تقاريرشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

مأرب: العرادة وحيلة الألوان الخطيرة لتمويل إرهاب الإصلاح

الهوية نت – مأرب / تقرير

كشفت مصادر خاصة مؤخرا عن مخطط خطيرة ينفذه سلطان العراة وأعوانه في مأرب، يبدأ بتلاعبهم بنفط صافر وبيعه لحسابهم الخاص كمستورد في مناطق سيطرة الجيش في الجوف، مستغلين احتجاز التحالف لسفن الوقود..
حيلة بدت في نظرهم ذكية.. جوهرها التلاعب بلون البنزين الصادر من مصفاة مأرب النفطية، وظاهرها فساد مهول يضاف لقائمة طويلة من التلاعب والتحايل على ثروات البلاد لحساب عصابات تفننت وأبدعت في نهب الوطن ومقدراته.
تبدأ القصة من حقول مأرب النفطية، حيث كشفت مصادر خاصة عن وجود مصفاة خاصة تم استيرادها من الخارج لحساب محافظ هادي مارب سلطان العرادة وثلة من هوامير النفط على رأسهم عبد الله عيشان.. وخلف أسوار حقول صافر يمتص النفط الوطني ليتم تكريره وتحويل لونه إلى أحمر ليغاير نفط مأرب الأبيض.
يستثمر العرادة ومافياته ظروف الحصار المستمر وعملية احتجاز سفن الوقود المتكررة من قبل التحالف، كما يستثمرون الحرب للمتاجرة والربح، فيقومون بتحميل البنزين الأحمر المكرر على متن قاطرات تابعة لـ محمد الدهمشي يقودها سائقون من آل سالم، إلى مناطق سيطرة الجيش اليمني في الجوف لبيعه على أنه مستورد وبالعملة الصعبة.
رائحة الفساد النتنة تظهر مع تحصيل الأموال الطائلة من عائدات النفط الوطني المكرر باسم العرادة وأعوانه حيث يتم توريد تلك المبالغ لحسابات خاصة في مصارف عيشان ولا يعلم هادي وحكومته شيء عنها، ووفق ما كشفته المصادر فإن تلك المبالغ يتم توزيعها لتمويل ميلشيا الإصلاح وأنشطتها في مأرب، حيث تصر عشرين مليون ريال يوميا للمدعو مبخوت النعاج لتغطية جبهة العلم، وخمسة وثمانين مليون ريال للجنة تابعة للإصلاح لتغطية نشاط تلك المليشيات وتجهيز تعزيزاتها من المعدات والمجندين، في حين تصرف جلها بنظر العرادة كهبات لمشايخ وقيادات في الحزب.
في مقابل ذلك، بدأ ناشطون وشخصيات سياسية في صنعاء مطالبة السلطات العليا العمل على إفشال تلك المخططات، من خلال حمل الأجهزة الأمنية على ضبط القاطرات وسائقيها ومن يقف خلفهم، كجزء من الواجب الوطني لوقف عمليات البيع غير الشرعية للنفط الوطني ونهب ثروات البلاد، مؤكدين أن من شأن هذه الخطوة الهامة تجفيف بعض منابع تمويل تلك الجماعات والحد من مخاطر عملياتها التخريبية في البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى