محلية

مسؤول بقناة الساحات يرد ساخراً : أحداث مسلسل يوسف الصديق دارت قبل ظهور السنة والشيعة بمئات السنين

نفى مدير عام قناة الساحات بصنعاء عبدالله بن عامر صحة ما تتداولة بعض وسائل الإعلام من أن القناة تقوم ببث مسلسلات تتنافى مع قيم وعادات الشعب اليمني أو تروج لأجندة خارجية .

 مؤكداً أن القناة وفي الشهر الكريم أعتمدت بث مسلسلات تاريخية وكوميدية تم إختيارها بعناية فائقة ووفق شروط وسياسة القناة التي يشهد لها الكثير من السياسيين والمثقفين .

وحول ما أثير عن بث القناة للمسلسل الإيراني المدبلج للعربية “يوسف الصديق” قال عامر أن المسلسل تاريخي وهو من أضخم الأعمال الدرامية الإيرانية إنتاجاً , وسبق أن عرضتها عشرات القنوات العربية وعلى رأسها قنوات سعودية ومصرية والأمر لا يقتصر على الساحات فقط مؤكداً أن المسلسل حقق نجاح كبير في البلدان العربية .

مشيراً الى أن المسلسل تاريخي وتم إنتاجه وفق أعلى الشروط والمعايير الفنية وبالطريقة السينمائيه , وكذلك النص الدرامي يكاد يتفق عليه أغلب المذاهب الإسلامية ولا يوجد أي خلاف حوله وإلا لما كانت قنوات وشبكات تلفزيونية مصرية وسعودية أن تُقدم على عرضه وقبل سنوات من اليوم .

وسخر بن عامر مما أسماه  بـ الكذب المتعمد على القناة والقول أنها تبث مواد تروج للمذهب الشيعي قائلاً : مسلسل يوسف تاريخي وقصته حدثت قبل ظهور الشيعة والسنه بمئات السنين !

وتساءل بن عامر عن سبب إنتقاد القناة  لبثها مسلسل إيراني تاريخي مدبلج للعربية  في حين أن القناة أعتمدت هذا العام بث مسلسل تركي إجتماعي (قلوب منكسرة) وهذا يدل على أن القناة تبث موادها وفق سياسة مستقلة ولا تنفذ أجندة أي طرف داخلي أو خارجي وتنحاز للمهنية والموضوعية في بث كل موادها وبما يتفق مع تطلعات الشعب اليمني حسب قوله .

مضيفاً أن القناة والقائمين عليها يثقون كل الثقة بأن المشاهد اليمني أذكى من أن تنطلي عليه الشائعات والأكاذيب حسب وصفه.

وأكد عامر ان القناة في رمضان تقوم ببث برامج عدة منها برنامج إضاءات للدكتور عبدالعزيز المقالح وكذلك برنامج المشهد مع المفكر عبدالباري طاهر إضافة الى مسلسل محلي وبرامج أخرى عدة تؤكد هوية القناة الأصيلة وإنتمائها لليمن التاريخ والحاضر والمستقبل .

مؤكداً أن ما تواجهه القناة من حملات إعلامية ليس إلا محاولة لتشويهها حتى لا تقدم رسالتها الإعلامية كونها القناة اليمنية الأكثر توازناً والأكثر قرباً من كل الأطراف والأكثر إلتزاماً للشعب ولقضاياه وللثورة وأهدافها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى