القدسعناوين مميزة

ليبرمان: لا ميناء لا مطار، لا إفراجات ولا إعمار دون رقابة

القدس – وكالات:

 قال أفيغدور ليبرمان وزير الخارجية الاسرائيلي إنه من المحظور أن تنتهي عملية “الجرف الصامد” قبل استعادة جثامين الجنود الاسرائيليين.

وقال خلال لقاء صحافي أجراه مع موقع “يديعوت أحرونوت” الالكتروني: لن نوافق حتى على نقاش إقامة ميناء أو مطار طالما بقيت حماس مسيطرة على القطاع، ولن يتم دفع رواتب موظفي ورجال حماس حتى من قبل السلطة الفلسطينية ولن نطلق سراح المخربين حتى قي سياق الدفعة الرابعة كما يطالب أبو مازن وحتى اعادة اعمار غزة سيتم تحت رقابة فعالة ومكثفة.

واضاف: ممنوع علينا أن نغفل أو نسهو ومن الممنوع أن نترك الإرهاب يترعرع وان نعطيهم شعورا بجدوى محاربة إسرائيل حتى عبر أمر صغير بما يعادل طرفة العين، ومن المحظور أن تنتهي المواجهة التي بدأت بخطف ومقتل المستوطنين الثلاثة بخروج حماس بإحساس يفيد بجدوى محاربة إسرائيل وقتالها.

وقال: إذا حصلت حماس في نهاية كل عملية أو حادث على ما تريده او حتى لو خرجت بشعور من هذا القبيل سواء في أوساط قيادة هذه الحركة أو أوساط الجمهور الفلسطيني فان هذا سيشجع منظمات الإرهاب المحيطة بنا ويقنعها بجدوى الإرهاب وهذا سيكلفنا ثمنا باهظا لذلك محظور علينا القيام بهذا.

وادعى ليبرمان ان إسرائيل لا تستهدف سكان غزة ولا تعمل ضدهم لكنه طرح اللاءات الإسرائيلية قائلا: “سنكون على استعداد ان نسهل عليهم وان نسمح لهم بأن يعيشوا في ظروف طبيعية لكن استمرار سيطرة حماس على القطاع تمنع ذلك، ونحن لا نريد أن نجرح أو نقتل غير المتورطين ولا نعارض في فتح معبر رفح لكن طالما بقيت حماس مسيطرة على القطاع لا توجد فرصة حتى لمجرد نقاش فكرة فتح ميناء أو مطار، ومن ناحيتي هذا الأمر غير مطروح مطلقا للنقاش وحتى إعادة بناء غزة لن تتم إلا من خلال إقامة جهاز مراقبة وإشراف فعال يراقب مواد البناء والأموال حتى نضمن استخدامها فعلا في صالح السكان وليس لاستخدامها في دعم ” الإرهاب” الموجه ضد سكان إسرائيل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى