تقارير

لمواجهة أزمة السيولة : تدشين الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول بصنعاء والريال اليمني يهبط أمام العملات الأجنبية

%d9%84%d8%aa%d9%82%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%ac%d9%87%d8%a9-%d8%a7%d8%b2%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d9%88%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%af%d9%88%d8%a7%d9%86الهوية / تقرير

نظمت وحدة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر في الصندوق الاجتماعي للتنمية أمس الاثنين بالعاصمة صنعاء  ورشة عمل خاصة بإدخال الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول mobile banking workshop .  ..
حيث نظمت الورشة بمشاركة  نحو 50 مشاركا ومشاركة يمثلون الصندوق الاجتماعي للتنمية والبنك المركزي اليمني وبنوك ومؤسسات التمويل الأصغر والبريد وبنك التسليف الزراعي والمنظمات الإنسانية والإغاثية.
وفي افتتاح الورشة استعرض المدير التنفيذي للصندوق الاجتماعي للتنمية عبد الله الديلمي طبيعة عمل الصندوق الذي بدأت رحلته في العام 1997 بتمويل برامج الإقراض الأصغر ثم إنشاء مؤسسات التمويل الأصغر وصولا إلى تأسيس بنوك التمويل الأصغر عقب صدور قانون التمويل الأصغر من قبل البنك المركزي اليمني.
كما تطرق إلى دور الصندوق ومساهمته الملموسة مع البنك المركزي اليمني في ساهم في إدخال الكثير من الأفكار المبتكرة والتي تساعد في تقليل تكلفة الخدمات أو تواجدها في مناطق لم تكن موجودة من قبل ومن ضمن ذلك خدمة استخدام الهاتف المحمول لتقديم الخدمات المالية المتنوعة وصولا إلى البدء بمنح الترخيص المبدئي في 2015 لأحد البنوك بعد تطبيق المعايير المعتمدة لدي البنك المركزي على البنك وفي عام 2016 الجاري تم إعطاء الترخيص النهائي لـ3 بنوك وتصريح للهيئة العامة للبريد وتم فعليا إطلاق الخدمات المالية عبر الهاتف المحمول.
وأكد على أهمية هذه الخدمة في هذه الأيام التي تعاني فيها بلادنا من نقص حاد في السيولة النقدية متوقعا أن يحد استخدام هذه الخدمة بشكل كبير من مشكلة السيولة والتخفيف منها والاستفادة من هذه الخدمة في إيصال المساعدات النقدية إلى الفقراء في الأرياف بما يسرع وصول المساعدات إلى مستحقيها في وقت مناسب وقياسي.
بدوره أكد وكيل قطاع الرقابة على البنوك في البنك المركزي نبيل المنتصر أن الشراكة بين الصندوق الاجتماعي للتنمية والبنك المركزي اليمني أثمرت عن إطلاق الخدمة وإعداد القواعد التنظيمية لتقديم الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول .. متمنيا أن تلعب البنوك التجارية والإسلامية وشركات الاتصالات دورها في هذا المجال خصوصا في هذا الظرف بما يساعد على الحد من الأزمة المالية ومساعدة الناس في استلام مرتباتهم، لافتا إلى أن التحدي القائم حاليا يشكل فرصة للبنوك للإسراع في تقديم هذه الخدمة وانتشارها بشكل أوسع وأسرع.
واستعرضت الورشة التي أدرها رئيس وحدة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر أسامة الشامي عدد من أوراق العمل من مقدمي الخدمة بنك التضامن الإسلامي وبنك الأمل للتمويل الأصغر ومصرف الكريمي كما تطرقت إلى دور الصندوق الاجتماعي للتنمية في إدخال الخدمات المالية عم طريق الهاتف المحمول ومقدمة عن خدمة الموبايل بنك والتجارب الخارجية من البنك المركزي اليمني.
كما ناقشت معوقات انتشار خدمة الموبايل بنك وكيف يمكن أن تستفيد برامج ومؤسسات التمويل الأصغر من هذه الخدمة، وكيف يمكن الترويج للخدمة في هذه المرحلة.

الريال اليمني يتراجع أمام العملات الأجنبية

وفي سياق قريب سجل الريال اليمني هبوطا وصف بأنه قياسي في قيمته الشرائية مقابل الدولار الأمريكي بعد إصدار حكومة الإنقاذ الوطني مصفوفة قرارات اقتصادية ليصل سعر صرف الدولار مساء الأحد 4 ديسمبر  إلى 318 ريالا للدولار الواحد مقابل 310 ريالات للدولار الواحد يوم أمس السبت.

واعتبر عاملون في شركات الصرافة الهبوط في قيمة الريال اليمني والمقدرة بـ 8 ريالات قياسا بالسعر المتداول في السوق السوداء ليوم الأحد يعد كبيرا خصوصا وهو يحدث في ظل انعدام السيولة النقدية الريال .

وعزوا ذلك إلى مضاربات لبعض تجار العملات، مشيرين إلى علاقة التغير في سعر الصرف بالقرارات الاقتصادية التي  اتخذتها حكومة الإنقاذ الوطني لضبط أداء العمليات المالية والمصرفية ، في ظل استمرار الحرب الاقتصادية لتحالف العدوان السعودي على ليمن.

وتوقع هؤلاء حصول تذبذب في سعر الدولار في السوق الموازية، في ظل عدم قدرة البنك المركزي على التدخل للحد من تدهور العملة  الوطنية نتيجة القرارات الهستيرية التي اتخذها الفار هادي وفريق عملاء حكومة الرياض بتجميد النشاطات الاقتصادية للبنك المركزي بصنعاء ونقله إلى محافظة عدن ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى