اخبار سياسيةعربي وعالمي

مجلس الأمن يؤكد على وحدة أراضي سوريا ويقر وقف الحرب فيها

الهوية / تقرير

أكد مشروع القرار الذي أعدته روسيا وتركيا وصوت عليه مجلس الأمن الدولي مطلع هذا الأسبوع “التزام مجلس الأمن القوي بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سورية، وعلى أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة”. ويهدف القرار إلى دعم الهدنة في سورية وإطلاق عملية سياسية تخرج البلاد من الأزمة التي تعيشها منذ 6 سنوات.

وينص القرار على أن “مجلس الأمن يلاحظ مع التقدير جهود الوساطة التي تقوم بها روسيا وتركيا لتسهيل تأسيس وقف لإطلاق النار في سورية”.

ويشدد على “أهمية التنفيذ الكامل والفوري لوقف إطلاق النار” ويدعو جميع الأطراف أن “تسترشد بالوثائق المشار إليها، وأن تقدم الدعم لتنفيذها”. ويدعو القرار إلى “السماح للوكالات الإنسانية بالوصول السريع والآمن ودون عوائق إلى جميع أنحاء سورية”، وعلى النحو المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. كما يؤكد القرار أن “الحل المستدام الوحيد للأزمة الحالية في سورية، هو من خلال عملية سياسية شاملة وبقيادة سورية، استناداً إلى بيان جنيف في 30 حزيران 2012″، وقرارات مجلس الأمن 2118 (2013)، و2254 (2015) و2268 (2016) والبيانات ذات الصلة الصادرة عن المجموعة الدولية لدعم سورية. ويصادق القرار على “الوثائق التي أصدرتها روسيا وتركيا يوم 29 ديسمبر المنصرم “، والتي تتعلق بدعوة المعارضة والسلطات السورية إلى مفاوضات في أستانا، عاصمة كازاخستان، في وقت لاحق. وحسب نص القرار، يتطلع مجلس الأمن إلى مفاوضات أستانا المرتقبة، معتبراً إياها “جزءاً هاماً من عملية سياسية بقيادة سورية وبتسهيل من الأمم المتحدة .

وبحسب التقارير فقد شهدت الهدنة التي أعلن عن تنفيذها في سوريا نهاية الأسبوع المنصرم جملة من الخروقات إلا أنها ما تزال صامدة حتى اللحظة ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى