شريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

قائد الثورة:معركتنا في مأرب ليست مع أبنائها فهم شركاؤنا وأكثرهم شرفاء وأحرار

الهوية – صنعاء:

دعا قائد الثورة (السيد عبد الملك الحوثي)، إلى الاستمرار في التصدي للغزاة والمحتلين، انطلاقاً من الواجب الإيماني والإنساني والوطني.

كما دعا قائد الثورة في كلمته اليوم بمناسبة (جمعة رجب)، التحالف السعودي لوقف حربه على اليمن، ورفع حصاره.. وقال: (المشكلة هي في العدوان والحصار، وموقفنا موقف حق وعدل بكل المعايير الإنسانية والأخلاقية والدولية).

ولفت قائد الثورة، إلى أن حركة النفاق داخل الأمة الإسلامية لم تُقدم بالشكل الذي يظهر خطورتها على الأمة. وقال: (حركة المنافقين في الساحة الإسلامية فيها خداع، ويعملون على إفساد هذه الساحة تحت شعار الإصلاح).

وأضاف: (نرى حركة منافقين تعمل لضرب الهوية الإيمانية من خلال ضرب الجانب الأخلاقي عبر نشر الفساد وتمييع المجتمع المسلم، وذلك خدمة للأمريكيين والصهاينة).

وتابع: (التكفيريون الذين يقدمون صورة وحشية عن الإسلام والذين ينشرون الفحشاء والرذائل اتجاهان يعملان عند الأمريكيين والإسرائيليين).

وأشار قائد الثورة، إلى أنه (مهما قال المطبعون عن كيان العدو وبرروا ولاءهم له فهذه مبررات واهية).. وقال: (إن العدوان على الشعب اليمني يأتي في سياق استهدافه لأنه أراد التحرر والخلاص من التبعية لأعداء الأمة والوصاية).

ولفت إلى أنه قبل ثورة(21 سبتمبر)، كان هناك وصاية خارجية على رأسها أمريكا، وأمريكا وإسرائيل وجهان لعملة واحدة.. مؤكدا أن أولوية أمريكا هي تمكين إسرائيل في المنطقة وتعزيز سيطرتها وتفوقها في المنطقة، وأن تكون قائدة ما يطلقون عليه (الشرق الأوسط).

وقال: (الوصاية احتقار وإهانة لشعبنا، والذين رضوا بالوصاية وروجوا لها ووقفوا معها عندما رفضها شعبنا دعموا العدوان ويحاربون اليوم مع الأجنبي).

وأضاف: (أراد الأعداء أن يسيطروا علينا ونحن شعب هويته إيمانية ونريد أن نتحرر من الهيمنة الأمريكية وأدواتها).

وقال: (لا نريد أن نكون تحت وصاية السعودية أو الإمارات أو أمريكا وإسرائيل أو أي دولة خارجية، نحن أحرار وهويتنا الإيمانية تفرض علينا السعي لتحقيق استقلالنا).

كما أكد قائد الثورة أن (معاركنا في مأرب والجوف والبيضاء وتعز والساحل وكل الاتجاهات هي تصد للمعتدي الذي حارب شعبنا لأنه يريد السيطرة والوصاية عليه). وقال: (معركتنا في مأرب أو أي محافظة ليست مع أبناء هذه المحافظات، فهؤلاء هم شركاؤنا في الهوية الإيمانية، وأكثر أهل مأرب شرفاء وأحرار).

وأوضح أن (قلة قليلة من أبناء مأرب تقاتل تحت إمرة ضابط سعودي ويحاولون فرض السيطرة السعودية في إطار الولاء لأمريكا والتطبيع مع إسرائيل).

وأردف قائد الثورة قائلا: (الجو الذي يعيشه شعبنا أخوي تربطه الهوية الإيمانية الجامعة وهذه أقدس الروابط).

وقال: (هدفنا التصدي للعدوان ورفض الهيمنة والسيطرة على بلدنا والتصدي لأصحاب المطامع في بلدنا).. مؤكدا أن (الاتجاه التكفيري منسلخ عن الشعب اليمني ولا يؤمن بأصالة شعبنا).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى