرة، بينما رأى آخرين أنه خطوة غير فعالة في عالم اليوم.

ورأى أغلب المغردين السعوديين أن التجنيد بالطرق التقليدية لن ينفع في حروب اليوم التي تعتمد أسلوب حرب العصابات والكر والفر والتسلل، بينما أثبتت تجارب دول تطبق التجنيد الإجباري فشل جيوشها في تحقيق انتصارات.مذيعة سعودية 2

وكتب المغرد عبد الرحمن أسامه ظافر “أفضل من التجنيد الإجباري تطوير وزارة التعليم ليخرج جيل يصنع صواريخ نووية أفضل من تجنيده ووضعه أمام صاروخ يقتله”.

لقد شكل “التجنيد الإجباري” مادة دسمة على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، وذلك بعد أن برز وسم على “تويتر” يسأل المغردين إذا كانوا يؤيدون حدوث هذا الأمر في المملكة.

وقد تباينت آراء المعلقين والنشطاء بين مؤيد للفكرة ورافض لها، حيث اعتبر البعض أن خدمة التجنيد الإجباري “حماية للوطن” كما أنها تضيف الى شخصية الفرد وتحمله للمسؤولية، فيما قال آخرون إن هذا الأمر لا يمكن أن يحصل في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها جزء من الشباب السعودي.

وفي بعض التعليقات التي جاءت ضمن وسم #هل_تؤيد_تجنيد_الشباب_السعودي؟. قال أحد المغردين : “اعتقد لا يستطيعون عمل تجنيد إجباري لأنهم خائفون أن ينقلب عليهم الشباب وينقلب السحر على الساحر لكن قدرة الله نافذة.”

وكتب آخر : “يعني لا أرض ولا زواج ولا وظيفة وفي النهاية تجنيد إجباري ههههـ لا حول ولا قوة إلا بالله.”

وقال ثالث : “بالمعطيات الموجودة من نسبة عاطلين ومنشآت عسكرية ضخمة وميزانية عالية.. يفترض أن يكون لدينا جيش عدده مليون !!”.

ورغم أنه لم يصدر أي قرار أو تعليق رسمي في المملكة، على دعوى مفتي “الكيان السعودي” للتجنيد الإلزامي، إلا أن مصادر سعودية قالت لـ”الهوية” إن السلطات السعودية تقوم بعمليات تجنيد إلزامي، للسعوديين. مشيرة إلى أن معظم من يتم أخذهم للتجنيد دون سن الخامسة عشرة.

وأرجعت المصادر خوف السعوديين من التجنيد الإلزامي، إلى أن السلطات السعودية تقوم بالزج بهم في المعسكرات دون الإعلان الرسمي عن عمليات التجنيد.

وأكدت المصادر أن السلطات السعودية بإيعازها لمفتي المملكة، أرادت بذلك الإعلان عن الجهاد الإلزامي، مثلما فعل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في العراق العام الماضي.

وأشارت المصادر إلى أن ما يؤكد ذلك، هو ظهور الداعية البارز في السلفية الجهادية “محمد العريفي”، في زي ولباس جندي سعودي على الحدود مع اليمن، في إشارة إلى لجوء “الكيان السعودي” إلى الدعوة للجهاد، واستقدام الإرهابيين مع الأطفال السعوديين الذين يتم تجنيدهم غصبا للدخول في المعارك البرية ضد اليمن.

وبحسب الفيديو المنشور في موقع “يوتيوب”، ظهر “العريفي” مرتديا الزي العسكري، ويتوسط بعض الجنود داخل ثكنة عسكرية سعودية أعلى التلال، وهو يدعو لهم ويحفزهم على “الحرب والموت في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض”.

ظهور “العريفي” على جبهات القتال السعودية، بمحاذاة الحدود اليمنية، يحفز ويشجع جنود المملكة في حربهم ضد الحوثيين، التي راح ضحيتها عدد من الجنود بين قتيل ومصاب. جاء بعد أيام من تهديد محلل سياسي سعودي على القناة السعودية الرسمية بأن باستطاعة المملكة تجهيز ملايين الانتحاريين وإرسالهم إلى اليمن.

وذلك التصريح ينطوي على العلاقات العتيدة بين النظام السعودية والجماعات الإرهابية والتكفيرية مثلِ القاعدة وداعش، والذي أعلنت عنه قناة الإخبارية الرسمية السعودية وعلى الهواء مباشرة بأن الرياض قادرة على إرسال مليون انتحاري سعودي لليمن.

وشدد الباحث السياسي “دحام العنزي” المقرب من عائلة آل سعود على ضرورة استخدام الانتحاريين من أجل التخلص منهم وتنفيذ الأهداف السعودية في اليمن.

وقال بأن السعودية أصبحت قادرة دون الرجوع الى الدول العالمية أو الأمم المتحدة على إعلان حرب وتجهيز مليون انتحاري.

وأضاف حسب قوله إن باستطاعته هو بنفسه تجهيز مليون انتحاري في ربع ساعة قائلاً أن الكثير يريدون أن يدخلوا “الجنة”!.

وفي تعليق ساخر على دعوات السلطات السعودية للجماعات الإرهابية، للقتال ضد اليمن، تم الربط بين ظهور الداعية العريفي وكذلك، ظهور المذيعة السعودية جيهان الحداوي، مقدمة الأخبار بقناة MBC ، في جبهات القتال، أنه تم الاستيفاء من كل أركان الجهاد لدى الجماعات الإرهابية بما فيها جهاد النكاح، وذلك بظهور “جيهان الحداوي”، وهي في غرفة القيادة والسيطرة لحرس الحدود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى