تحليلات

مطب الرئيس هادي يشغل إعلام الإخوان ونجل الز نداني يعلن مناصرة القاعدة !!

download

الهوية / المحرر السياسي

كالمعتاد وصل الحال بإعلام الإصلاح إلى الإفلاس المفضوح هذه الأيام حيث لم يجد لنفسه من بد سوى البحث عن أي جانب يتناوله لملء ما يعانيه من فراغ كبير في مضمونه ونوعية عمله غير المهني الذي يتكشف يوم بع آخر .

فشنوا حملة على الرئيس هادي قبل فترة نتيجة عدم انصياع الرئيس لرغبات قيادات الإصلاح في تمكينهم من المناصب السيادية في الدولة وعدم تمكينهم من جر الجيش في المواجهات مع أنصار الله الحوثيين والذين عملوا لأجل ذلك وبكل ما أوتوا من قوة وقد دخل المؤتمر على هذا الخط عندما حاول إذكاء الصراع بعمران من خلال إرسال بعض عناصره إلى هناك لتأجيج الموقف والمساعدة في تفجير الحرب بين أنصار الله وقوات الجيش الأمر الذي تحدثت عدد من الوسائل الإعلامية المحلية عن اتفاق مؤتمري إصلاحي والعمل مع أطراف أخرى وبكل جهد من اجل الضغط على الرئيس كي يفجر حرباً سابعة مع أنصار الله ومع فشلهم في تلك المساعي سلكوا طريقاً آخر ليمارسوا فيها أساليبهم الملتوية من أجل تحقيق أهدافهم حيث شنوا حملة إعلامية كبيرة على قوات الجيش نتيجة إعلانها الحرب على القاعدة في أبين وشبوة بحجة لماذا لا يتم محاورة القاعدة التي تذبح الناس في كل مكان وتحت مسمى الدين وكأنهم قد تناسوا سريعاً ما صنعت أيادي القاعدة الإجرامية الآثمة بموظفي مستشفى العرضي وبمئات الجنود والضباط من أبناء القوات المسلحة والأمن ومن المواطنين إضافة إلى اعتداءاتها المستمرة على  المصالح الوطنية من كهرباء وأنابيب نفط وخلافة وتنكيلها بالأجانب المتواجدين في اليمن وضرب السياحة في مقتل وشل حركة الاقتصاد اليمني .. ربما تناسوا ذلك فيما ما يزالون يواصلون حربهم الإعلامية الغبية ضد الجيش وعملياته البطولية بحق الإرهابيين في أبين وشبوة مع علمهم الأكثر من أكيد أن حملاتهم الإعلامية ضد قوات الجيش والتي تحاول إضعاف همته والنيل من عزيمته ووطنيته فاشلة لا محالة خاصة في ظل موجة التأييد الكبيرة التي لاقتها عمليات الجيش البطولية ضد قوى الإرهاب والإجرام محلياً وعربياً ودولياً ..

وما يعكس تواصل حملاتهم الإعلامية ضد عمليات الجيش ومحاولة التضليل على الرأي العام وكسر الصورة المشرفة للجيش في أذهان الشعب تعمدهم بث الإشاعات بالأمس عن صلح بين عناصر الإرهاب والإجرام في شبوة وبين قوات الجيش وهو ما سارع الجيش إلى نفيه جملة وتفصيلاً وما هذه الحملة المشؤومة إلا واحدة من سلسلة سبقتها تمثلت بعدد من الوفود إلى كشف المعلومات عن تسيرهم لها صوب الرئيس هادي ووزير الدفاع من أجل وقف الحرب ضد القاعدة والتي سارعوا إلى نفيها على استحياء من الله والشعب والوطن حتى لا تحل عليهم اللعنة .

ومع كل تلك الصفعات التي يتلقونها من الشعب والوطن والجيش ومع يقينهم بفشلهم الذريع في النيل من كرامة وصمود قوات الجيش وثنيه عن تحقيق أهدافه المتمثلة في القضاء على أزلام الإجرام والإرهاب في شبوة وأبين وأين ما جدوا ..

وصل حد الفشل والعجز والخواء بأبواق هؤلاء إلى شن حملة كبيرة وغير مسبوقة على شيء لم يكن في الحسبان ولا في مخيلة أحد ( المطب المجاور لمنزل الرئيس هادي في شارع الستين !! )  فمواكبهم العريضة لم تستطع أن تسرح وتمرح أمام منزل الرئيس هادي فقد ضايقهم المطب والذي يوجد مثله أضعاف مضاعفة أمام فللهم وقصورهم الفارهة ..

لكنهم في الحقيقة وكما أشرنا في البداية أنه الخواء الفكري والإفلاس في العمل الذي يطاردهم فلم يجدوا شيئا يفلحون فيه فهل سيفلحون في حملتهم على  مطب الرئيس !!!!!  والذي زعموا أنه تسبب في استحداث اختناقات مرورية كبيرة عمت معظم أرجاء العاصمة وتكدست السيارات في الشوارع لأيام حد زعمهم أليس هذا إسفافا وإفلاساً ؟!!

وهم على علم أن الرئيس هادي مستهدف وقد كشفت صحف عربية ومحلية قبل أسابيع عن ضبط خلية إرهابية حاولت استهداف منزل الرئيس.

أليس من الغباء انتقاد موكب الرئيس أثناء خروجه أو عودته؟

 هل تناسوا مواكبهم ومواكب الرئيس السابق التي تشل العاصمة مع مرورها.

ندرك تماماً أن لجوءهم إلى تناول قصة المطب وموكب الرئيس قد جاء من باب تغطية العجز في وسائل إعلامهم التي عودوها دائماً على تناول الإشاعات والافتراءات والترهات التي لا فائدة منها ولربما قد جاءت تناولتها تلك كأخف الأضرار بعد أن  وجه القيادي الإصلاحي  محمد اليدومي، رسالة الى كل أعضاء وقيادات حزبه حثهم فيها على عدم الرد وأن يكفوا أقلامهم فهل سيعملون بمقتضى تلك الرسالة؟!

 لا نعتقد ذلك والدليل :

ما ورد في موقف نجل الشيخ الزنداني والمتعلق بعمليات الجيش البطولية ضد قوى الإرهاب والإجرام فالزنداني بذلك الموقف الفج  أعلن تأييده للقاعدة والحرب على الجيش تحت ذريعة وقوف الحوثي مع الجيش
كما اتهم كل القوى والأحزاب السياسية بالعمالة للخارج بمعنى بان القاعدة على حق في قتل أفراد وضباط الأمن والجيش وتدمير مصالح الوطن وذبح المواطنين في كل مكان .
كما اتهم الجميع بالزنابيل بمعنى أنه يريد أن يعلن تأييده ووقوفه مع القاعدة!!!

فهل هذه هي وصية اليدومي التي دعا جماعته الى كف ألسنتهم عن الإساءة وإلى أن يلجموا أقلامكم عن أي تجريح فهل ما جاء على لسان نجل الشيخ الزنداني يندرج ضمن وصية اليدومي لأصحابه “أحفظوا ألسنتكم عن الردّ على من خانه التعبير في تقييم مواقفكم الوطنية” ربما من يدري ؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى