شريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

مصادر امنية تؤكد أن حميد وراء صفقة السلاح بميناء عدن

مصادر امنية تؤكد أن حميد وراءها وعدنان الضحية ورشاوى دفعت لتمريرها..
خفايا صفقة السلاح بميناء عدن

الهوية – متابعات:
قالت مصادر أمنية بمدينة عدن إن شحنة الأسلحة المضبوطة في ميناء الحاويات بعدن تتبع حميد الأحمر .
و كانت سلطات الجمارك في ميناء عدن – جنوب اليمن – قد ضبطت شحنة اسلحة تضم 2500 مسدس صغير من النوع المتطور ( كلوك) .
وأفادت المصادر ان حميد الاحمر استورد شحنة الأسلحة باسم وهمي ( صالح البعداني) وان شخص من عدن يدعى ( عدنان سبوع ) كان يقوم بمعاملة التخليص الجمركي للشحنة القادمة من تركيا .
وحسب المصادر فان الأجهزة الأمنية استجوبت ( عدنان سبوع ) الذي افاد في اقواله انه لايعمل ان الشحنة تضم ” اسلحة ” وانه كان يخلصها على اساس ان بضائع –بسكويات وحلويات .. غير ان المصادر قالت ان التحقيقات مازالت جارية في الصفقة انه من السابق لأوانه التأكد من مصداقية الشخص المضبوط .
لافتا الى وجود ضغوط لتأثير على مجرى التحقيق في القضية .
وبحسب المصادر فانه تم دفع رشاوي في الميناء في محالة لتمرير صفقة السلاح المشبوهة .

وكانت أجهزة الأمن اليمنية قالت انها أحبطت -اليوم السبت في ميناء عدن دخول شحنة كبيرة من الأسلحة كانت على متن حاوية قادمة من تركيا وتم التحريز عليها .
ونقل موقع وزارة الدفاع اليمنية عن مصدر أمني ” ان الحاوية القادمة من تركيا كانت تضم كراتين على انها بسكويت وبداخلها قطع للسلاح , وانه تم الاشتباه بالحاوية وتفتشيها واكتشاف شحنة الأسلحة .
من جانبها وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن مصدر مسئول بمصلحة الجمارك توضيحه إنه وفى تمام الساعة الحادية عشر ظهرا وأثناء مزاولة السلطات الجمركية بجمرك المنطقة الحرة لأعمالها القانونية بتفتيش الحاويات وتحديدا عند تفتيشها لحاوية بسكويت قادمة من تركيا وفحصها بجهاز الأشعة السينية ظهرت بعض الشكوك لدى رجال الجمارك حول وجود مواد مخالفة ضمن تلك الحاوية وغير مطابقة لما تضمنته الوثائق التي قدمها التاجر المستورد.
وأوضح المصدر أن السلطات الجمركية قامت بعملية الفحص اليدوي للحاوية، حيث اتضح لها وجود كميات من المسدسات تركية الصنع بأحجام صغيرة مخبئة في كراتين البسكويت.
وثمن المصدر التعاون البناء من قبل جميع الأجهزة الأمنية والقضائية وقيادة محافظة عدن ممثلة بمحافظها لما يبدونه من اهتمام ومتابعة لجميع الأعمال الجمركية.
يذكر أن بلادنا احتلت المرتبة الثالثة عربيا خلال العام 2010 و 2011 في حجم القبضيات للمواد المراد تهريبها إلى اليمن بعد المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
كما أن إجراءات تفتيش الحاويات يعد من الإجراءات المتبعة في كافة الجمارك بمختلف دول العالم وكذلك احد الشروط الواجب اتباعها في رقابة التجارة الدولية.
هذا وكانت شرطة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة قد اعلنت في مارس العام الماضي عن احباط محاولة تهريب شحنة أسلحة كانت في طريقها إلى اليمن قادمة من تركيا
وقال القائد العام لشرطة دبي في مؤتمر صحفي:”إن الشحنة تقدر بـ16 ألف مسدس كانت قادمة من تركيا إلى محافظة صعدة في اليمن”.. مبينا أن “هذه الاسلحة تدل على انه يمكن استخدامها في عمليات اغتيال”.
وأضاف :”إن الشحنة اتجهت بحرا الى بورسعيد في مصر، وكانت في طريقها الى دولة خليجية لتشحن بعد ذلك الى اليمن، لكنها واجهت عراقيل إجرائية فتم تغيير خط سير الشحنة إلى الإمارات”.
وأوضح القائد العام لشرطة دبي أنه ووفقا لنتائج التحقيقات، فقد تم تصنيع الأسلحة المضبوطة بأحد المصانع في تركيا يعود لشخص يدعى “عرفان”، وقضت الخطة بأن يتولى شخص يدعى “فائق” شحن الأسلحة بطريقته الخاصة من تركيا إلى إحدى الدول الخليجية مستعينا بأشخاص آخرين، ومن ثم تهريبها إلى اليمن حيث كان من المفترض أن يتسلمها هناك صاحب الشحنة المدعو “حميد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى