مساحات رأي

معا للمشاركة في انتخاب علي صالح !!

| بقلم | علي بن علي العماد

عملت الثورة على إخراج عصابة علي صالح وعلي محسن وآل الأحمر من صدارة المشهد السياسي ومن التفرد بالثروة والسلطة وبذلك خسر اللاعب الإقليمي والدولي أحد أهم أوراقة المحليين فعمل جاهدا على إعادتهم الى المشهد من خلال المبادرة الخليجية في خطوة تهدف الى إجهاض الفعل الثوري للانتقال الى حالة ما قبل الثورة ولو تدريجيا ولان المبادرة لم تكن مقبولة لدى عدد من القوى الحية والجماهيرية فإنها لم تستطع ان تحقق شرعية جماهيرية لشركائها فعمل هؤلاء ومن خلال أحزابهم الى التنسيق للعودة الى صدارة المشهد السياسي للوصول الى احتكار السلطة والثروة وإقصاء الآخر من جديد ومن خلال الترتيب لانتخابات توافقية مابين الحزبين تعقد بعد حوالي 6 أشهر مستفيدين من خبراتهم وتجاربهم المشتركة سابقا في المحاصصة والتزوير والحشد المتكئ على البر وكسوة العيد وقد عمدوا وبتواطؤ من رعاتهم الدوليين على السيطرة الكاملة على اللجنة العليا للانتخابات التي تم فيها إقصاء كل القوى الشبابية والسياسية الرافضة للعصابة ومبادرتهم ورعاتهم ومن ذلك يتضح أن علي صالح الذي خرج من السلطة مغلوبا على أمره يحاول العودة إليها من خلال شرعية الصندوق المبرمج سلفا وهذا الأمر ينطبق على بقية أفراد العصابة مما يجعل بقية القوى السياسية والشبابية أمام محطة جديدة تستدعي الوقوف بحزم أمام هذه الطبخة للخروج برؤية تؤسس لمرحلة بناء الدولة الجديدة التي تحفظ للجميع بدون استثناء العدالة والحق في العيش الكريم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى