مساحات رأي

لا استقرار اقتصادي وسياسي إلا باستقرار أمني

صالح الصماد 

لا يمكن أن يكون هناك استقرار سياسي أو اقتصادي إذا لم يكن هناك استقرار امني.
واللجان الشعبية بالتعاون مع الشرفاء في الجيش والأمن هيأت للبدء في العملية السياسية والدخول في الإصلاحات والبرامج الاقتصادية.
لذلك من النكران للجميل والمثير للريبة هو أننا حتی الآن لم نسمع لا من رئاسة الجمهورية ولا من الحكومة ولا من بعض المكونات السياسية بكل مؤسساتها الإعلامية أي موقف إشادة لما قامت به اللجان الشعبية من دور عظيم في الحفاظ علی مؤسسات الدولة و والتهيئة للبدء في تسيير دفة العملية السياسية والاقتصادية .
وهذا الصمت المريب يثير الشك ويضع علامات الاستفهام علی هذه المواقف السلبية ويوحي بان هناك أيادي خفية لقوی النفوذ والهيمنة في الداخل والخارج تضررت من ثورة الشعب ودور اللجان الشعبية في الحفاظ علی هذا الانجاز الثوري الكبير .
فعكست مواقفها السلبية علی مصادر القرار في البلد ووسائل الإعلام الرسمية بالإضافة إلى وسائل إعلام قوی الفساد وهذا مالا يطيقه شعبنا العظيم وسيرفضه يوما ما ويتمنی من تجاهل صوت الشعب وعظمة الانجاز انه وقف مع شعبنا العظيم ليقف معه.
فإذا كانت هذه المواقف السلبية من الرئاسة والحكومة وبعض المكونات السياسية ونحن ما زلنا حديثي عهد بالثورة واللجان الشعبية متواجدة لتثبيت الأمن والسكينة
فياااااا تری كيف سيكون سوء المواقف إذا ابتعد بنا الزمن عن الثورة وغابت مظاهر اللجان الشعبية .
أتخيل سيكون الوضع كارثيا.
لذلك لزم أن يقال للحاقدين اخرسووووا عن التطاول على رجال العصر فهذه المواقف المريبة أكدت انه لا عزم ولا نية لدی هذه الأطراف بالاعتراف بالشعب والخطبة الخطبة حتی الآن .
فلا تغتروا بحلم الشعب الذي ما زال يتحمل وربما لن يطووول ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى