اخبار سياسيةمحلية

ماذا بعد فشل العدوان والمراهنة على تغيير المعادلات في اليمن؟

 

الهوية – صنعاء.

إعلان وقف عاصفة الحزم يوحي بفشل المراهنة على تغيير المعادلات في اليمن، لكن التحالف السعودي يحاول المراهنة على مكاسب في حل سياسي.

التحالف السعودي يفكر في كسب الحل السياسي الموعود ما لم يأخذه في الحرب.

وقف الضربات الجوية الذي ينبغي أن يفتح باب الحوار، هو نتيجة فقدان التحالف القدرة على الذهاب لحرب برية كما توقع ذوو الشأن.

التحالف السعودي راهن على بعض الوقت أملاً في تغيير المعادلات الميدانية في عدن والجنوب، لكنه بدا قلقاً بشأن ارتدادات الحرب حين هدد أنصار الله برد صاروخي بحسب بعض المصادر.

والمراهنة على سقوط عدن بمشاركة بعض قبائل حضرموت و”القاعدة” أزعجت أطرافاً يمنية جنوبية، كما أقلقت واشنطن التي عززت تواجد سفنها الحربية في خليج عدن وبحر العرب استعداداً لما بعد انتهاء وقت الضربات الجوية.

التحالف السعودي الذي ضاقت عليه مراهنات تدور في حلقة مفرغة، ربما تراءى له أنه يمكن أن يكسب في الحل السياسي الموعود ما لم يأخذه في الحرب.

قد يعوّل التحالف على مساندة دول للمبادرة الخليجية التي تتيح نفوذاً للسعودية في إدارة السياسة اليمنية. لكن الحرب عززت معادلات سياسية داخل اليمن على غير ما تتوخى السعودية في المبادرة الخليجية، وربما فشل الحرب ينتج معادلات جديدة أكثر تماسكاً من الموازين التي وقعت في صنعاء على اتفاقية السلم والشراكة بديلاً من الوصاية الخارجية.

أغلب الظن أن فشل الحرب يفتح الباب أمام دول تسعى إلى دور في اليمن… هذا المسعى لا يترك التحالف السعودي في الحل السياسي وحده.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى