مساحات رأي

لحظات عدوانية

عبده أحمد عطاء

(1)

بعد انتهاء الحرب، سيكون “المحايدون” أكثر الناس تلميعا لأحذية المنتصر.

(2)

فعلا.. الأرض تحارب مع أهلها، وهذا لمن يريد معرفة سر الانتصارات التي يحققها الجيش اليمني واللجان الشعبية، في “عسير” و”نجران” و”جيزان”.

بالنسبة لـ”بقرة الرعاة”، مملكة “آل ضريطان” فإنهم سيغيرون اسم “الخوبة” إلى “الخيبة”، كما سبق واستبدلوا “جيزان” بـ”جازان”، ولكن مهما فعلوا، غيروا، أو بدلوا، غالطوا، وزيفوا، كذبوا، وحرفوا، سيبقى تراب هذه الأراضي يتحدث اللغة اليمنية الحميرية الأصيلة.

(3)

استهداف السعودية لمنزل القاضي يحيى ربيد، الذي استشهد مع 6 من أفراد أسرته، هي محاولة لجعل الدنبوع هادي في الواجهة وأنه من يقف وراء تحديد الأهداف ومن يصدر أوامر القصف، وجعل قصف منزل القاضي ربيد، عداوة شخصية، كونه المسؤول عن محاكمة “هادي” بالمحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء.

اعتقد أن هكذا تصرف يكشف أن العقلية التي تدير العدوان على اليمن عقلية سافلة وجاهلة وسخيفة للغاية، فقصف منزل القاضي يحيى ربيد، ليس بالدليل المقنع بأن “هادي” هو من يقود هذه الحرب العدوانية اللعينة، فـ”هادي” سبق وشهدت عليه لسانه وشفتيه ورجليه، بأنه لم يعلم بـ”عاصفة الهدم” إلا يوم ثاني.

لكن الحماقة والغباء السعودي هي من يسيطر على الوضع، وهي التي تقودهم إلى التلكؤ بأعذار أقبح من الذنوب، وإضافة جريمة حرب جديدة إلى سجلهم الإجرامي الخبيث، وبما يؤكد أن السعودية وقعت في يد طفل متعجرف سيقودها إلى الهلاك، فـ”بن سلمان آل ضريطان” سيحرق المنطقة بكل أنواع الأسلحة والطائرات، ويعتقد أنه يلعب “بلاستيشن”، فيما “دنبوع العاصفة” مثل عزب الويل يفرح بالتهمة ولو ما عمل حاجة.

(4)

رغم استخدامهم للتكنولوجيا ووسائل الاتصال العصرية، وامتلاكهم لحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي، إلّا أن الحمقاء والأغبياء سيظلون كذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى